مدريد - أحمد سياف
يتضاءل الحماس والذي قوبل به دييغو كوستا بعد عودته إلى أتلتيكو مدريد، حيث تسبب انهيار مستوى المهاجم وسجل إصاباته وأيضاً عدم انضباطه إلى قلق واسع بين جمهور الأتليتي.
ويعاني أتلتيكو مدريد من أزمة هجومية حادة في الوقت الراهن، فقد فشل في التسجيل للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات في الليغا.
ولحسن الحظ الروخيبلانكوس، فقد احتفظوا بنظافة شباكهم في تلك المباريات الخمسة.
سجل الدولي الإسباني المولود في البرازيل 13 هدفاً فقط في 48 مباراة، منها 6 فقط في 37 مباراة من بطولة الليغا، بينما سجل الآخرون في مسابقات الكأس.
ويأتي انهيار مردود كوستا بالتزامن مع عدم تقديم الوافد الجديد جواو فيليكس للمستويات المأمولة فقد سجل هدفين فقط في 8 مباريات في الليغا.
بالعودة إلى كوستا فقد بدأ فترته الثانية مع أتلتيكو مدريد بشكل جيد عقب انضمامه إليه في يناير 2018 من تشيلسي، حيث سجل 3 أهداف في 4 مباريات.
لكن منذ ذلك الحين انخفض مردود المهاجم الإسباني بشكل رهيب، واكتفى بتسجيل هدف واحد في 8 مباريات هذا الموسم (6 في الليغا، 2 في دوري أبطال أوروبا).
المخاوف بالنسبة لأتلتيكو مدريد لا تتعلق بسوء المستوى الفني لكوستا فحسب، بل حتى على المستوى الانضباطي للاعب.
فمنذ عودته لصفوف الفريق تعرض اللاعب للإيقاف في 10 مباريات، وكان آخرها الإيقاف لثماني مباريات بسبب الطرد أمام برشلونة في نهاية الموسم الماضي.
على الرغم من المردود الضعيف للاعب، يحتفظ كوستا بالدعم الكامل من سيميوني وشارك في آخر مباراتين في الليغا بشكل كامل..
ومما لا شك فيه فإن أتلتيكو يحتاج بشدة لعودة النجاعة الهجومية لكوستا وشراسته أمام الأمرمى، لكن الأهداف تحتاج إلى أن تأتي عاجلاً وليس آجلاً، فهي ستحدد مصيره في اللقب.
يتضاءل الحماس والذي قوبل به دييغو كوستا بعد عودته إلى أتلتيكو مدريد، حيث تسبب انهيار مستوى المهاجم وسجل إصاباته وأيضاً عدم انضباطه إلى قلق واسع بين جمهور الأتليتي.
ويعاني أتلتيكو مدريد من أزمة هجومية حادة في الوقت الراهن، فقد فشل في التسجيل للمرة الرابعة في آخر خمس مباريات في الليغا.
ولحسن الحظ الروخيبلانكوس، فقد احتفظوا بنظافة شباكهم في تلك المباريات الخمسة.
سجل الدولي الإسباني المولود في البرازيل 13 هدفاً فقط في 48 مباراة، منها 6 فقط في 37 مباراة من بطولة الليغا، بينما سجل الآخرون في مسابقات الكأس.
ويأتي انهيار مردود كوستا بالتزامن مع عدم تقديم الوافد الجديد جواو فيليكس للمستويات المأمولة فقد سجل هدفين فقط في 8 مباريات في الليغا.
بالعودة إلى كوستا فقد بدأ فترته الثانية مع أتلتيكو مدريد بشكل جيد عقب انضمامه إليه في يناير 2018 من تشيلسي، حيث سجل 3 أهداف في 4 مباريات.
لكن منذ ذلك الحين انخفض مردود المهاجم الإسباني بشكل رهيب، واكتفى بتسجيل هدف واحد في 8 مباريات هذا الموسم (6 في الليغا، 2 في دوري أبطال أوروبا).
المخاوف بالنسبة لأتلتيكو مدريد لا تتعلق بسوء المستوى الفني لكوستا فحسب، بل حتى على المستوى الانضباطي للاعب.
فمنذ عودته لصفوف الفريق تعرض اللاعب للإيقاف في 10 مباريات، وكان آخرها الإيقاف لثماني مباريات بسبب الطرد أمام برشلونة في نهاية الموسم الماضي.
على الرغم من المردود الضعيف للاعب، يحتفظ كوستا بالدعم الكامل من سيميوني وشارك في آخر مباراتين في الليغا بشكل كامل..
ومما لا شك فيه فإن أتلتيكو يحتاج بشدة لعودة النجاعة الهجومية لكوستا وشراسته أمام الأمرمى، لكن الأهداف تحتاج إلى أن تأتي عاجلاً وليس آجلاً، فهي ستحدد مصيره في اللقب.