أحمد التميمي
يوم الأحد القادم، سيجمع أحد أقوى مباريات الكلاسيكو في العالم، بين ليفربول الإنجليزي وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، في مواجهة إما أن تنتهي بتثبيت صدارة الريدز والسقوط الحر لمانشستر يونايتد، أو عودة المانيو لأجواء البريميرليغ بعد سلسلة من النتائج المخيبة للأمل منذ الجولة الثانية للدوري، واشتعال المنافسة على الصدارة بين ليفربول وأقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
ليفربول سيدخل المواجهة وهو يعاني من غياب أحد أهم عناصره، الحارس أليسون بيكر، الذي أصيب مطلع الموسم الحالي وسيستمر غيابه إلى ما بعد مباراة فريقه مع مانشستر يونايتد، غيابه يسبب بعض القصور في بناء الهجمات من الخلف، مما يعني أن الفريق سيغير من طريقة بناء الهجمات إلى الاعتماد على الظهيرين روبيرتسون وأرنولد. الاعتماد على قوة الأظهرة هجومياً، سيحد من تحركات أجنحة مانشستر يونايتد، حيث أنهم لم يظهروا بالمستوى المأمول طوال هذا الموسم. بالإضافة إلى أليسون بيكر، فإن محمد صلاح الجناح الأيمن لليفربول يعاني من إصابة في الكاحل أيضاً، ورغم تصريحات المسؤولون الفنيون في الريدز عن الاحتمالية الكبيرة لعودة محمد صلاح وخوضه المباراة القادمة، إلا أنه على الأرجح لن يلعب المباراة كاملة، مما سيفتح الباب لاستبداله باللاعب السويسري شيردان شاكيري. غياب صلاح عن جزء من المباراة سيفقد ليفربول سرعته وخطورته، إلا أنه سيفتح لهم باباً آخر من الفرص حينما يتم استغلال تسديدات شاكيري القوية، وبراعته في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة. ساديو ماني سيكون في أريحية تامة إذا ما استمر غياب آرون وان بيساكا، حيث ما زال مصير الأخير غامضاً ولا نعلم إن كان سيشارك في المباراة أم لا.
على جانب مانشستر يونايتد، فإن الجانب الوحيد الذي يصب في صالحه هو أنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وهو المكان الذي عجز ليفربول أن يهزمهم فيه منذ العام 2014، لكن صاحب الأرض يعاني من إصابة كلاً آرون وان بيساكا، فيكتور ليندلوف، لوك شو، بول بوغبا، جيسي لينغارد وأنتوني مارشيال، وهم أبرز لاعبي الدفاع والوسط والهجوم في الفريق! ولا يملك سولسكاير البدلاء المناسبين لشغر أماكنهم.
السبيل الوحيد الذي يسمح لمانشستر يونايتد المتهالك بمواجهة ليفربول الذي يعيش أفضل حالاته منذ أكثر من عشرة مواسم، هو أن يغلق جميع المسامات الدفاعية، دون ترك أي مساحة لتحركات صلاح أو ماني، ومراقبة فيرمينو مراقبة لصيقة دون غفلة. التعادل في هذه المرة سيكون بمثابة انتصار لمانشستر يونايتد نظراً للظروف الاستثنائية التي يعيشها، حيث لا يملك خط دفاع جيد ولا خط هجوم يمكنه الاعتماد عليه!
لكن رغم كل ذلك وبعيداً عن جميع الحسابات التكتيكية، فإن مانشستر يونايتد في هذا الديربي دائماً ما يظهر بشكل مغاير تماماً، ولن يرضخ امام ليفربول بسهولة.
يوم الأحد القادم، سيجمع أحد أقوى مباريات الكلاسيكو في العالم، بين ليفربول الإنجليزي وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، في مواجهة إما أن تنتهي بتثبيت صدارة الريدز والسقوط الحر لمانشستر يونايتد، أو عودة المانيو لأجواء البريميرليغ بعد سلسلة من النتائج المخيبة للأمل منذ الجولة الثانية للدوري، واشتعال المنافسة على الصدارة بين ليفربول وأقرب ملاحقيه مانشستر سيتي.
ليفربول سيدخل المواجهة وهو يعاني من غياب أحد أهم عناصره، الحارس أليسون بيكر، الذي أصيب مطلع الموسم الحالي وسيستمر غيابه إلى ما بعد مباراة فريقه مع مانشستر يونايتد، غيابه يسبب بعض القصور في بناء الهجمات من الخلف، مما يعني أن الفريق سيغير من طريقة بناء الهجمات إلى الاعتماد على الظهيرين روبيرتسون وأرنولد. الاعتماد على قوة الأظهرة هجومياً، سيحد من تحركات أجنحة مانشستر يونايتد، حيث أنهم لم يظهروا بالمستوى المأمول طوال هذا الموسم. بالإضافة إلى أليسون بيكر، فإن محمد صلاح الجناح الأيمن لليفربول يعاني من إصابة في الكاحل أيضاً، ورغم تصريحات المسؤولون الفنيون في الريدز عن الاحتمالية الكبيرة لعودة محمد صلاح وخوضه المباراة القادمة، إلا أنه على الأرجح لن يلعب المباراة كاملة، مما سيفتح الباب لاستبداله باللاعب السويسري شيردان شاكيري. غياب صلاح عن جزء من المباراة سيفقد ليفربول سرعته وخطورته، إلا أنه سيفتح لهم باباً آخر من الفرص حينما يتم استغلال تسديدات شاكيري القوية، وبراعته في تنفيذ الركلات الحرة المباشرة. ساديو ماني سيكون في أريحية تامة إذا ما استمر غياب آرون وان بيساكا، حيث ما زال مصير الأخير غامضاً ولا نعلم إن كان سيشارك في المباراة أم لا.
على جانب مانشستر يونايتد، فإن الجانب الوحيد الذي يصب في صالحه هو أنه سيلعب على أرضه وبين جماهيره، وهو المكان الذي عجز ليفربول أن يهزمهم فيه منذ العام 2014، لكن صاحب الأرض يعاني من إصابة كلاً آرون وان بيساكا، فيكتور ليندلوف، لوك شو، بول بوغبا، جيسي لينغارد وأنتوني مارشيال، وهم أبرز لاعبي الدفاع والوسط والهجوم في الفريق! ولا يملك سولسكاير البدلاء المناسبين لشغر أماكنهم.
السبيل الوحيد الذي يسمح لمانشستر يونايتد المتهالك بمواجهة ليفربول الذي يعيش أفضل حالاته منذ أكثر من عشرة مواسم، هو أن يغلق جميع المسامات الدفاعية، دون ترك أي مساحة لتحركات صلاح أو ماني، ومراقبة فيرمينو مراقبة لصيقة دون غفلة. التعادل في هذه المرة سيكون بمثابة انتصار لمانشستر يونايتد نظراً للظروف الاستثنائية التي يعيشها، حيث لا يملك خط دفاع جيد ولا خط هجوم يمكنه الاعتماد عليه!
لكن رغم كل ذلك وبعيداً عن جميع الحسابات التكتيكية، فإن مانشستر يونايتد في هذا الديربي دائماً ما يظهر بشكل مغاير تماماً، ولن يرضخ امام ليفربول بسهولة.