وأكد بن جخير بأن التغطية الإعلامية للنسخة الثانية من موسم الموروث البحري كانت تليق بالاسم الغالي لهذا الموسم الذي يهدف لإحياء الموروث البحري الذي اشتهرت فيه مملكة البحرين قديماً كونها البحر جزء أساسي منها.
وأشار إلى أن التغطية الإعلامية لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري انقسمت لأكثر من شق منها التلفزيون والصحافة ووسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن الإعلانات الترويجية للموسم في مختلف شوارع البحرين.وأضاف: "كانت هناك رسالة أسبوعية مخصصة للتلفزيون تبث عبر قناة البحرين الرياضية، ويقوم على إنتاجها نخبة من الإعلاميين التابعين لوزارة شؤون الإعلام، حيث إن هذه الرسالة تلخص برامج ومسابقات الموسم بصفة أسبوعية وتقدم نتائج المسابقات وتجري لقاءات مع المشاركين، كما أن هناك تغطية متواصلة للصحف اليومية عن مسابقات الموسم البحري المختلفة، فضلا عن التغطية المباشرة للمنافسات المختلفة عبر مختلف حسابات رياضات الموروث الشعبي في وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة".
ويقوم على إعداد وتقديم الرسالة الأسبوعية التي تبث عبر شاشة البحرين الرياضية حازم الشيخ وناصر فيصل، وهي بإشراف عبدالعزيز غريب.كما شارك في عمليات التصوير والمونتاج عبدالله الكاملي، عبدالله شاهين، حسين طاهر وحسين المؤمن، إضافة إلى محمد الشيخ وعبدالله جناحي.
وأكد بن جخير أن هذه التغطية الإعلامية والحملة الترويجية التي سبقت موسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري ساهمت في إنجاح هذا الحدث الكبير، موضحا أن النسخة الثانية من الموسم شهد إقبالاً كبيراً للمشاركة في مختلف المسابقات التي يتضمنها الموسم".
كما أشار إلى أن اللجنة تواصل التحضيرات للحفل الختامي لموسم ناصر بن حمد لرياضات الموروث البحري وذلك في سبيل تحقيق تغطية إعلامية لهذا الموسم الذي يستمر لثلاثة أشهر ويختتم في السادس والعشرين من أكتوبر الجاري.وثمن دعم رئيس رياضات الموروث الشعبي التابعة للجنة الأولمبية البحرينية خليفة القعود واهتمامه الكبير في العمل الإعلامي المقدم خلال مختلف أنشطة رياضات الموروث الشعبي.
كما وجه بن جخير شكره وتقديره لكل الزملاء الإعلاميين الذين عملوا على تغطية منافسات هذا الموسم وإظهاره بأفضل صورة كما هو معتاد.