أحمد التميمي
غاب الدوري الإيطالي لسنوات عديدة عن واجهة الدوريات العالمية، حيث احتكر يوفنتوس الدوري المحلي، وابتعد إنتر ميلان عن المنافسة، وغرق آي سي ميلان في المشاكل المالية والإدارية، وبات المنافس الوقتي الوحيد للسيدة العجوز هو نابولي، يظهر حيناً ويختفي في أحيان أخرى. أما الآن، فالمتعة قد عادت للدوري الإيطالي بعد اشتعال المنافسة من جديد بين الغريمين يوفنتوس وإنتر ميلان، حيث يفصل بين اليوفي المتصدر نقطة واحدة فقط عن إنتر ميلان صاحب المركز الثاني. وتشهد المنافسة في هذا الموسم وافد جديد يصارع الكبار، أتالانتا الذي استطاع التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم الآخر، ويحتل المركز الثالث حالياً بفارق ثلاثة نقاط عن المتصدر، ويملك أقوى خط هجوم إلى حد الآن، حيث سجل 18 هدفاً، ولم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل 7 مباريات لعبها.
يوفنتوس يظهر بشكل مغاير هذا الموسم مع مدربه ساري عن الشكل الذي اعتدنا عليه مع أليغري، الفريق يقدم كرة أكثر متعة، كرة قدم هجومية تليق باسم يوفنتوس الإيطالي الذي لطالما كان مرعباً لخصومه في إيطاليا وخارجها. في هذا الموسم تتعدد الوسائل التهديفية للفريق ما بين كرستيانو رونالدو وغونزالو هيغوايين، رغم أن الأخير كان من المرجح أن يخرج من حسابات النادي إلا أنه أثبت علو كعبه و ثبت أقدامه في تشكيلة البيانكونيري. بالإضافة إلى هذين الاسمين، هناك لاعب ثالث يلمع اسمه من جديد مع الفريق، وهو ميراليم بيانيتش الذي يقدم أفضل مستوياته في هذا الموسم. يملك الفريق هذا الموسم عدة نقاط قوة للتهديف، الرأسيات والتسديدات القوية والمراوغات عن طريق كرستيانو رونالدو، والتمركز الجيد واستغلال أنصاف الفرص عن طريق غونزارو هيغوايين، الكرات الثابتة وصناعة اللعب عن طريق ميراليم بيانيتش. دون إغفال الأرجنتيني باولو ديبالا والذي عاد ليثبت أقدامه بقوة في الديربي.
أما انتر ميلان، فقد عاد بقوة إلى واجهة الدوري الإيطالي تحت قيادة المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، الذي سبق و أن وضع حجر الأساس لليوفي الذي نراه أمامنا الآن. إنتر حقق العلامة الكاملة في الجولات الست الأولى وكان المتصدر بفارق نقطتين، إلا أنه خسر بصعوبة من يوفنتوس في ديربي إيطاليا، ليفقد الصدارة ويتأخر بفارق نقطة وحيدة.
أول ما فعله كونتي في إنتر ميلان هو أنه ضبط خط الدفاع في الفريق، ويحتل حالياً الفريق المركز الأول من حيث قوة خط الدفاع، فلم يدخل مرماه سوى أربعة أهداف في سبعة جولات من الدوري. يقوم دي فريج بكسر الخطوط عبر تمريرات نحو لاعبي المنتصف. بينما يكون دور كل من غودين وسكرينيار في صناعة الكرات الطويلة، و المساهمة في الحفاظ على التوازن بين الخطوط.
عند الهجوم يتحول الفريق إلى تشكيلة 4-3-3، وتتعدد الفرص ما بين التمريرات خلف المدافعين أو عن طريق العرضيات، مع تمركز جيد لرأس حربة الفريق روميلو لوكاكو. أما في حالة الدفاع، فإن تشكيلة الفريق تتغير إلى 5-3-2 مع عودة غودين وسكرينيار.
هذا السجال التكتيكي بين السيدة العجوز وإنتر ميلان، ومزاحمة الوافد الجديد أتالانتا لهم، سيؤدي إلى عودة الدوري لواجهة الدوريات الأوروبية، ويتربع على عرش الأكثر متابعة في أوروبا.
