واشنطن - (العربية نت): مازالت ارتدادات فشل بطولة العالم في ألعاب القوى التي أقيمت في الدوحة مؤخراً تتواصل، حيث أشار تقرير صحفي حديث إلى خشية منظمي كأس العالم لكرة القدم من أن تكون البطولة القادمة في الدوحة عام 2022 كارثية كما حدث في بطولة ألعاب القوى.
وتوقع تقرير لشبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية عزوف الجماهير عن حضور كأس العالم في قطر لأسباب عديدة منها "السمعة السيئة" التي نتجت عن الطريقة التي استحوذت فيها قطر على حق استضافة هذه البطولة وما رافقها من شبهات فساد، بالإضافة لغياب الجماهير عن بطولة العالم في ألعاب القوى، ولدرجات الحرارة المرتفعة، وللمقاطعة السياسية للدوحة بسبب تهم تتعلق بالإرهاب.
وجاء في تقرير "يورونيوز"، "لقد واجهت استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى انتقادات واسعة لضعف الحضور وللظروف المناخية الحارة. كما أن الكثير من الزوار تفاجأوا بأمر آخر حول الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022، وهو عدم وجود أشياء ترفيهية للقيام بها في قطر".
وأضاف التقرير، "لقد قضى الكثير من الزوار معظم أوقاتهم في مراكز التسوق، حيث اكتشفوا أن قطر تفتقر إلى المعالم السياحية ولا يوجد لديها مرافق ترفيهية. كما أن صعوبة الوصول للمشروبات الكحولية وارتفاع أسعارها أثارت قلق جزء من الحضور".
وأكد التقرير أنه "تم تصنيف الدوحة كواحدة من أكثر 10 مدن غير صديقة للزوار في العالم من قبل مجلة كوندي ناست ترافيلر في عام 2016، حيث اشتكى الناس من أن قطر دولة قبيحة وتعاني من زحمة مرور مروعة".
وأضاف التقرير أن "الكثير من الشكاوى تنتشر في منتديات الإنترنت الخاصة بالمغتربين مفادها أن المدينة مملة، وإن كانت آمنة. وقال أحد هؤلاء المغتربين: نحن متزوجون وبدون أطفال ووجدنا أن الدوحة مملة للغاية بنسبة 95%، حيث يوجد نقص كبير في الأشياء التي يمكن القيام بها في مدينة بهذا الحجم".
وبحسب "يورونيوز"، تطرح هذه الانتقادات السؤال التالي: هل يمكن لقطر أن تبقي الجماهير في أجواء ممتعة في كأس العالم 2022، حيث سيأتي أنصار جميع الفرق المشاركة الـ32 ليلتقوا في مدينة واحدة "هي الدوحة"؟".
كما أشار التقرير لـ"تعقيد آخر" أمام استضافة قطر للمونديال، وهو المقاطعة التي تخضع لها من السعودية والإمارات والبحرين ومصر بسبب اتهامها بدعم الإرهاب. وأوضح التقرير أن الخلاف بين قطر وهذه الدول أدى إلى خفض عدد الرحلات الجوية المباشرة إلى الدوحة كما والرحلات الطويلة المدى التي تُسيّرها الخطوط القطرية.
واعتبر التقرير أن دبي يمكن أن تقدم فرصة ترفيه محتملة للمشجعين الحاضرين في كأس العالم 2022 والذين يبحثون عن الترفيه. لكن يتعين على المسافرين بين الدوحة والإمارات العربية المتحدة المرور عبر دولة ثالثة بسبب المقاطعة، مع العلم أن رحلة الطيران بين دبي والدوحة تستغرق ساعة واحدة فقط.
ونقل التقرير عن ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2022 قوله خلال مقابلة صحفية أجريت معه مؤخراً أن قطر تتوقع مجيء مليون مشجع مضيفاً: "سيكون هناك الكثير من الأمور لإبقائهم مشغولين. كما سيكون من السهل الوصول إلى المشروبات الكحولية وبأسعار معقولة".
