تُمثّل الطالبة نور علي عبدالله نموذجًا متميزًا للطلبة الموهوبين والمبدعين في مدارس وزارة التربية والتعليم، والذين احتضنتهم الوزارة عبر برامجها وأنشطتها الطلابية المتنوعة، حتى تمكنوا من تطوير طاقاتهم وإبداعاتهم، ووصلوا إلى تحقيق إنجازات باهرةً محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وفي حالة نادرة على مستوى الطلبة الذين هم في نفس فئتها العمرية الصغيرة، برعت نور في رياضة رفع الأثقال، بعد أن استهوتها منذ 3 سنين، ولقيت الدعم والاهتمام من قبل أسرتها، ومن المختصين بوزارة التربية والتعليم، ومن مدرستها رقية الابتدائية للبنات.
بدأت موهبة نور في النمو شيئًا فشيئًا، حتى وصلت إلى مرحلة متقدمة من الأداء، مقارنةً بمن هم في مثل عمرها، مما أهلها للمشاركة في مسابقات محلية عديدة، ومن ثم على الصعيدين الخليجي والآسيوي، حيث حققت نتائج رائعة لوطنها مملكة البحرين، ومن ضمنها ست ميداليات ذهبية في منافسات الناشئين والشباب ببطولة الخليج لرفع الأثقال 2019، وست ميداليات أخرى بمنافسات الناشئين والشباب ببطولة غرب آسيا لرفع الأثقال 2019، وقد أقيمت البطولتان في العاصمة العمانية مسقط.
وتقول نور إنها ممتنة كثيرًا للوزارة على ما توليه من دعم ومساندة للطلبة الموهوبين في مختلف المجالات، والشكر موصول للمدرسة على ما تقدمه لها من اهتمام وتشجيع، بما في ذلك تكريمها في الطابور الصباحي عند تحقيقها أي إنجاز، مما له انعكاس إيجابي كبيرعلى مستوى حالتها المعنوية. وتأمل نور في تحقيق إنجاز جديد عند مشاركتها في بطولة العيد الوطني المزمع إقامتها في ديسمبر المقبل.