أكد وزير شؤون الشباب والرياضة أيمن المؤيد، أن متابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية أساس نجاح دوري سموه لكرة قدم الصالات.
وأعرب عن شكره، إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بمناسبة تفضل سموه ورعاية الحفل الختامي لدوري سموه لكرة قدم الصالات وحرصه على تتويج الفرق الفائزة في مسابقتي الأندية والمراكز ودوري الشركات.
وقال وزير شؤون الشباب والرياضة: "تمكن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من تأصيل وتجذير رسالة وقيم وأهداف دوري سموه لكرة القدم وذلك من خلال اهتمامه المباشر بالدوري منذ انطلاقته في النسخة الأولى وصولاً إلى النسخة السابعة من الدوري والذي واصل نجاحه المنقطع النظير بفضل توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة واهتمامه الأمر الذي جعل من الدوري واجهة مفضلة للشباب للمشاركة فيه باعتباره من أفضل الدوريات في كرة قدم الصالات ويحظى بمشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني".
وبين المؤيد: "جميع منتسبي الحركة الشبابية والرياضية يفتخرون بتشريف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للحفل الختامي وتتويج الفائزين في بالمراكز الأولى في المسابقات وهو الأمر الذي أدخل الفرحة والسرور في نفوس اللاعبين والإداريين واللجان العاملة في الدوري الشبابي الذي شارك فيه 936 لاعبا يمثلون 52 فريق من المراكز الشبابية والأندية الوطنية الشركات والجاليات والفتيات".
وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة: "حرصت الوزارة على تنظيم الدوري بصورة متميزة من كافة النواحي وحشدت قدرات كوادرها من أجل الوصول الى الأهداف التي تم تحديدها في التقاء الشباب البحريني وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الامر الذي ساهم في خروج الدوري بحلة تنظيمية زاهية".
وهنأ المؤيد الفائزين بالمراكز الأول في المسابقات والحاصلين على الجوائز الفردية مؤكدا في ذات الوقت أن جميع الفرق المشاركة في الدوري فائزة بإقامة الدوري الشبابي الكبير.
العمران: لم يكن سافرة أفضل من سار
وأكد لاعب فريق نادي سار الحائز على لقب دوري الأندية والمراكز الشبابية حسين العمران، أن فريقه استغل الفرصة المتاحة أمامه وفاز بفضلها، وقال إن لاعبي سار اجتهدوا في قطع كرة بالقرب من مرمى سافرة وسجل الهدف الوحيد.
وأضاف: "لم يكن سافرة أفضل منا، نحن دافعنا بشكل متميز وبأداء جماعي وسرعة في التحرك، وعلى الرغم من أن لاعبي سافرة سيطروا على اللعب إلا أن الخطورة لم تكن كبيرة على مرمى فريقنا، وسافرة اندفع عند تراجعنا لإغلاق الطرق المؤدية إلى مرمى فريقنا".
ونفى العمران الشعور بالرعب من تحركات اللاعب السعودي إيهاب السعد وزميله في الفريق علي صالح، مضيفاً أنهما لاعبان كبيران بأدائهما الرائع، وشكّلا خطورة كبرى في أغلب الأوقات لكن لاعبي سار اعتمدوا على المراقبة اللصيقة وأثبتت هذه الطريقة جدواها وكانت طريقنا للمحافظة على اللقب للنسخة الثانية على التوالي.
وأشار إلى أن فريقه استبسل طوال المباراة وجعل الخطورة القادمة من فريق سافرة أقل على مرمى سار، منوهاً إلى أن انفرادات سافرة لم تفلح في زيارة شباك سار لقوة الدفاع وتشكيل السد أمام تسديدات علي صالح وإيهاب السعد.
المحفوظ: واجهنا صعوبات أكثر مما شكّلها سافرة
من جانبه، قال لؤي المحفوظ الحائز على جائزة أفضل حارس في دوري الأندية والمراكز الشبابية، إنه شعر بالضغط من لاعبي سافرة بفضل عناصره المتميزة الخطيرة.
