يوسف ألبي
اعتدنا على مر السنين إنجاب الكرة الألمانية العريقة لنجوم وأساطير على مستوى عالي، حيث تمكنوا من كتابة تاريخ استثنائي للكرة الألمانية بتحقيقهم لأربعة بطولات لكأس العالم وثلاث مرات لأمم أوروبا ومرة وحيدة للأولمبياد ومثلها في بطولة القارات وغيرها من الإنجازات، ليسطروا أسمهم بأحرف من ذهب في عالم المستديرة.
وإذا أردنا أن نذكر لاعبي الكرة الألمانية قد نحتاج لمقالات كثيرة وصفحات عديدة، ولكن أبرزهم على الإطلاق جيرد مولر وفرانتس بكنباور ويوب هاينكس وسيب ماير وفريتز والتر وشوستر ولوثار ماتيوس ورومينيغة وماتياس سامر و كلينسمان وفولر وأوليفر كان وكلوزه وشفاينشتايغر وفليب لام وتوني كروس وتوماس مولر ومانويل نويير وغيرهم من اللاعبين، ولا نستغرب في أي فترة زمنية ظهور وتألق نجم ألماني جديد على الساحة الكروية.
في الوقت الراهن الجميع يشاهد موهبة ألمانية تألقت بسرعة فيراري وهو سيرجي غنابري البالغ من العمر أربعة وعشرون عاماً و المولود في شتوتغارت من أم ألمانية وأب من ساحل العاج، فما صنعه غنابري خلال فترة قصيرة جعلت الجميع يتكلم عنه سواء من صحافة وإعلام ولاعبين ومدربين، فمع المانشافت يملك غنابري في رصيده عشرة أهداف في أول عشر مباريات له مع منتخب بلاده، ليتخطى بذلك رقم الأسطورة ميروسلاف كلوزه الذي أحتاج إلى ثلاثة عشر مباراة ليصل إلى هدفه العاشر مع المنتخب، كما سجل ستة أهداف في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 متقاسماً صدارة الهدافين مع زميله نيلز بيترسن ومتفوقاً على نيمار وعدة لاعبين ذو أسماء كبيرة، فضلاً لمساهمته بتتويج منتخب ألمانيا بلقب اليورو للشباب عام 2017، ويعول مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف كثيراً على هذا اللاعب في الاستحقاقات القادمة.
أما مع فريقه العملاق بايرن ميونيخ فمنذ انتقاله للفريق عام 2017 تمكن وبشكل تدريجي من الوصول للقمة، فالجميع يشاهد غنابري المتألق بشكل ملحوظ سواء محلياً أو أوروبياً، ففي مسابقة دوري أبطال أوروبا صنع غنابري التاريخ بتحقيقه عدة أرقام خلال مواجهة توتنهام في لندن والتي انتهت بنتيجة كبيرة قوامها سبعة أهداف مقابل هدفين، حيث أحرز غنابري "سوبر هاتريك" في هذه الملحمة ليصبح أول لاعب يحرز رباعية منذ عام 2015 عندما أحرز كريستيانو رونالدو مع ناديه السابق ريال مدريد في مرمى مالمو السويدي، كما يعتبر ثاني لاعب ألماني في التاريخ يسجل رباعية في "ذات الأذنين" بعد ماريو غوميز مع بايرن في شباك بازل السويسري، ناهيك أن رباعية غنابري جاءت خلال خمسة وثلاثون دقيقة، كما للاعب دور كبير مع الفريق في البطولات المحلية، وهذه دلالات كبيرة على قيمة وجودة هذا اللاعب الشاب.
ويملك غنابري مؤهلات غير عادية، حيث يمتاز ببنية جسدية قوية بالإضافة إلى سرعتة الكبيرة ومراوغاته المثالية، فضلاً لقوة تسديداته وحسه التهديفي العالي وغيرها من العوامل الإيجابية للاعب الذي يعد من أبرز مواهب الكرة الألمانية والعالمية في الوقت الحالي.
