لندن - محمد المصري
يعيش المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو أصعب فتراته منذ توليه تدريب توتنهام هوتسبير في عام 2014، على خلفية هزيمته المدوية بـ7/2 أمام بايرن ميونيخ في ملعبه، ثم الهزيمة التالية بثلاثية نظيفة أمام برايتون، أي أنه خسر مباراتيه الأخيرتين بنتيجة 10/2.
وقبل وصول المدرب الشاب كان توتنهام ينظر بعين الحسد إلى غريميه في لندن آرسنال وتشيلسي وهما يشاركان في دوري الأبطال.
وكان التقدم في الدوري الأوروبي أو كأس رابطة الأندية الإنجليزية هو غاية آمال الفريق بغض النظر عن موسم واحد مع هاري ريدناب عندما بلغ الفريق دور الثمانية بدوري الأبطال.
وتحت قيادة المدرب الأرجنتيني بلغ توتنهام دور المجموعات بدوري الأبطال أربع مرات متتالية ونافس على لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الأخيرة رغم إنفاقه أقل القليل مقارنة مع منافسيه. لكن يوجد شعور بأن شيئًا ما لا يسير على ما يرام.
***
خسائر وسجل خارجي بائس
خسر توتنهام 17 مباراة في جميع المسابقات في عام 2019، أكثر من أي جانب آخر في البريميرليغ، واعترف المدرب نفسه بأن فريقه غير مستقر، وقال إن فترة الانتقالات في يناير فرصة جيدة لإصلاح الوضع..
السجل البائس خارج الأرض تمثل في فوز توتنهام بـ3 مباريات فقط من 18، في جميع المسابقات.
***
الدفاع - من القوة إلى الضعف؟
أصبح دفاع توتنهام، الذي حقق أفضل سجل في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسمين بين عامي 2015 و 2017، في وضع كارثي الآن بعد استقبال 10 أهداف في المباراتين السابقتين.
السبب يعود لكبر سن مدافعي الفريق وعدم قدرتهم على التماشي بدنياً مع متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز.
***
فرص محدودة
لايزال هاري كين يزور شباك الخصوم فلديه 11 هدف في 12 مباراة مع النادي ومنتخب بلاده، لكن وراء هذه الأرقام علامات استفهام.
فكين سجل هذه الأهداف من فرص أقل، وسدد أقل عدد من التسديدات على مرمى الخصوم من ذي قبل، ربما يجد طريق الشباك لكن يفعل ذلك دون وفرة من الفرص.
إلى جانبه، فإن هيونغ مين سون -الذي أهدر أيضًا فرصة جيدة ضد برايتون- ولوكاس مورا لم يظهرا حتى الآن بالشكل الذي أظهراه في الموسم الماضي.
***
أزمة اريكسن
كان اريكسن يرغب في الرحيل عن توتنهام هوتسبير في بداية الموسم، لكن توتنهام أصر على الاحتفاظ بخدماته، وهو ما جعل اللاعب يخرج عن تركيزه، ومن ثم عاقبه المدرب بالخروج من حساباته.
خروج إريكسن تسبب في هزة مع هبوط مستوى ديلي آلي وسون ومورا، لأنه هو العقل المفكر للفريق.
***
توتنهام يفقد شراسته
السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا فقد توتنهام قدرته على الضغط على الفريق المنافس طوال المباراة؟ قد يقول بوكيتينيو إن الأمر يعود إلى الإرهاق الناجم عن خوض المجموعة نفسها من اللاعبين لعدد كبير من المباريات المتتالية. ومن بين التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي كان تانغاي ندومبيلي هو الوحيد الذي يشارك في المباريات.
{{ article.visit_count }}
يعيش المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينيو أصعب فتراته منذ توليه تدريب توتنهام هوتسبير في عام 2014، على خلفية هزيمته المدوية بـ7/2 أمام بايرن ميونيخ في ملعبه، ثم الهزيمة التالية بثلاثية نظيفة أمام برايتون، أي أنه خسر مباراتيه الأخيرتين بنتيجة 10/2.
وقبل وصول المدرب الشاب كان توتنهام ينظر بعين الحسد إلى غريميه في لندن آرسنال وتشيلسي وهما يشاركان في دوري الأبطال.
وكان التقدم في الدوري الأوروبي أو كأس رابطة الأندية الإنجليزية هو غاية آمال الفريق بغض النظر عن موسم واحد مع هاري ريدناب عندما بلغ الفريق دور الثمانية بدوري الأبطال.
وتحت قيادة المدرب الأرجنتيني بلغ توتنهام دور المجموعات بدوري الأبطال أربع مرات متتالية ونافس على لقب الدوري الإنجليزي في المواسم الأخيرة رغم إنفاقه أقل القليل مقارنة مع منافسيه. لكن يوجد شعور بأن شيئًا ما لا يسير على ما يرام.
***
خسائر وسجل خارجي بائس
خسر توتنهام 17 مباراة في جميع المسابقات في عام 2019، أكثر من أي جانب آخر في البريميرليغ، واعترف المدرب نفسه بأن فريقه غير مستقر، وقال إن فترة الانتقالات في يناير فرصة جيدة لإصلاح الوضع..
السجل البائس خارج الأرض تمثل في فوز توتنهام بـ3 مباريات فقط من 18، في جميع المسابقات.
***
الدفاع - من القوة إلى الضعف؟
أصبح دفاع توتنهام، الذي حقق أفضل سجل في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسمين بين عامي 2015 و 2017، في وضع كارثي الآن بعد استقبال 10 أهداف في المباراتين السابقتين.
السبب يعود لكبر سن مدافعي الفريق وعدم قدرتهم على التماشي بدنياً مع متطلبات الدوري الإنجليزي الممتاز.
***
فرص محدودة
لايزال هاري كين يزور شباك الخصوم فلديه 11 هدف في 12 مباراة مع النادي ومنتخب بلاده، لكن وراء هذه الأرقام علامات استفهام.
فكين سجل هذه الأهداف من فرص أقل، وسدد أقل عدد من التسديدات على مرمى الخصوم من ذي قبل، ربما يجد طريق الشباك لكن يفعل ذلك دون وفرة من الفرص.
إلى جانبه، فإن هيونغ مين سون -الذي أهدر أيضًا فرصة جيدة ضد برايتون- ولوكاس مورا لم يظهرا حتى الآن بالشكل الذي أظهراه في الموسم الماضي.
***
أزمة اريكسن
كان اريكسن يرغب في الرحيل عن توتنهام هوتسبير في بداية الموسم، لكن توتنهام أصر على الاحتفاظ بخدماته، وهو ما جعل اللاعب يخرج عن تركيزه، ومن ثم عاقبه المدرب بالخروج من حساباته.
خروج إريكسن تسبب في هزة مع هبوط مستوى ديلي آلي وسون ومورا، لأنه هو العقل المفكر للفريق.
***
توتنهام يفقد شراسته
السؤال الذي يطرح نفسه هو: لماذا فقد توتنهام قدرته على الضغط على الفريق المنافس طوال المباراة؟ قد يقول بوكيتينيو إن الأمر يعود إلى الإرهاق الناجم عن خوض المجموعة نفسها من اللاعبين لعدد كبير من المباريات المتتالية. ومن بين التعاقدات الجديدة التي أبرمها النادي كان تانغاي ندومبيلي هو الوحيد الذي يشارك في المباريات.