لندن - محمد المصري
يعيش ليفربول مسيرة مظفرة في الدوري الإنجليزي الممتاز بتصدر البطولة بالعلامة الكاملة، لكنه في المقابل خسر أول مباراة في دوري أبطال أوروبا على يد نابولي، وهو ما يوضح تقريبًا تكريس ليفربول جهوده لنيل أول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز بالمسمى الجديد.
لكن في الأخير يجب التأكيد على أن الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال أمر سهل، فقبل أن يقود زين الدين زيدان فريق ريال مدريد إلى الفوز بالبطولة ثلاث مرات على التوالي في 2016 و2017 و2018، فإنه لم يوجد فريق آخر استطاع الاحتفاظ باللقب منذ أحرز ميلان البطولة عام 1990.
فقط برشلونة استطاع إحراز البطولة مرتين خلال ثلاث سنوات؛ ولم يتمكن الفريق من الوصول إلى النهائي مرتين على التوالي.
ومنذ انطلاق البطولة عام 1956، لم يتمكن سوى 11 فريقا من الوصول مرتين متتاليتين للمباراة النهائية.
ويحتل ليفربول المركز الثالث بين الأندية في سباق الوصول لنهائي هذه البطولة.
فالنسيا فقط تمكن من الوصول لنهائيين متتاليين دون الفوز بأي منهما، أما ريال مدريد فقد وصل إلى خمسة نهائيات متتالية.
***
الدفاع عن اللقب والمهمة المزدوجة
منذ بداية دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد عام 1992، لم يخرج غير فريق واحد حامل للقب من دور المجموعات. وكان هذا الفريق هو تشيلسي الذي غادر البطولة بعد ستة أشهر من إحرازها في 2012.
ومن ثم فقد تكون صدمة لو فشل الريدز في الصعود من المجموعة الخامسة التي تضم كلا من ريد بول سالزبورج النمساوي وجينك البلجيكي، فضلا عن نابولي بالطبع.
وهنا يجب ألا ننسى أن الريدز كانوا على وشك الخروج من دور المجموعات العام الماضي، وحتى لا يتكرر ذلك فإنهم بحاجة إلى تأمين أنفسهم بالفوز على نابولي بهدفين نظيفين أو على الأقل بهدف نظيف.
وبعد تخطي تلك العقبة، يتوقف الكثير من الأمر على القُرعة؛ وفي نُسَخ السنوات العشر الأخيرة، وصل الريدز إلى النهائي في ثمان منها، وخرج من نصف النهائي في خمس، وفاز بالبطولة في أربع مرات.
***
ما أثر ذلك على تطلعات الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
لم يحرز ليفربول بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1990، وها هو الفريق يدخل أسبوعه الثاني من دوري أبطال أوروبا متصدرا جدول ترتيب فرق الدوري الإنجليزي بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه.
***
هل في الإمكان التركيز في البطولتين؟
التاريخ الحديث يقول نعم؛ فإذا كان لديك الفريق الأفضل في أوروبا، فإن الفرصة سانحة أمامك لكي تكون الفريق الأفضل في بلدك.
وشهدت السنوات العشر الأخيرة تمكن 5 أندية من الجمع بين لقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري المحلي في نفس الموسم.
ويحرز برشلونة قصب السبق في هذا المضمار؛ ففي المرات الخمس التي أحرز فيها لقب دوري الأبطال، أحرز أيضا بطولة الدوري الإسباني.
ولا شك في أن ذلك يتطلب إدارة خاصة للفريق؛ وفي العام الماضي لم يؤثر الوصول إلى النهائي في مدريد مطلقا على أداء ليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز؛ فلقد تمكن نجوم الريدز من تحصيل 97 نقطة ولم يخسروا إلا مباراة واحدة طوال الموسم.
