أحمد عطا
يفتتح يوفنتوس الإيطالي مبارياته الأوروبية على أرضه هذا الموسم بمواجهة باير ليفركوزن الألماني ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
النادي الإيطالي كان قد عاد بتعادل مهم في قمة المجموعة الرابعة من أرض أتلتيكو مدريد وهو التعادل الذي حمل مذاقين مختلفين في آنٍ واحد.. مذاق الفوز بأن تتعادل مع منافسك المباشر على أرضه ومذاق الهزيمة بعدما تخلى اليوفي عن تقدمه بهدفين نظيفين.
هدفا تعادل الأتليتي فتحا الكثير من التساؤلات حول قدرة النادي الإيطالي على التصدي للكرات الثابتة، وبينما يأتي معسكر الدفاع عن سارّي بأن أتلتيكو مدريد قادر على قهر أي فريق في الكرات الثابتة، همس معسكر المنتقدين أن نابولي كذلك سجل من كرات ثابتة في مباراة خسر فيها اليوفي كذلك تقدمه لولا تدخل كوليبالي في نهاية المباراة.
باير ليفركوزن يحمل سجلًا مثخنًا بالجراح في زياراته الخمسة لإيطاليا حيث تعادل في مباراة وحيدة وخسر في أربعة لكن الغريب أن يوفنتوس لا يحمل سجلًا جيدًا كذلك في آخر خمسة مباريات استضاف فيها الفرق الألمانية على أرضه ففاز في واحدة فقط وتعادل في اثنتين وخسر في اثنتين.
لكن إن أردت الحديث عن التاريخ وسجلاته فيكفيك أن تعرف أن كريستيانو رونالدو سجل 26 هدفًا في 24 مرة واجه فيها الأندية الألمانية!
في نفس المجموعة يسافر أتلتيكو مدريد الإسباني إلى موسكو لمواجهة لوكوموتيف الروسي المدجج بسلاح الحماس والأمل عقب فوزه في الجولة الأولى على باير ليفركوزن في عقر داره بهدفين لهدف من أخطاء كارثية للدفاع الألماني.
الأتليتي وقع في المحظور وتعادل مع يوفنتوس على أرضه وبات عليه تفادي أي هامش خطأ آخر إن كان يريد المحافظة على آماله بتصدر المجموعة، لكنه تلقى أنباءً سيئة بانتصار لوكوموتيف وتعاظم رغباته في تلك المجموعة إذ إن آمال الروس ببلوغ الدور الثاني قد تتلقى دفعة مذهلة إن تمكنوا من الفوز في لقاء اليوم.
لكن لوكوموتيف سيكون عليه هزم الفريق الذي لم يخسر أبدًا، فأتلتيكو فاز في 4 مباريات وتعادل في اثنتين في زياراته إلى روسيا التي كان محظوظًا هذه المرة بكونه الضيف الأول على لوكوموتيف وتفادي الصقيع القارس في نوفمبر وديسمبر.
سجل لوكوموتيف نفسه غير مشجع أمام الأتليتي إذ تعادل في مباراة وخسر في اثنتين في 3 مباريات تلقى فيها 11 هدفاً، لكن ربما يحقق فوزه الأول ليضاف إلى انتصارين سابقين على الفرق الإسبانية خلال 9 مباريات خاضها ضدها فخسر في 5 منها.
لوكوموتيف -أو المحرك باللغة الروسية نسبة لمحركات القطارات لانتماء النادي الروسي لسكك الحديد الروسية- سيفتقد لخدمات أنتون ميرانتشوك بسبب الإصابة بينما مايزال ميرانتشوك آخر هو أليكسي في حكم الشك حول لحاقه بالمباراة وكذلك زميله ليكسي، فيما تحوم الشكوك حول إمكانية ماشين فيتولو بفريقه أتلتيكو مدريد فيما تأكد غياب الظهير الأيمن فيرساليكو المصاب منذ فترة والذي لا يُنتظر أن يعتمد عليه سيميوني حتى بعد عودته.