وتابع التقرير، "لقد حاولت البلاد أن تجعل نفسها أكثر جاذبية للسياح وأطلقت مبادرة "الصيف في قطر" هذا العام لمحاولة جذب الزوار خلال الأشهر الحارة وهي يونيو ويوليو وأغسطس".
في سياق متصل أضاف التقرير، "حتى الآن لم يعلن منظمو كأس العالم عن سياسة منح التأشيرات لعام 2022 وما إذا كان سيتم السماح للجماهير بدخول قطر بدون تذاكر لحضور المباريات. ومع ذلك، خففت البلاد قبل عامين من متطلبات الحصول على التأشيرة، وتم منح مواطني أكثر من 80 دولة حق دخول قطر بدون تأشيرة بينما يتم إصدار التأشيرات الإلكترونية لمواطني باقي البلدان بشكل عام في غضون أربعة أيام".
ومع ذلك، يشكك مراقبون كثيرون بنجاعة هذه الإجراءات، بحسب تقرير "يورونيوز" الذي أضاف: "هذا الأمر يشير إلى أن منظمي بطولة العالم في ألعاب القوى فشلوا في إدراك أن الأمر يتطلب أكثر من ملاعب مزخرفة ومكيفة لإنجاح هذا الحدث".
وفي هذا السياق، قال سايمون تشادويك من "المؤسسة الرياضية" في "كلية سالفورد للأعمال التجارية" في بريطانيا: "لست متأكداً من أن قطر تتفهم الزوار واحتياجاتهم جيداً".
وأعرب تشادويك عن خشيته من أن مشجعي كرة القدم من خارج الشرق الأوسط يمكن أَن يقاطعوا الحدث الرياضي بسبب الانطباع الذي لديهم عن المنطقة، وبسبب التكاليف المحتملة لسفرهم وتواجدهم في قطر، كما بسبب "شعورهم المحتمل بأن انخفاض الحضور قد يقوض تجربة الحدث".
وأضاف، "يبدو لي أن قطر تحتاج إلى استراتيجية شاملة لإشراك المشجعين، وإلا فقد تتعرض مرة أخرى للانتقادات التي واجهتها للتو في بطولة العالم لألعاب القوى".
وتوقع تقرير لشبكة "يورونيوز" الإخبارية الأوروبية عزوف الجماهير عن حضور كأس العالم في قطر لأسباب عديدة منها "السمعة السيئة" التي نتجت عن الطريقة التي استحوذت فيها قطر على حق استضافة هذه البطولة وما رافقها من شبهات فساد، بالإضافة لغياب الجماهير عن بطولة العالم في ألعاب القوى، ولدرجات الحرارة المرتفعة، وللمقاطعة السياسية للدوحة بسبب تهم تتعلق بالإرهاب.
وجاء في تقرير "يورونيوز"، "لقد واجهت استضافة قطر لبطولة العالم لألعاب القوى انتقادات واسعة لضعف الحضور وللظروف المناخية الحارة. كما أن الكثير من الزوار تفاجأوا بأمر آخر حول الدولة المستضيفة لكأس العالم 2022، وهو عدم وجود أشياء ترفيهية للقيام بها في قطر".
وأضاف التقرير، "لقد قضى الكثير من الزوار معظم أوقاتهم في مراكز التسوق، حيث اكتشفوا أن قطر تفتقر إلى المعالم السياحية ولا يوجد لديها مرافق ترفيهية. كما أن صعوبة الوصول للمشروبات الكحولية وارتفاع أسعارها أثارت قلق جزء من الحضور".
وأكد التقرير أنه "تم تصنيف الدوحة كواحدة من أكثر 10 مدن غير صديقة للزوار في العالم من قبل مجلة كوندي ناست ترافيلر في عام 2016، حيث اشتكى الناس من أن قطر دولة قبيحة وتعاني من زحمة مرور مروعة".
وأضاف التقرير أن "الكثير من الشكاوى تنتشر في منتديات الإنترنت الخاصة بالمغتربين مفادها أن المدينة مملة، وإن كانت آمنة. وقال أحد هؤلاء المغتربين: نحن متزوجون وبدون أطفال ووجدنا أن الدوحة مملة للغاية بنسبة 95%، حيث يوجد نقص كبير في الأشياء التي يمكن القيام بها في مدينة بهذا الحجم".
