لندن - محمد المصري
سؤال لا يتخيله أبداً مشجعو مانشستر يونايتد، خاصة بعد تلك المكانة التي وصل لها الفريق في سنوات المجد الخاصة بسير أليكس فيرجسون، ولكن بعد خسارته بهدف مقابل هدف ماثيو لونغستاف في نيوكاسل يونايتد، سيناريو الكابوس لمعركة الهبوط لا يمكن استبعاده.
بينما صعد ليفربول للقمة بفارق ثماني النقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب بثماني انتصارات من ثماني مباريات، في المقابل يحتل اليونايتد بفارق نقطتين فقط عن المركز الثالث بعد هزيمته الثالثة في الدوري.
لقد فازوا مرتين فقط وسجلوا تسع أهداف فقط؛ أربعة من هذه الأهداف جاءت في مباراة واحدة في نهاية الأسبوع ضد تشيلسي.
إذا كان هذا هو أي نادٍ آخر، فستدق أجراس الإنذار قبل صراع طويل من أجل البقاء. ومع مرور ربع الموسم بالكاد، سيكون من الغباء الإشارة إلى أن اليونايتد سيجد الآن في معركة هبوط بين الآن وحتى مايو المقبل.
لكن الأمر غير مستبعد، وقد تحدث الكارثة بسبب عدة أمور، منها مستوى اليونايتد خارج ملعبه، فالفريق لم يفز بأي مباراة خارج أرضه في أي منافسة منذ فوزه على باريس سان جيرمان في مارس الماضي.
ومنذ ذلك الفوز الشهير في حديقة الأمراء، يمتلك اليونايتد ثالث أسوأ سجل بين الفرق التي لعبت في الدوري الممتاز هذا الموسم والموسم الماضي، حيث حصل على 17 نقطة فقط من 17 مباراة منذ ذلك الحين، والآن في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر سقط أمام نيوكاسل الذي بدأ المباراة وهو في المركز 19، برصيد خمس نقاط فقط وخسر 5/0 أمام ليستر في المرحلة السابقة.
لوضع السولاجير المحزن في السياق الخاص بالمدرب سولشاير، تم طرد سلفه خوسيه مورينيو في ديسمبر الماضي بعد أن جمع 26 نقطة من 17 مباراة.
الكلمة من داخل أولد ترافورد هي أن عائلة أل جليزر مصممة على الوقوف إلى جانب المدرب وهو يحاول إعادة تشكيل النادي. ملاك يونايتد، الذين تحملوا وطأة الهتافات المعادية من مؤيدي الفريق في سانت جيمس بارك، واصلوا مع لويس فان خال ومورينيو لفترة طويلة، ولم تفلح خططهم بعد الإقالة.
الشيء الذي قد يعني أن فكرة الهبوط قد تكون بعيدة عن اليونايتد، أنه واحد من أغنى أندية العالم ويمتلك القوة المالية لإجراء تغييرات في يناير.
لكن أين سيكون هذا الفريق في تلك المرحلة؟ سيزور ليفربول أولد ترافورد بعد ذلك، مع رحلة صعبة إلى نورويتش بعد ذلك مباشرة لسولسكاير. إذا خسر يونايتد في كارو رود "الذي خسر عليه السيتي مؤخراً"، سيكون بالفعل في شبح الهبوط إذ سيتراجع على الأرجح إلى المراكز من 17 إلى 15.
يمكن القول أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشاكل الحالية هو فشل سولسكاير في التوقيع على بدلاء لروميلو لوكاكو أو أليكسيس سانشيز، وكلاهما تم إعارته إلى إنتر خلال نافذة الانتقالات الصيفية.
كما افتقد الفريق لفيكتور ليندلوف وآرون وان بيساكا ولوك شو وجيسي لينجارد وأنتوني مارسيال وبول بوجبا بسبب الإصابة.
عندما يكون هؤلاء اللاعبون لائقين ومتوفرين سيكون يونايتد أقوى بكثير. ولكن إذا كان فريقهم ضحلًا لدرجة أنه لا يستطيع مواجهة خسارة خمسة لاعبين -لا يمكن تصنيف أي منهم على أنه بمقدوره تغيير مجرى المباراة- فلن يبشر بالخير لموسم طويل ينطوي أيضًا على مواعيد صعبة بدنيًا يوم الخميس في الدوري الأوروبي.
يخشى عشاق اليونايتد من أن يصبح الفريق مثل نيوكاسل يونايتد، ماضياً مجيداً ومستقبلاً مظلماً، وقد يتحول لنيوكاسل جديد، وهناك أوجه التشابه بين مالكي الناديين، حيث لا يهتمون بقدر الإمكان بكرة القدم، وأصبح الربح المادي أهم من الرياضي.
