روما - أحمد صبري

عاد يوفنتوس حامل اللقب سريعاً إلى موقعه المفضل في صدارة ترتيب فرق الكالتشيو بإسقاطه للغريم اللدود إنتر ميلان على أرض الأخير ووسط جمهوره بهدفين مقابل هدف واحد في ديربي إيطاليا الشهير ليكون التعثر الأول لأبناء أنطونيو كونتي هذا الموسم في الدوري ولكنه كان كافياً لإسقاطهم من على القمة ومنحها للسيدة العجوز.

يوفنتوس استحق الفوز عن جدارة بعدما قدم المدرب ماوريسيو ساري أفضل مباراة له مع اليوفنتوس على الصعيد الخططي والتكتيكي بالإضافة إلى تقديم معظم اللاعبين لمستوى جيد للغاية وكان غياب التوفيق المسيطر على كريستيانو رونالدو سبباً رئيساً في عدم ارتفاع نتيجة اللقاء عن فارق هدف وحيد.

اللقاء صبغ باللون الأرجنتيني بعدما افتتح ديبالا التسجيل للضيوف وتعادل مواطنه لوتارو من ركلة جزاء قبل أن يحسم جونزالو هيجواين الفوز في الشوط الثاني.

الفوز منح يوفنتوس قمة الجدول قبل توقف المسابقة بسبب الأجندة الدولية بفارق نقطة واحدة عن الإنتر الذي سقط للمركز الثاني ليبدأ شكلاً جديداً للصراع بين الفريقين بعدما كان الإنتر قد حقق الفوز في كل الجولات الماضية وكان البيانكونيري هو من يطارده على الصدارة.

أما نابولي فسقط في فخ التعادل السلبي مع مضيفه تورينو بينما نجح أتلانتا في تحقيق الفوز على ليتشي بثلاثية فيما كان القدر رحيماً بجمهور الميلان الذي استعاد أخيراً نغمة الانتصارات على حساب جنوى صاحب المركز قبل الأخير ولكن الأمور كادت تأخذ منعطفاً مختلفاً لو نجح جنوى في إدراك التعادل عبر ركلة الجزاء التي احتسبت للفريق في الوقت بدل الضائع من اللقاء ولكن الحارس رينا كان له رأي مختلف.

بينما سقط قطبا العاصمة روما في فخ التعادل وذلك بتعادل لاتسيو خارج ملعبه مع بولونيا بهدفين لكل فريق وتعادل روما على ملعبه مع كالياري بهدف لكل فريق.