لندن - محمد المصري
في مفاجأة صارخة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ألحق وولفرهامبتون الهزيمة الثانية هذا الموسم بمانشستر سيتي (حامل اللقب)، وأسقطه في عقر داره بهدفين قاتلين للإسباني أداما تراوري، ملحقاً به الهزيمة الأولى على أرضه في الدوري المحلي منذ 10 أشهر، والهزيمة الثانية لفريق المدرب بيب غوارديولا هذا الموسم.
تفوق المدرب البرتغالي للذئاب نونو سانتو على غوارديولا في المباراة، حيث خاض مدرب ولفرهامبتون المباراة على حسب إمكانيات فريقه واستطاع تقليص خطورة مانشستر سيتي، حيث نجح في معظم أوقات الشوط الأول بالفعل في تحقيق غايته، معتمدًا على المرتدات القاتلة التي حسم منها أداما تراوري الهدفين.
وفي المقابل عانى لاعبو مانشستر سيتي من صلابة وقوة دفاع ولفرهامبتون، حيث قدم الثلاثي ويلي بولي وكونور كودي ريان بينيت، مستوى رائع للغاية، ولم ينجح الخط الأمامي لحامل لقب البريميرليغ بقيادة الثنائي سيرجيو أغويرو ورحيم سترلينغ في اختراق دفاعات الفريق الضيف.
وكان ليفربول قد واصل سلسلة انتصاراته بفوز صعب على ليستر بنتيجة 2/1، بفضل ركلة جزاء متأخرة من جيمس ميلنر.
وفرض ساديو ماني نفسه رجلاً للمباراة حيث سجل الهدف الأول، واستطاع أن يحصل على ركلة الجزاء.
وبهذا الفوز، حافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم، محققا انتصاره الثامن على التوالي في الدوري.
ومرة أخرى لمع نجوم أكاديمية تشيلسي في الفوز على ساوثهامبتون 4/1، ليرفع البلوز رصيده إلى 14 نقطة في المركز الخامس.
وافتتح الهداف الشاب تامي أبراهام، الذي استدعاه المدرب غاريث ساوثغيت إلى تشكيلة منتخب إنجلترا للمرة الأولى لخوض تصفيات كأس أوروبا 2020، التسجيل بعدما وصلته كرة طويلة من كالوم هودسون أودوي، أسقطها من فوق الحارس أنغوس غان، بعد خروج خاطئ للأخير في الدقيقة 17. وأكدت تقنية خط المرمى دخول الكرة بشكل كامل، بعد محاولة تشتيت من دفاع أصحاب الأرض.
وهو الهدف الثامن لأبراهام، 22 عاماً، في الدوري المحلي، من أصل 8 مباريات خاصها، ليشترك مع سيرجيو أغويرو في صدارة هدافي البطولة.
وحمل الهدف الثاني توقيع لاعب آخر من أكاديمية تشيلسي وهو ماسون ماونت في الدقيقة 22، بعدما وصلت الكرة إليه في الجهة اليسرى، إثر تمريرة من البرازيلي ويليان، توغل بها الإنجليزي الشاب، وأسكنها الشباك.
***
نكبة اليونايتد مستمرة
وواصل مانشستر يونايتد فصوله الباردة بخسارة مؤلمة أمام نيوكاسل، بهدف دون رد، ليتجمد رصيده عند 9 نقاط، بعد مرور 8 جولات، من تحقيق فوزين و3 تعادلات و3 هزائم.
وتعد هذه البداية تعتبر الأسوأ للشياطين الحمر، بعد مرور 8 جولات من الدوري الإنكليزي، منذ موسم 1989/1990، وقد حصد وقتها مانشستر يونايتد 8 نقاط فقط، من 8 جولات، وأنهى الموسم في المركز الثالث عشر.
ويحتل الفريق حاليًا المركز الثاني عشر، بنفس رصيد شيفيلد يونايتد "الصاعد"، صاحب المركز الثالث عشر.
هذا وحقق آرسنال فوزاً غالياً على حساب ضيفه بورنموث، بهدف نظيف جعله يصعد للمركز الثالث بفارق نقطة عن مانشستر سيتي "الوصيف".
تسلح آرسنال بقوته على ملعب الإمارات الذي يعد نقطة قوته منذ قدوم المدرب الإسباني أوناي إيمري، واستطاع تحقيق المراد والاقتراب أكثر من فرق الصدارة.