يعيش ليفربول مسيرة مظفرة في الدوري الإنجليزي الممتاز بتصدر البطولة بالعلامة الكاملة، لكنه في المقابل خسر أول مباراة في دوري أبطال أوروبا على يد نابولي، وهو ما يوضح تقريبًا تكريس ليفربول جهوده لنيل أول لقب له في الدوري الإنجليزي الممتاز بالمسمى الجديد.
لكن في الأخير يجب التأكيد على أن الاحتفاظ بلقب دوري الأبطال أمر سهل، فقبل أن يقود زين الدين زيدان فريق ريال مدريد إلى الفوز بالبطولة ثلاث مرات على التوالي في 2016 و2017 و2018، فإنه لم يوجد فريق آخر استطاع الاحتفاظ باللقب منذ أحرز ميلان البطولة عام 1990.
فقط برشلونة استطاع إحراز البطولة مرتين خلال ثلاث سنوات؛ ولم يتمكن الفريق من الوصول إلى النهائي مرتين على التوالي.
ومنذ انطلاق البطولة عام 1956، لم يتمكن سوى 11 فريقا من الوصول مرتين متتاليتين للمباراة النهائية.
ويحتل ليفربول المركز الثالث بين الأندية في سباق الوصول لنهائي هذه البطولة.
فالنسيا فقط تمكن من الوصول لنهائيين متتاليين دون الفوز بأي منهما، أما ريال مدريد فقد وصل إلى خمسة نهائيات متتالية.
***
الدفاع عن اللقب والمهمة المزدوجة
منذ بداية دوري أبطال أوروبا بشكله الجديد عام 1992، لم يخرج غير فريق واحد حامل للقب من دور المجموعات. وكان هذا الفريق هو تشيلسي الذي غادر البطولة بعد ستة أشهر من إحرازها في 2012.
ومن ثم فقد تكون صدمة لو فشل الريدز في الصعود من المجموعة الخامسة التي تضم كلا من ريد بول سالزبورج النمساوي وجينك البلجيكي، فضلا عن نابولي بالطبع.
وهنا يجب ألا ننسى أن الريدز كانوا على وشك الخروج من دور المجموعات العام الماضي، وحتى لا يتكرر ذلك فإنهم بحاجة إلى تأمين أنفسهم بالفوز على نابولي بهدفين نظيفين أو على الأقل بهدف نظيف.
وبعد تخطي تلك العقبة، يتوقف الكثير من الأمر على القُرعة؛ وفي نُسَخ السنوات العشر الأخيرة، وصل الريدز إلى النهائي في ثمان منها، وخرج من نصف النهائي في خمس، وفاز بالبطولة في أربع مرات.
***
ما أثر ذلك على تطلعات الفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز؟
لم يحرز ليفربول بطولة الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عام 1990، وها هو الفريق يدخل أسبوعه الثاني من دوري أبطال أوروبا متصدرا جدول ترتيب فرق الدوري الإنجليزي بفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه.
***
هل في الإمكان التركيز في البطولتين؟
التاريخ الحديث يقول نعم؛ فإذا كان لديك الفريق الأفضل في أوروبا، فإن الفرصة سانحة أمامك لكي تكون الفريق الأفضل في بلدك.
وشهدت السنوات العشر الأخيرة تمكن 5 أندية من الجمع بين لقب دوري أبطال أوروبا ولقب الدوري المحلي في نفس الموسم.
ويحرز برشلونة قصب السبق في هذا المضمار؛ ففي المرات الخمس التي أحرز فيها لقب دوري الأبطال، أحرز أيضا بطولة الدوري الإسباني.
ولا شك في أن ذلك يتطلب إدارة خاصة للفريق؛ وفي العام الماضي لم يؤثر الوصول إلى النهائي في مدريد مطلقا على أداء ليفربول في الدوري الانجليزي الممتاز؛ فلقد تمكن نجوم الريدز من تحصيل 97 نقطة ولم يخسروا إلا مباراة واحدة طوال الموسم.