لندن - محمد المصري

عندما تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز للدوران سيترقب الجميع الكلاسيكو بين مانشستر يونايتد وليفربول على ملعب أولد ترافورد، ليس ترقباً لمحاولة مانشستر يونايتد لإيقاف السجل المثالي لغريمه وتعطيله للمرة الأولى هذا الموسم.

بل سيكون على أولي جونار سولسكاير إنقاذ منصبه، فالهزيمة قد تطيح به من منصبه، وأي نتيجة أخرى غير الفوز قد تجعل مانشستر يونايتد على مشارف منطقة الهبوط.

وتشير الأرقام والإحصائيات إلى أنه خلال الـ30 مباراة الماضية في الدوري الإنجليزي، لم يخسر ليفربول بقيادة كلوب سوى 11 نقطة، حيث فاز الريدز في 25 مباراة وتعادل في أربعة ولم يخسر سوى مباراة واحدة، منذ الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد على مانشستر يونايتد في ديسمبر والتي أدت إلى الإطاحة بالمدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو من منصبه.

ويخشى سولسكاير من أن يتعرض لمصير مورينيو وعلى يد نفس الخصم.

وعلى مدار المباريات الـ17 التي خاضها النرويجي ببطولة الدوري منذ مباراة باريس سان جيرمان، خرج مانشستر يونايتد بـ17 نقطة فقط. جدير بالذكر أن الفريق حصد خلال آخر 17 مباراة لمورينيو قبل طرده، 26 نقطة.

ويأمل مانشستر سيتي في أن ينجح مانشستر يونايتد في إيقاف مسيرة ليفربول لتقليل الفجوة بينهما والتي تبلغ 8 نقاط لصالح ليفربول، علماً أن السيتي سيكون عليه السفر لمواجهة صعبة أمام كريستال بالاس.

ولطالما كان كريستال بالاس رقماً صعباً أمام جوارديولا ففي آخر 3 مباريات خسر مباراة وتعادل في أخرى وفاز على السيتي، ويقدم هذا الموسم مستويات جيدة حيث يحتل المركز السادس على لائحة ترتيب الدوري الإنجليزي.

أما تشيلسي فيطمح في مواصلة تسلق جدول الترتيب عندما يواجه نيوكاسل يونايتد، الذي يدخل بمعنويات كبيرة بعد فوزه الأخير على مانشستر يونايتد بهدف نظيف أبعده عن منطقة الهبوط.

ويطمح فرانك لامبارد في تحقيق فوزه الثالث تواليًا لأول مرة هذا الموسم في البريميرليغ، وتعزيز ثقة فريقه في نفسه.

وسينتظر آرسنال إلى يوم الاثنين لما ستفسر عنه الجولة، حيث ينتظر تعثر السيتي وليفربول للاقتراب أكثر منهما وتعزيز حظوظه في المنافسة، لكنه سيحل ضيفاً ثقيلاً على شيفيلد يونايتد العنيد.

وسيحاول شيفيلد تحسين سجله على ملعبه حيث خسر عليه آخر 3 مباريات في البريميرليغ وبفارق هدف واحد، في حين لم يخسر سوى مباراة واحدة خارج ميدانه في آخر 10 مباريات.