مدريد- أحمد سياف

حقق برشلونة فوزاً عريضاً على ضيفه إشبيلية برباعية نظيفة في ختام المرحلة الثامنة من الدوري الاسباني، ليضيق الخناق على غريمه ريال مدريد المتصدر إلى فارق نقطتين مع الدخول الى فترة الاستراحة الدولية.

وشهدت المباراة نجاح ليونيل ميسي في قص شريط أهدافه في الشباك المفضلة له، ليصبح أول لاعب يسجل في 16 موسماً متتالياً في الليغا خلال القرن الـ21.

وجاء الهدف من ركلة حرة، ليرفع رصيده إلى 15 هدفاً من الركلات الحرة، منذ موسم 2016/2017، متفوقاً بـ9 أهداف على الأقل عن كل لاعبي الليغا.

كعادة لوبيتيغي سيطر فريقه على المباراة منذ البداية، وبالفعل حصل على 3 فرص حقيقية خلال أول 25 دقيقة فشل لاعبوه في ترجمتها إلى أهداف.

ومع افتقاد ألبا في الجهة اليسرى، كان سيميدو صاحب أداء مميز وصنع الهدف الأول لسواريز، رغم بعض هفواته الدفاعية.

كما أظهر آرثر أهميته في خط الوسط بصناعة هدفين، حيث قدم أداء رائعا وأظهر جرأة وشجاعة وتقدم للأمام سواء بالتسديد والتمرير، ومع مزيد من الثقة سيزداد المردود، وبجانب المتألق دي يونج كونا ثنائية قوية مُبشرة للبارسا، دون إغفال دور فيدال الذي سجل هدفا وقدم دوراً مميزاً في الهجوم والدفاع.

ونجح ريال مدريد في اقتناص الصدارة بالفوز 4/2 على غرناطة "مفاجأة الموسم"، حيث كشر الميرنغي عن أنيابه مُبكراً، حيث انطلق الويلزي جاريث بيل على الطرف الأيمن، وأرسل كرة عرضية لزميله كريم بنزيما الذي سدد على يمين حارس غرناطة، وافتتح التسجيل للريال في الدقيقة الثانية.

ومن أبرز مكاسب الريال في المباراة هو نجاح إيدين هازارد في التوقيع على هدفه الأول بقميص النادي، والأمر نفسه بالنسبة لخاميس رودريغيز، لكن في المقابل كانت الأخبار السيئة بإصابة توني كروس وخروجه مضطراً.

على جانب آخر اكتفى أتلتيكو مدريد بالتعادل للمباراة الثالثة في آخر أربع مباريات، وهذه المرة أمام مضيفه بلد الوليد دون أهداف أيضًا.

وأصبح فريق المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني متخلفاً في المركز الثالث بفارق 3 نقاط عن جاره ريال مدريد.