{{ article.visit_count }}
يفتتح يوفنتوس الإيطالي مبارياته الأوروبية على أرضه هذا الموسم بمواجهة باير ليفركوزن الألماني ضمن مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا.
النادي الإيطالي كان قد عاد بتعادل مهم في قمة المجموعة الرابعة من أرض أتلتيكو مدريد وهو التعادل الذي حمل مذاقين مختلفين في آنٍ واحد.. مذاق الفوز بأن تتعادل مع منافسك المباشر على أرضه ومذاق الهزيمة بعدما تخلى اليوفي عن تقدمه بهدفين نظيفين.
هدفا تعادل الأتليتي فتحا الكثير من التساؤلات حول قدرة النادي الإيطالي على التصدي للكرات الثابتة، وبينما يأتي معسكر الدفاع عن سارّي بأن أتلتيكو مدريد قادر على قهر أي فريق في الكرات الثابتة، همس معسكر المنتقدين أن نابولي كذلك سجل من كرات ثابتة في مباراة خسر فيها اليوفي كذلك تقدمه لولا تدخل كوليبالي في نهاية المباراة.
باير ليفركوزن يحمل سجلًا مثخنًا بالجراح في زياراته الخمسة لإيطاليا حيث تعادل في مباراة وحيدة وخسر في أربعة لكن الغريب أن يوفنتوس لا يحمل سجلًا جيدًا كذلك في آخر خمسة مباريات استضاف فيها الفرق الألمانية على أرضه ففاز في واحدة فقط وتعادل في اثنتين وخسر في اثنتين.
لكن إن أردت الحديث عن التاريخ وسجلاته فيكفيك أن تعرف أن كريستيانو رونالدو سجل 26 هدفًا في 24 مرة واجه فيها الأندية الألمانية!
في نفس المجموعة يسافر أتلتيكو مدريد الإسباني إلى موسكو لمواجهة لوكوموتيف الروسي المدجج بسلاح الحماس والأمل عقب فوزه في الجولة الأولى على باير ليفركوزن في عقر داره بهدفين لهدف من أخطاء كارثية للدفاع الألماني.
الأتليتي وقع في المحظور وتعادل مع يوفنتوس على أرضه وبات عليه تفادي أي هامش خطأ آخر إن كان يريد المحافظة على آماله بتصدر المجموعة، لكنه تلقى أنباءً سيئة بانتصار لوكوموتيف وتعاظم رغباته في تلك المجموعة إذ إن آمال الروس ببلوغ الدور الثاني قد تتلقى دفعة مذهلة إن تمكنوا من الفوز في لقاء اليوم.
لكن لوكوموتيف سيكون عليه هزم الفريق الذي لم يخسر أبدًا، فأتلتيكو فاز في 4 مباريات وتعادل في اثنتين في زياراته إلى روسيا التي كان محظوظًا هذه المرة بكونه الضيف الأول على لوكوموتيف وتفادي الصقيع القارس في نوفمبر وديسمبر.
سجل لوكوموتيف نفسه غير مشجع أمام الأتليتي إذ تعادل في مباراة وخسر في اثنتين في 3 مباريات تلقى فيها 11 هدفاً، لكن ربما يحقق فوزه الأول ليضاف إلى انتصارين سابقين على الفرق الإسبانية خلال 9 مباريات خاضها ضدها فخسر في 5 منها.
لوكوموتيف -أو المحرك باللغة الروسية نسبة لمحركات القطارات لانتماء النادي الروسي لسكك الحديد الروسية- سيفتقد لخدمات أنتون ميرانتشوك بسبب الإصابة بينما مايزال ميرانتشوك آخر هو أليكسي في حكم الشك حول لحاقه بالمباراة وكذلك زميله ليكسي، فيما تحوم الشكوك حول إمكانية ماشين فيتولو بفريقه أتلتيكو مدريد فيما تأكد غياب الظهير الأيمن فيرساليكو المصاب منذ فترة والذي لا يُنتظر أن يعتمد عليه سيميوني حتى بعد عودته.