روما – أحمد صبري

كما كان متوقعاً، أعلنت إدارة الميلان عن إقالة المدرب جيامباولو بمجرد بدء فترة التوقف الدولي وتعيين ستيفانو بيولي خلفاً له لاستغلال فترة التوقف لترتيب الأوراق ومنح المدرب الجديد أطول فترة ممكنة بينما لم يكن الفوز الدرامي على جنوى في الجولة الماضية شافعاً لاستمرار جيامباولو وفضلت إدارة الروسونيري عدم إهدار فترة التوقف في تغيير مدرب الفريق.

اختيار بيولي جاء بعد تصاعد الأنباء التي أكدت توصل الميلان إلى اتفاق مع لوتشانو سباليتي المدير الفني السابق للغريم التقليدي الإنتر ولكن إدارة الميلان حولت الاتجاه نحو المدرب الأسبق للجار اللدود ذاته.

***

خبرة واسعة

يمتلك بيولي خبرة واسعة في عالم الدوري الإيطالي حيث قام بتدريب 12 نادياً في إيطاليا قبل توليه مهمة تدريب الروسونيري ويعرف جيداً أجواء الكالتشيو وهو الأمر الذي جعل إدارة الميلان تفكر فيه بقوة بالإضافة إلى سهولة التعاقد معه نظراً لضعف راتبه السنوي ووجوده دون عمل منذ رحيله عن تدريب فيورنتينا قبل عدة أشهر.

***

طموحات الميلان

يعلم الجميع أن طموحات الميلان تنحصر في أقصى أحلامها إلى الوصول إلى المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال أو حصد مقعد مؤهل لبطولة الدوري الأوروبي على أقل تقدير وهي أمور نجح بيولي في تحقيقها خلال السنوات الأخيرة بالتأهل لدوري الأبطال مع لاتسيو أو للدوري الأوروبي مع الإنتر.

سجل ضعيف في المباريات الكبرى

أهم ما يعيب بيولي هو فشله التام في تحقيق الانتصارات في المواجهات الكبرى، فمع لاتسيو سبق وأن خسر برباعية أمام الجار اللدود روما في ديربي العاصمة الإيطالية بينما في موسمه الأول مع الإنتر تعادل مع الميلان في الديربي وخسر من يوفنتوس ونابولي وروما.

***

تشجيعه للجار اللدود

يعلم الجميع أن بيولي ورغم أنه لعب لعدة أندية في إيطاليا أبرزها يوفنتوس ولم يلعب لأحد فريقي مدينة ميلانو، إلا أنه من عائلة تشجع الإنتر وسبق وأن أعلن هو ذلك بنفسه وهو ما يجعله غير مرغوب فيه مطلقاً من قبل جمهور الميلان بخلاف اعتراضهم على سيرته الذاتية ولهذا كان هاشتاج Pioliout هو الأكثر انتشاراً في إيطاليا لعدة أيام بمجرد تأكيد الجميع على أن بيولي سيصبح المدرب الجديد للميلان.