وأضاف المحفوظ: "لم يشكّل هذا الضغط الخوف لدي، فقد اعتدت على مثل هذه المواقف في مباريات أكثر قوة وضغطاً، لكن أهمية المباراة هي الفارق الوحيد بينها وبين المباريات السابقة والتي تسبب الرهبة في صفوف الفريق".
وأوضح المحفوظ أنه إذا لم يشعر اللاعب بالرهبة فإنه لم يحس بأهميتها، ويعود الفضل في تحقيق اللقب إلى المدرب فلاح عباس الذي أبدع في تجهيز الفريق لأكثر من شهرين.
ونفى المحفوظ اعتماد فريقه على الهجمات المرتدة، موضحاً أنه في البداية كان ضاغطاً على مرمى حارس سافرة حمد دسّاس وبادر إلى قطع الكرات وبدء الهجمات وتهديد سافرة، مشيراً إلى أن الفريقان تبادلا السيطرة، وأن مثل هذه المباريات تحتاج إلى الصبر.
وعن تألقه وبراعته قال المحفوظ: قدّمت ما عندي في الملعب لكن بجهود جميع عناصر الفريق جاء الانتصار الصعب لكنه بطعم العسل.
ربيعة: لدينا عناصر تصنع الفارق
وأثنى لاعب فريق تمكين المتوّج بلقب دوري الشركات حمد ربيعة على أداء زملائه في المباراة النهائية وقال إنهم دخلوا الدوري بثقة عالية في حصد اللقب، مضيفاً أنه في اي مناسبة يتواجد فيها يكون هدفه الكأس استناداً إلى عناصر تصنع الفارق بلاعبين متميزين.
وأشار إلى أنه رغم امتلاك فريق مصرف البحرين المركزي واحداً من أفضل لاعبي الفوتسال في البحرين علي صالح إلا أن فريق تمكين درس طريقة لعبه وبنى خطته على هذا الأساس واستطاع تحييد خطورة صالح وبقية زملائه.
وبيّن ربيعة أن كفة فريق تمكين كانت أرجح قبل صافرة البداية بعد التعاهد على تحقيق اللقب بعد الفوز في بطولة المؤسسات المصرفية في أول مشاركة له بفضل لاعبين يجيدون تسيير المباريات لصالحهم ويعرفون كيفية التعامل مع الظروف وتقلباتها.
جناحي: الإجهاد سمح لمنافسنا بتقليص الفارق
وأبدى حارس مرمى فريق تمكين أحمد جناحي سعادته بالفوز بكأس الشركات بعد الانتصار على فريق مصرف البحرين المركزي في المباراة النهائية بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف.
وقال جناحي: "تعرض لاعبونا إلى الإجهاد في الشوط الثاني ما سمح للاعبي فريق مصرف البحرين المركزي بالاقتراب منا بهدف واحد بعد أن كنا متقدمين بفارق ثلاثة أهداف، لكن الفريق قدّم أداء بطولياً في الشوط الأول وأنهاه بهدفين دون مقابل".
وأضاف جناحي أن اعتماد مدرب فريق مصرف البحرين المركزي على الباور بلاير شكّل ضغطاً كبيراً إلا أن الثقة أعادت فريقنا وقادته إلى الفوز.
وعن اقتراب المصرف المركزي بفارق هدف، قال جناجي إن ذلك شكل بعض المخاوف والتي تجاوزها بالهدوء والتوازن في الأداء، مؤكداً أن اللاعبين كانوا في قمة الثقة والاطمئنان على الفوز حتى لو وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح.
وأشار جناحي إلى أن المباراة كانت تسير لصالح تمكين إلا أن فريق مصرف البحرين المركزي خطف هدفين سريعين في دقيقتين (29 و30) وتحسّن أداء لاعبيه وتشجّعوا لتعديل النتيجة إلا أن نجم فريق تمكين ياسر حسن أعاد الأمور إلى ما كانت عليه حتى صافرة النهاية.