اعتدنا على مر السنين إنجاب الكرة الألمانية العريقة لنجوم وأساطير على مستوى عالي، حيث تمكنوا من كتابة تاريخ استثنائي للكرة الألمانية بتحقيقهم لأربعة بطولات لكأس العالم وثلاث مرات لأمم أوروبا ومرة وحيدة للأولمبياد ومثلها في بطولة القارات وغيرها من الإنجازات، ليسطروا أسمهم بأحرف من ذهب في عالم المستديرة.
وإذا أردنا أن نذكر لاعبي الكرة الألمانية قد نحتاج لمقالات كثيرة وصفحات عديدة، ولكن أبرزهم على الإطلاق جيرد مولر وفرانتس بكنباور ويوب هاينكس وسيب ماير وفريتز والتر وشوستر ولوثار ماتيوس ورومينيغة وماتياس سامر و كلينسمان وفولر وأوليفر كان وكلوزه وشفاينشتايغر وفليب لام وتوني كروس وتوماس مولر ومانويل نويير وغيرهم من اللاعبين، ولا نستغرب في أي فترة زمنية ظهور وتألق نجم ألماني جديد على الساحة الكروية.
في الوقت الراهن الجميع يشاهد موهبة ألمانية تألقت بسرعة فيراري وهو سيرجي غنابري البالغ من العمر أربعة وعشرون عاماً و المولود في شتوتغارت من أم ألمانية وأب من ساحل العاج، فما صنعه غنابري خلال فترة قصيرة جعلت الجميع يتكلم عنه سواء من صحافة وإعلام ولاعبين ومدربين، فمع المانشافت يملك غنابري في رصيده عشرة أهداف في أول عشر مباريات له مع منتخب بلاده، ليتخطى بذلك رقم الأسطورة ميروسلاف كلوزه الذي أحتاج إلى ثلاثة عشر مباراة ليصل إلى هدفه العاشر مع المنتخب، كما سجل ستة أهداف في أولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 متقاسماً صدارة الهدافين مع زميله نيلز بيترسن ومتفوقاً على نيمار وعدة لاعبين ذو أسماء كبيرة، فضلاً لمساهمته بتتويج منتخب ألمانيا بلقب اليورو للشباب عام 2017، ويعول مدرب المنتخب الألماني يواكيم لوف كثيراً على هذا اللاعب في الاستحقاقات القادمة.
أما مع فريقه العملاق بايرن ميونيخ فمنذ انتقاله للفريق عام 2017 تمكن وبشكل تدريجي من الوصول للقمة، فالجميع يشاهد غنابري المتألق بشكل ملحوظ سواء محلياً أو أوروبياً، ففي مسابقة دوري أبطال أوروبا صنع غنابري التاريخ بتحقيقه عدة أرقام خلال مواجهة توتنهام في لندن والتي انتهت بنتيجة كبيرة قوامها سبعة أهداف مقابل هدفين، حيث أحرز غنابري "سوبر هاتريك" في هذه الملحمة ليصبح أول لاعب يحرز رباعية منذ عام 2015 عندما أحرز كريستيانو رونالدو مع ناديه السابق ريال مدريد في مرمى مالمو السويدي، كما يعتبر ثاني لاعب ألماني في التاريخ يسجل رباعية في "ذات الأذنين" بعد ماريو غوميز مع بايرن في شباك بازل السويسري، ناهيك أن رباعية غنابري جاءت خلال خمسة وثلاثون دقيقة، كما للاعب دور كبير مع الفريق في البطولات المحلية، وهذه دلالات كبيرة على قيمة وجودة هذا اللاعب الشاب.
ويملك غنابري مؤهلات غير عادية، حيث يمتاز ببنية جسدية قوية بالإضافة إلى سرعتة الكبيرة ومراوغاته المثالية، فضلاً لقوة تسديداته وحسه التهديفي العالي وغيرها من العوامل الإيجابية للاعب الذي يعد من أبرز مواهب الكرة الألمانية والعالمية في الوقت الحالي.