{{ article.visit_count }}
سؤال لا يتخيله أبداً مشجعو مانشستر يونايتد، خاصة بعد تلك المكانة التي وصل لها الفريق في سنوات المجد الخاصة بسير أليكس فيرجسون، ولكن بعد خسارته بهدف مقابل هدف ماثيو لونغستاف في نيوكاسل يونايتد، سيناريو الكابوس لمعركة الهبوط لا يمكن استبعاده.
بينما صعد ليفربول للقمة بفارق ثماني النقاط عن مانشستر سيتي حامل اللقب بثماني انتصارات من ثماني مباريات، في المقابل يحتل اليونايتد بفارق نقطتين فقط عن المركز الثالث بعد هزيمته الثالثة في الدوري.
لقد فازوا مرتين فقط وسجلوا تسع أهداف فقط؛ أربعة من هذه الأهداف جاءت في مباراة واحدة في نهاية الأسبوع ضد تشيلسي.
إذا كان هذا هو أي نادٍ آخر، فستدق أجراس الإنذار قبل صراع طويل من أجل البقاء. ومع مرور ربع الموسم بالكاد، سيكون من الغباء الإشارة إلى أن اليونايتد سيجد الآن في معركة هبوط بين الآن وحتى مايو المقبل.
لكن الأمر غير مستبعد، وقد تحدث الكارثة بسبب عدة أمور، منها مستوى اليونايتد خارج ملعبه، فالفريق لم يفز بأي مباراة خارج أرضه في أي منافسة منذ فوزه على باريس سان جيرمان في مارس الماضي.
ومنذ ذلك الفوز الشهير في حديقة الأمراء، يمتلك اليونايتد ثالث أسوأ سجل بين الفرق التي لعبت في الدوري الممتاز هذا الموسم والموسم الماضي، حيث حصل على 17 نقطة فقط من 17 مباراة منذ ذلك الحين، والآن في الأسبوع الأول من شهر أكتوبر سقط أمام نيوكاسل الذي بدأ المباراة وهو في المركز 19، برصيد خمس نقاط فقط وخسر 5/0 أمام ليستر في المرحلة السابقة.
لوضع السولاجير المحزن في السياق الخاص بالمدرب سولشاير، تم طرد سلفه خوسيه مورينيو في ديسمبر الماضي بعد أن جمع 26 نقطة من 17 مباراة.
الكلمة من داخل أولد ترافورد هي أن عائلة أل جليزر مصممة على الوقوف إلى جانب المدرب وهو يحاول إعادة تشكيل النادي. ملاك يونايتد، الذين تحملوا وطأة الهتافات المعادية من مؤيدي الفريق في سانت جيمس بارك، واصلوا مع لويس فان خال ومورينيو لفترة طويلة، ولم تفلح خططهم بعد الإقالة.
الشيء الذي قد يعني أن فكرة الهبوط قد تكون بعيدة عن اليونايتد، أنه واحد من أغنى أندية العالم ويمتلك القوة المالية لإجراء تغييرات في يناير.
لكن أين سيكون هذا الفريق في تلك المرحلة؟ سيزور ليفربول أولد ترافورد بعد ذلك، مع رحلة صعبة إلى نورويتش بعد ذلك مباشرة لسولسكاير. إذا خسر يونايتد في كارو رود "الذي خسر عليه السيتي مؤخراً"، سيكون بالفعل في شبح الهبوط إذ سيتراجع على الأرجح إلى المراكز من 17 إلى 15.
يمكن القول أن أحد الأسباب الرئيسية لهذه المشاكل الحالية هو فشل سولسكاير في التوقيع على بدلاء لروميلو لوكاكو أو أليكسيس سانشيز، وكلاهما تم إعارته إلى إنتر خلال نافذة الانتقالات الصيفية.
كما افتقد الفريق لفيكتور ليندلوف وآرون وان بيساكا ولوك شو وجيسي لينجارد وأنتوني مارسيال وبول بوجبا بسبب الإصابة.
عندما يكون هؤلاء اللاعبون لائقين ومتوفرين سيكون يونايتد أقوى بكثير. ولكن إذا كان فريقهم ضحلًا لدرجة أنه لا يستطيع مواجهة خسارة خمسة لاعبين -لا يمكن تصنيف أي منهم على أنه بمقدوره تغيير مجرى المباراة- فلن يبشر بالخير لموسم طويل ينطوي أيضًا على مواعيد صعبة بدنيًا يوم الخميس في الدوري الأوروبي.
يخشى عشاق اليونايتد من أن يصبح الفريق مثل نيوكاسل يونايتد، ماضياً مجيداً ومستقبلاً مظلماً، وقد يتحول لنيوكاسل جديد، وهناك أوجه التشابه بين مالكي الناديين، حيث لا يهتمون بقدر الإمكان بكرة القدم، وأصبح الربح المادي أهم من الرياضي.