{{ article.visit_count }}
وأعرب عن شكره، إلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، بمناسبة تفضل سموه ورعاية الحفل الختامي لدوري سموه لكرة قدم الصالات وحرصه على تتويج الفرق الفائزة في مسابقتي الأندية والمراكز ودوري الشركات.
وقال وزير شؤون الشباب والرياضة: "تمكن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة من تأصيل وتجذير رسالة وقيم وأهداف دوري سموه لكرة القدم وذلك من خلال اهتمامه المباشر بالدوري منذ انطلاقته في النسخة الأولى وصولاً إلى النسخة السابعة من الدوري والذي واصل نجاحه المنقطع النظير بفضل توجيهات سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة واهتمامه الأمر الذي جعل من الدوري واجهة مفضلة للشباب للمشاركة فيه باعتباره من أفضل الدوريات في كرة قدم الصالات ويحظى بمشاركة واسعة من قبل الشباب البحريني".
وبين المؤيد: "جميع منتسبي الحركة الشبابية والرياضية يفتخرون بتشريف سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة للحفل الختامي وتتويج الفائزين في بالمراكز الأولى في المسابقات وهو الأمر الذي أدخل الفرحة والسرور في نفوس اللاعبين والإداريين واللجان العاملة في الدوري الشبابي الذي شارك فيه 936 لاعبا يمثلون 52 فريق من المراكز الشبابية والأندية الوطنية الشركات والجاليات والفتيات".
وأضاف وزير شؤون الشباب والرياضة: "حرصت الوزارة على تنظيم الدوري بصورة متميزة من كافة النواحي وحشدت قدرات كوادرها من أجل الوصول الى الأهداف التي تم تحديدها في التقاء الشباب البحريني وتنمية مهاراتهم وقدراتهم الامر الذي ساهم في خروج الدوري بحلة تنظيمية زاهية".
وهنأ المؤيد الفائزين بالمراكز الأول في المسابقات والحاصلين على الجوائز الفردية مؤكدا في ذات الوقت أن جميع الفرق المشاركة في الدوري فائزة بإقامة الدوري الشبابي الكبير.
العمران: لم يكن سافرة أفضل من سار
وأكد لاعب فريق نادي سار الحائز على لقب دوري الأندية والمراكز الشبابية حسين العمران، أن فريقه استغل الفرصة المتاحة أمامه وفاز بفضلها، وقال إن لاعبي سار اجتهدوا في قطع كرة بالقرب من مرمى سافرة وسجل الهدف الوحيد.
وأضاف: "لم يكن سافرة أفضل منا، نحن دافعنا بشكل متميز وبأداء جماعي وسرعة في التحرك، وعلى الرغم من أن لاعبي سافرة سيطروا على اللعب إلا أن الخطورة لم تكن كبيرة على مرمى فريقنا، وسافرة اندفع عند تراجعنا لإغلاق الطرق المؤدية إلى مرمى فريقنا".
ونفى العمران الشعور بالرعب من تحركات اللاعب السعودي إيهاب السعد وزميله في الفريق علي صالح، مضيفاً أنهما لاعبان كبيران بأدائهما الرائع، وشكّلا خطورة كبرى في أغلب الأوقات لكن لاعبي سار اعتمدوا على المراقبة اللصيقة وأثبتت هذه الطريقة جدواها وكانت طريقنا للمحافظة على اللقب للنسخة الثانية على التوالي.
وأشار إلى أن فريقه استبسل طوال المباراة وجعل الخطورة القادمة من فريق سافرة أقل على مرمى سار، منوهاً إلى أن انفرادات سافرة لم تفلح في زيارة شباك سار لقوة الدفاع وتشكيل السد أمام تسديدات علي صالح وإيهاب السعد.
المحفوظ: واجهنا صعوبات أكثر مما شكّلها سافرة
من جانبه، قال لؤي المحفوظ الحائز على جائزة أفضل حارس في دوري الأندية والمراكز الشبابية، إنه شعر بالضغط من لاعبي سافرة بفضل عناصره المتميزة الخطيرة.