غاب الدوري الإيطالي لسنوات عديدة عن واجهة الدوريات العالمية، حيث احتكر يوفنتوس الدوري المحلي، وابتعد إنتر ميلان عن المنافسة، وغرق آي سي ميلان في المشاكل المالية والإدارية، وبات المنافس الوقتي الوحيد للسيدة العجوز هو نابولي، يظهر حيناً ويختفي في أحيان أخرى. أما الآن، فالمتعة قد عادت للدوري الإيطالي بعد اشتعال المنافسة من جديد بين الغريمين يوفنتوس وإنتر ميلان، حيث يفصل بين اليوفي المتصدر نقطة واحدة فقط عن إنتر ميلان صاحب المركز الثاني. وتشهد المنافسة في هذا الموسم وافد جديد يصارع الكبار، أتالانتا الذي استطاع التأهل لدوري أبطال أوروبا في الموسم الآخر، ويحتل المركز الثالث حالياً بفارق ثلاثة نقاط عن المتصدر، ويملك أقوى خط هجوم إلى حد الآن، حيث سجل 18 هدفاً، ولم يخسر سوى مباراة واحدة من أصل 7 مباريات لعبها.
يوفنتوس يظهر بشكل مغاير هذا الموسم مع مدربه ساري عن الشكل الذي اعتدنا عليه مع أليغري، الفريق يقدم كرة أكثر متعة، كرة قدم هجومية تليق باسم يوفنتوس الإيطالي الذي لطالما كان مرعباً لخصومه في إيطاليا وخارجها. في هذا الموسم تتعدد الوسائل التهديفية للفريق ما بين كرستيانو رونالدو وغونزالو هيغوايين، رغم أن الأخير كان من المرجح أن يخرج من حسابات النادي إلا أنه أثبت علو كعبه و ثبت أقدامه في تشكيلة البيانكونيري. بالإضافة إلى هذين الاسمين، هناك لاعب ثالث يلمع اسمه من جديد مع الفريق، وهو ميراليم بيانيتش الذي يقدم أفضل مستوياته في هذا الموسم. يملك الفريق هذا الموسم عدة نقاط قوة للتهديف، الرأسيات والتسديدات القوية والمراوغات عن طريق كرستيانو رونالدو، والتمركز الجيد واستغلال أنصاف الفرص عن طريق غونزارو هيغوايين، الكرات الثابتة وصناعة اللعب عن طريق ميراليم بيانيتش. دون إغفال الأرجنتيني باولو ديبالا والذي عاد ليثبت أقدامه بقوة في الديربي.
أما انتر ميلان، فقد عاد بقوة إلى واجهة الدوري الإيطالي تحت قيادة المدرب الإيطالي أنتونيو كونتي، الذي سبق و أن وضع حجر الأساس لليوفي الذي نراه أمامنا الآن. إنتر حقق العلامة الكاملة في الجولات الست الأولى وكان المتصدر بفارق نقطتين، إلا أنه خسر بصعوبة من يوفنتوس في ديربي إيطاليا، ليفقد الصدارة ويتأخر بفارق نقطة وحيدة.
أول ما فعله كونتي في إنتر ميلان هو أنه ضبط خط الدفاع في الفريق، ويحتل حالياً الفريق المركز الأول من حيث قوة خط الدفاع، فلم يدخل مرماه سوى أربعة أهداف في سبعة جولات من الدوري. يقوم دي فريج بكسر الخطوط عبر تمريرات نحو لاعبي المنتصف. بينما يكون دور كل من غودين وسكرينيار في صناعة الكرات الطويلة، و المساهمة في الحفاظ على التوازن بين الخطوط.
عند الهجوم يتحول الفريق إلى تشكيلة 4-3-3، وتتعدد الفرص ما بين التمريرات خلف المدافعين أو عن طريق العرضيات، مع تمركز جيد لرأس حربة الفريق روميلو لوكاكو. أما في حالة الدفاع، فإن تشكيلة الفريق تتغير إلى 5-3-2 مع عودة غودين وسكرينيار.
هذا السجال التكتيكي بين السيدة العجوز وإنتر ميلان، ومزاحمة الوافد الجديد أتالانتا لهم، سيؤدي إلى عودة الدوري لواجهة الدوريات الأوروبية، ويتربع على عرش الأكثر متابعة في أوروبا.