{{ article.visit_count }}
في مفاجأة صارخة في الدوري الإنجليزي الممتاز، ألحق وولفرهامبتون الهزيمة الثانية هذا الموسم بمانشستر سيتي (حامل اللقب)، وأسقطه في عقر داره بهدفين قاتلين للإسباني أداما تراوري، ملحقاً به الهزيمة الأولى على أرضه في الدوري المحلي منذ 10 أشهر، والهزيمة الثانية لفريق المدرب بيب غوارديولا هذا الموسم.
تفوق المدرب البرتغالي للذئاب نونو سانتو على غوارديولا في المباراة، حيث خاض مدرب ولفرهامبتون المباراة على حسب إمكانيات فريقه واستطاع تقليص خطورة مانشستر سيتي، حيث نجح في معظم أوقات الشوط الأول بالفعل في تحقيق غايته، معتمدًا على المرتدات القاتلة التي حسم منها أداما تراوري الهدفين.
وفي المقابل عانى لاعبو مانشستر سيتي من صلابة وقوة دفاع ولفرهامبتون، حيث قدم الثلاثي ويلي بولي وكونور كودي ريان بينيت، مستوى رائع للغاية، ولم ينجح الخط الأمامي لحامل لقب البريميرليغ بقيادة الثنائي سيرجيو أغويرو ورحيم سترلينغ في اختراق دفاعات الفريق الضيف.
وكان ليفربول قد واصل سلسلة انتصاراته بفوز صعب على ليستر بنتيجة 2/1، بفضل ركلة جزاء متأخرة من جيمس ميلنر.
وفرض ساديو ماني نفسه رجلاً للمباراة حيث سجل الهدف الأول، واستطاع أن يحصل على ركلة الجزاء.
وبهذا الفوز، حافظ ليفربول على سجله خاليا من الهزائم، محققا انتصاره الثامن على التوالي في الدوري.
ومرة أخرى لمع نجوم أكاديمية تشيلسي في الفوز على ساوثهامبتون 4/1، ليرفع البلوز رصيده إلى 14 نقطة في المركز الخامس.
وافتتح الهداف الشاب تامي أبراهام، الذي استدعاه المدرب غاريث ساوثغيت إلى تشكيلة منتخب إنجلترا للمرة الأولى لخوض تصفيات كأس أوروبا 2020، التسجيل بعدما وصلته كرة طويلة من كالوم هودسون أودوي، أسقطها من فوق الحارس أنغوس غان، بعد خروج خاطئ للأخير في الدقيقة 17. وأكدت تقنية خط المرمى دخول الكرة بشكل كامل، بعد محاولة تشتيت من دفاع أصحاب الأرض.
وهو الهدف الثامن لأبراهام، 22 عاماً، في الدوري المحلي، من أصل 8 مباريات خاصها، ليشترك مع سيرجيو أغويرو في صدارة هدافي البطولة.
وحمل الهدف الثاني توقيع لاعب آخر من أكاديمية تشيلسي وهو ماسون ماونت في الدقيقة 22، بعدما وصلت الكرة إليه في الجهة اليسرى، إثر تمريرة من البرازيلي ويليان، توغل بها الإنجليزي الشاب، وأسكنها الشباك.
***
نكبة اليونايتد مستمرة
وواصل مانشستر يونايتد فصوله الباردة بخسارة مؤلمة أمام نيوكاسل، بهدف دون رد، ليتجمد رصيده عند 9 نقاط، بعد مرور 8 جولات، من تحقيق فوزين و3 تعادلات و3 هزائم.
وتعد هذه البداية تعتبر الأسوأ للشياطين الحمر، بعد مرور 8 جولات من الدوري الإنكليزي، منذ موسم 1989/1990، وقد حصد وقتها مانشستر يونايتد 8 نقاط فقط، من 8 جولات، وأنهى الموسم في المركز الثالث عشر.
ويحتل الفريق حاليًا المركز الثاني عشر، بنفس رصيد شيفيلد يونايتد "الصاعد"، صاحب المركز الثالث عشر.
هذا وحقق آرسنال فوزاً غالياً على حساب ضيفه بورنموث، بهدف نظيف جعله يصعد للمركز الثالث بفارق نقطة عن مانشستر سيتي "الوصيف".
تسلح آرسنال بقوته على ملعب الإمارات الذي يعد نقطة قوته منذ قدوم المدرب الإسباني أوناي إيمري، واستطاع تحقيق المراد والاقتراب أكثر من فرق الصدارة.