وأضاف المحفوظ: "لم يشكّل هذا الضغط الخوف لدي، فقد اعتدت على مثل هذه المواقف في مباريات أكثر قوة وضغطاً، لكن أهمية المباراة هي الفارق الوحيد بينها وبين المباريات السابقة والتي تسبب الرهبة في صفوف الفريق".
وأوضح المحفوظ أنه إذا لم يشعر اللاعب بالرهبة فإنه لم يحس بأهميتها، ويعود الفضل في تحقيق اللقب إلى المدرب فلاح عباس الذي أبدع في تجهيز الفريق لأكثر من شهرين.
ونفى المحفوظ اعتماد فريقه على الهجمات المرتدة، موضحاً أنه في البداية كان ضاغطاً على مرمى حارس سافرة حمد دسّاس وبادر إلى قطع الكرات وبدء الهجمات وتهديد سافرة، مشيراً إلى أن الفريقان تبادلا السيطرة، وأن مثل هذه المباريات تحتاج إلى الصبر.
وعن تألقه وبراعته قال المحفوظ: قدّمت ما عندي في الملعب لكن بجهود جميع عناصر الفريق جاء الانتصار الصعب لكنه بطعم العسل.
ربيعة: لدينا عناصر تصنع الفارق
وأثنى لاعب فريق تمكين المتوّج بلقب دوري الشركات حمد ربيعة على أداء زملائه في المباراة النهائية وقال إنهم دخلوا الدوري بثقة عالية في حصد اللقب، مضيفاً أنه في اي مناسبة يتواجد فيها يكون هدفه الكأس استناداً إلى عناصر تصنع الفارق بلاعبين متميزين.
وأشار إلى أنه رغم امتلاك فريق مصرف البحرين المركزي واحداً من أفضل لاعبي الفوتسال في البحرين علي صالح إلا أن فريق تمكين درس طريقة لعبه وبنى خطته على هذا الأساس واستطاع تحييد خطورة صالح وبقية زملائه.
وبيّن ربيعة أن كفة فريق تمكين كانت أرجح قبل صافرة البداية بعد التعاهد على تحقيق اللقب بعد الفوز في بطولة المؤسسات المصرفية في أول مشاركة له بفضل لاعبين يجيدون تسيير المباريات لصالحهم ويعرفون كيفية التعامل مع الظروف وتقلباتها.
جناحي: الإجهاد سمح لمنافسنا بتقليص الفارق
وأبدى حارس مرمى فريق تمكين أحمد جناحي سعادته بالفوز بكأس الشركات بعد الانتصار على فريق مصرف البحرين المركزي في المباراة النهائية بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف.
وقال جناحي: "تعرض لاعبونا إلى الإجهاد في الشوط الثاني ما سمح للاعبي فريق مصرف البحرين المركزي بالاقتراب منا بهدف واحد بعد أن كنا متقدمين بفارق ثلاثة أهداف، لكن الفريق قدّم أداء بطولياً في الشوط الأول وأنهاه بهدفين دون مقابل".
وأضاف جناحي أن اعتماد مدرب فريق مصرف البحرين المركزي على الباور بلاير شكّل ضغطاً كبيراً إلا أن الثقة أعادت فريقنا وقادته إلى الفوز.
وعن اقتراب المصرف المركزي بفارق هدف، قال جناجي إن ذلك شكل بعض المخاوف والتي تجاوزها بالهدوء والتوازن في الأداء، مؤكداً أن اللاعبين كانوا في قمة الثقة والاطمئنان على الفوز حتى لو وصلت المباراة إلى ركلات الترجيح.
وأشار جناحي إلى أن المباراة كانت تسير لصالح تمكين إلا أن فريق مصرف البحرين المركزي خطف هدفين سريعين في دقيقتين (29 و30) وتحسّن أداء لاعبيه وتشجّعوا لتعديل النتيجة إلا أن نجم فريق تمكين ياسر حسن أعاد الأمور إلى ما كانت عليه حتى صافرة النهاية.