مدريد - أحمد سياف
أرجأ المنتخب النرويجي تأهل ضيفه الإسباني إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا بعدما تعادلا 1/1 في الوقت القاتل من المباراة التي جمعتهما في الجولة السابعة من منافسات المجموعة السادسة.
ومع ذلك بإمكان منتخب اللاروخا الإسباني أن يحسم تأهله ليورو 2020 بمجرد تجنب الهزيمة أمام السويد اليوم الثلاثاء، لكن مسألة الفوز بالبطولة العام المقبل سيكون أمراً آخر.
وأظهر المدرب روبرتو مورينو الذي تولى المسئولية خلفاً للويس إنريكي في يونيو الماضي، بعض لمسات التطوير على الفريق الإسباني لكن ربما ذلك ليس كافيا في وصول الماتادور إلى منصة التتويج الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخه.
كانت هناك إشارات تبعث على القلق بالنسبة لإسبانيا، لا سيما الطريقة التي لعبت بها أمام النرويج التي من المحتمل ألا تكون في يورو 2020 الصيف المقبل.
فريق أسبانيا الذي فاز بكأس العالم منذ 9 سنوات لم يعد موجوداً وتغيرت كرة القدم منذ ذلك الحين، فاللاعبين الموهوبين في الماضي قد اعتزلوا أو أصبحوا أكبر سناً.
لا يمكن للاعبين الحاليين مواكبة كرة القدم القوية والعصرية هذه الأيام، حيث يفتقر هذا المنتخب إلى هويته، تماماً مثل برشلونة وريال مدريد.
الأسباب متنوعة ولكنها واضحة. من الواضح أن هناك محاولة لمزج اللاعبين من الحرس القديم، مثل سيرجيو راموس وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، مع أولئك الذين بدأوا في الظهور، لكن هذا لم يكن دمجاً سهلاً.
على الرغم من أن بعض اللاعبين القادمين يتمتعون بموهبة كبيرة، إلا أن الأفكار لا تزال تعود إلى أيام تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وكارليس بويول وما إلى ذلك.
من أجل محاولة ملء هذا الفراغ، اختار مورينو اختيار بعض اللاعبين ذوي الخبرة مثل راؤول ألبيول، وخيسوس نافاس وسانتي كازورلا، وهم يقدمون أفضل العروض، لكن لا يزال هناك نقص في الجودة.
تم تشكيل فريق إسبانيا الذي أصبح بطلاً في أوروبا والعالم من قبل لاعبين، على الأقل في العمود الفقري، من فريق برشلونة الذي تفوق أوروبيًا وعالميًا مع تطعيم ببعض عناصر الريال القوية.
ولكن في تشكيلة إسبانيا الحالية لا يوجد لاعب من بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، ولا توجد هوية واحدة، فلأول مرة أمام النرويج الفريق الأساسي لإسبانيا ضم 11 لاعباً من 11 نادياً مختلفاً.
{{ article.visit_count }}
أرجأ المنتخب النرويجي تأهل ضيفه الإسباني إلى نهائيات بطولة أمم أوروبا بعدما تعادلا 1/1 في الوقت القاتل من المباراة التي جمعتهما في الجولة السابعة من منافسات المجموعة السادسة.
ومع ذلك بإمكان منتخب اللاروخا الإسباني أن يحسم تأهله ليورو 2020 بمجرد تجنب الهزيمة أمام السويد اليوم الثلاثاء، لكن مسألة الفوز بالبطولة العام المقبل سيكون أمراً آخر.
وأظهر المدرب روبرتو مورينو الذي تولى المسئولية خلفاً للويس إنريكي في يونيو الماضي، بعض لمسات التطوير على الفريق الإسباني لكن ربما ذلك ليس كافيا في وصول الماتادور إلى منصة التتويج الأوروبية للمرة الرابعة في تاريخه.
كانت هناك إشارات تبعث على القلق بالنسبة لإسبانيا، لا سيما الطريقة التي لعبت بها أمام النرويج التي من المحتمل ألا تكون في يورو 2020 الصيف المقبل.
فريق أسبانيا الذي فاز بكأس العالم منذ 9 سنوات لم يعد موجوداً وتغيرت كرة القدم منذ ذلك الحين، فاللاعبين الموهوبين في الماضي قد اعتزلوا أو أصبحوا أكبر سناً.
لا يمكن للاعبين الحاليين مواكبة كرة القدم القوية والعصرية هذه الأيام، حيث يفتقر هذا المنتخب إلى هويته، تماماً مثل برشلونة وريال مدريد.
الأسباب متنوعة ولكنها واضحة. من الواضح أن هناك محاولة لمزج اللاعبين من الحرس القديم، مثل سيرجيو راموس وسيرجيو بوسكيتس وجوردي ألبا، مع أولئك الذين بدأوا في الظهور، لكن هذا لم يكن دمجاً سهلاً.
على الرغم من أن بعض اللاعبين القادمين يتمتعون بموهبة كبيرة، إلا أن الأفكار لا تزال تعود إلى أيام تشافي هيرنانديز وأندريس إنييستا وكارليس بويول وما إلى ذلك.
من أجل محاولة ملء هذا الفراغ، اختار مورينو اختيار بعض اللاعبين ذوي الخبرة مثل راؤول ألبيول، وخيسوس نافاس وسانتي كازورلا، وهم يقدمون أفضل العروض، لكن لا يزال هناك نقص في الجودة.
تم تشكيل فريق إسبانيا الذي أصبح بطلاً في أوروبا والعالم من قبل لاعبين، على الأقل في العمود الفقري، من فريق برشلونة الذي تفوق أوروبيًا وعالميًا مع تطعيم ببعض عناصر الريال القوية.
ولكن في تشكيلة إسبانيا الحالية لا يوجد لاعب من بين أفضل ثلاثة لاعبين في العالم، ولا توجد هوية واحدة، فلأول مرة أمام النرويج الفريق الأساسي لإسبانيا ضم 11 لاعباً من 11 نادياً مختلفاً.