وبحسب "يورونيوز"، تطرح هذه الانتقادات السؤال التالي: هل يمكن لقطر أن تبقي الجماهير في أجواء ممتعة في كأس العالم 2022، حيث سيأتي أنصار جميع الفرق المشاركة الـ32 ليلتقوا في مدينة واحدة "هي الدوحة"؟".
كما أشار التقرير لـ"تعقيد آخر" أمام استضافة قطر للمونديال، وهو المقاطعة التي تخضع لها من السعودية والإمارات والبحرين ومصر بسبب اتهامها بدعم الإرهاب. وأوضح التقرير أن الخلاف بين قطر وهذه الدول أدى إلى خفض عدد الرحلات الجوية المباشرة إلى الدوحة كما والرحلات الطويلة المدى التي تُسيّرها الخطوط القطرية.
واعتبر التقرير أن دبي يمكن أن تقدم فرصة ترفيه محتملة للمشجعين الحاضرين في كأس العالم 2022 والذين يبحثون عن الترفيه. لكن يتعين على المسافرين بين الدوحة والإمارات العربية المتحدة المرور عبر دولة ثالثة بسبب المقاطعة، مع العلم أن رحلة الطيران بين دبي والدوحة تستغرق ساعة واحدة فقط.
ونقل التقرير عن ناصر الخاطر الرئيس التنفيذي لكأس العالم 2022 قوله خلال مقابلة صحفية أجريت معه مؤخراً أن قطر تتوقع مجيء مليون مشجع مضيفاً: "سيكون هناك الكثير من الأمور لإبقائهم مشغولين. كما سيكون من السهل الوصول إلى المشروبات الكحولية وبأسعار معقولة".
وتابع التقرير، "لقد حاولت البلاد أن تجعل نفسها أكثر جاذبية للسياح وأطلقت مبادرة "الصيف في قطر" هذا العام لمحاولة جذب الزوار خلال الأشهر الحارة وهي يونيو ويوليو وأغسطس".
في سياق متصل أضاف التقرير، "حتى الآن لم يعلن منظمو كأس العالم عن سياسة منح التأشيرات لعام 2022 وما إذا كان سيتم السماح للجماهير بدخول قطر بدون تذاكر لحضور المباريات. ومع ذلك، خففت البلاد قبل عامين من متطلبات الحصول على التأشيرة، وتم منح مواطني أكثر من 80 دولة حق دخول قطر بدون تأشيرة بينما يتم إصدار التأشيرات الإلكترونية لمواطني باقي البلدان بشكل عام في غضون أربعة أيام".
ومع ذلك، يشكك مراقبون كثيرون بنجاعة هذه الإجراءات، بحسب تقرير "يورونيوز" الذي أضاف: "هذا الأمر يشير إلى أن منظمي بطولة العالم في ألعاب القوى فشلوا في إدراك أن الأمر يتطلب أكثر من ملاعب مزخرفة ومكيفة لإنجاح هذا الحدث".
وفي هذا السياق، قال سايمون تشادويك من "المؤسسة الرياضية" في "كلية سالفورد للأعمال التجارية" في بريطانيا: "لست متأكداً من أن قطر تتفهم الزوار واحتياجاتهم جيداً".
وأعرب تشادويك عن خشيته من أن مشجعي كرة القدم من خارج الشرق الأوسط يمكن أَن يقاطعوا الحدث الرياضي بسبب الانطباع الذي لديهم عن المنطقة، وبسبب التكاليف المحتملة لسفرهم وتواجدهم في قطر، كما بسبب "شعورهم المحتمل بأن انخفاض الحضور قد يقوض تجربة الحدث".
وأضاف، "يبدو لي أن قطر تحتاج إلى استراتيجية شاملة لإشراك المشجعين، وإلا فقد تتعرض مرة أخرى للانتقادات التي واجهتها للتو في بطولة العالم لألعاب القوى".