لندن- محمد حسن
لا شك أن الدوري الإنجليزي الممتاز بات علامة تجارية واسعة النطاق، اكتسب سمعته من قوة تنافسيته والأمور التنظيمية الأخرى، لكن هناك أكثر من تحدٍ يواجه ديفيد بيمسيل الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي.
الحفاظ على الإرث هو التحديث ومن المؤكد أيضاً أن الأموال ستكون هي العامل الأساسي في هذا الأمر.
يمكن أن نقول إن الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة ريتشارد سكودامور، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمسابقة منذ عقدين، كان بمثابة معجزة إعلامية.
ففي عام 1992، حققت الأندية الـ20 مجتمعة 15 مليون جنيه إسترليني من عائدات البث التلفزيوني. وبحلول موسم 2018 /2019، ارتفع هذا الرقم إلى ما يربو على 3 مليارات جنيه إسترليني.
لقد أحدث سكودامور ثورة في العلاقة بين الرياضة والبث التلفزيوني - في إنجلترا، من خلال شراكة طويلة الأمد مع شبكة سكاي سبورتس، وفي الخارج من خلال سلسلة من الصفقات مع كل بلد على حدة، وبالتالي نجح في تحويل كرة القدم إلى علامة تجارية حقيقية.
ومع ذلك، فإن القلق الذي يساور بيمسيل يتمثل في أن الأوقات الجيدة قد تكون على وشك الانتهاء، إذ إن أحدث صفقة لبث المباريات على المستوى المحلي قد تم إبرامها العام الماضي وتستمر حتى عام 2022، بمقابل مادي يقل بمقدار نصف مليار جنيه إسترليني عن الفترة السابقة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت عائدات البث التلفزيوني بالخارج بمقدار 35% بشكل عام؛ لكن تجب الإشارة إلى أن السبب وراء كثير من هذا النمو هو انهيار قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار.
وكانت هناك أرقام مثيرة للقلق من آسيا، تشير إلى أن عائدات البث التلفزيوني من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية قد تراجعت بما يصل إلى 50 في المائة.
ويمكن تفسير ذلك بأن الدوري الإنجليزي الممتاز قد بدأ يفقد أكبر ميزة لديه. حيث بدأ قطاع عريض من الجمهور يصرف النظر عن مشاهدة المباريات عبر شاشات التلفاز، ويتجه إلى منصات الإنترنت.
في المقابل فالليغا الإسبانية حققت رقماً من المتابعة الموسم الماضي وصل إلى 2.6 مليار مشاهد حول العالم، وعرف القائمون عليها سلبية البريميرليغ وقامت بتقنيين المتابعة عبر الإنترنت.
وشهدت السنوات الأربع الماضية افتتاح مكاتب لتسويق الدوري الإسباني في أكثر من أربعين دولة، مع التركيز على دول آسيا وأمريكا اللاتينية التي زاد متابعوها بواقع 501 مليون مشاهد.
وارتفعت مداخيل الليغا من بيع حقوق البث التلفزيوني لنحو 2.63 مليار يورو لمدة ثلاث سنوات، وهو رقم بات قريباً للغاية من رقم الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما زاد من عوائد الأندية، وصب في مصلحة البطولة التي باتت أكثر تنافسية الآن.
{{ article.visit_count }}
لا شك أن الدوري الإنجليزي الممتاز بات علامة تجارية واسعة النطاق، اكتسب سمعته من قوة تنافسيته والأمور التنظيمية الأخرى، لكن هناك أكثر من تحدٍ يواجه ديفيد بيمسيل الرئيس التنفيذي للدوري الإنجليزي.
الحفاظ على الإرث هو التحديث ومن المؤكد أيضاً أن الأموال ستكون هي العامل الأساسي في هذا الأمر.
يمكن أن نقول إن الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة ريتشارد سكودامور، الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي للمسابقة منذ عقدين، كان بمثابة معجزة إعلامية.
ففي عام 1992، حققت الأندية الـ20 مجتمعة 15 مليون جنيه إسترليني من عائدات البث التلفزيوني. وبحلول موسم 2018 /2019، ارتفع هذا الرقم إلى ما يربو على 3 مليارات جنيه إسترليني.
لقد أحدث سكودامور ثورة في العلاقة بين الرياضة والبث التلفزيوني - في إنجلترا، من خلال شراكة طويلة الأمد مع شبكة سكاي سبورتس، وفي الخارج من خلال سلسلة من الصفقات مع كل بلد على حدة، وبالتالي نجح في تحويل كرة القدم إلى علامة تجارية حقيقية.
ومع ذلك، فإن القلق الذي يساور بيمسيل يتمثل في أن الأوقات الجيدة قد تكون على وشك الانتهاء، إذ إن أحدث صفقة لبث المباريات على المستوى المحلي قد تم إبرامها العام الماضي وتستمر حتى عام 2022، بمقابل مادي يقل بمقدار نصف مليار جنيه إسترليني عن الفترة السابقة.
وفي الوقت نفسه، ارتفعت عائدات البث التلفزيوني بالخارج بمقدار 35% بشكل عام؛ لكن تجب الإشارة إلى أن السبب وراء كثير من هذا النمو هو انهيار قيمة الجنيه الإسترليني مقابل الدولار.
وكانت هناك أرقام مثيرة للقلق من آسيا، تشير إلى أن عائدات البث التلفزيوني من دول مثل اليابان وكوريا الجنوبية قد تراجعت بما يصل إلى 50 في المائة.
ويمكن تفسير ذلك بأن الدوري الإنجليزي الممتاز قد بدأ يفقد أكبر ميزة لديه. حيث بدأ قطاع عريض من الجمهور يصرف النظر عن مشاهدة المباريات عبر شاشات التلفاز، ويتجه إلى منصات الإنترنت.
في المقابل فالليغا الإسبانية حققت رقماً من المتابعة الموسم الماضي وصل إلى 2.6 مليار مشاهد حول العالم، وعرف القائمون عليها سلبية البريميرليغ وقامت بتقنيين المتابعة عبر الإنترنت.
وشهدت السنوات الأربع الماضية افتتاح مكاتب لتسويق الدوري الإسباني في أكثر من أربعين دولة، مع التركيز على دول آسيا وأمريكا اللاتينية التي زاد متابعوها بواقع 501 مليون مشاهد.
وارتفعت مداخيل الليغا من بيع حقوق البث التلفزيوني لنحو 2.63 مليار يورو لمدة ثلاث سنوات، وهو رقم بات قريباً للغاية من رقم الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو ما زاد من عوائد الأندية، وصب في مصلحة البطولة التي باتت أكثر تنافسية الآن.