مدريد - محمد حسن
خسر ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني، وخسر للمرة الأولى هذا الموسم، بشكل مدوٍ على يد ريال مايوركا الصاعد حديثاً للأضواء وصاحب المركز الـ 17 ( سابقاً ) بهدف دون رد على ملعب سون مويكس.
وحسم الهدف الذي أحرزه لاجو جونيور من مجهود فردي في الدقيقة السابعة المباراة لمايوركا، وأبعده عن منطقة الهبوط وفشل فريق المدرب زين الدين زيدان، الذي غاب عنه العديد من الأسماء الكبيرة، في تقديم الأداء المطلوب في ليلة محبطة له.
ولم يكن الفوز الذي حققه مايوركا خاطفا مع تقديم أصحاب الأرض لعرض قوي شهد الكثير من الحيوية في أول مباراة للفريق على أرضه أمام ريال مدريد منذ 2012 والتي كانت قد انتهت بفوز ريال 5/صفر.
وكان ريال، الذي غاب عنه لوكا مودريتش وجاريث بيل للإصابة إضافة لإيدن هازارد الذي غاب بعد ولادة طفله الرابع، سيعود للقمة بالفوز لكنه افتقر لإيقاعه المطلوب.
وبدأ الضيوف بشكل واثق لكنهم صدموا عندما انطلق لاجو جونيور من الناحية اليسرى وسدد بقدمه اليمنى لتمر الكرة من تيبو كورتوا نحو الشباك باتجاه القائم البعيد.
واستغل برشلونة هذا السقوط على الوجه الأمثل، فتألق بقيادة الثلاثي الهجومي سواريز وميسي وجريزمان وتكفلوا بهزيمة إيبار بثلاثية من توقيع الثلاثي، ليفتك برشلونة الصدارة بفارق نقطة عن الريال (19 لبرشلونة، 18 للريال من 9 جولات).
وبدأ أصحاب الأرض بشكل أفضل، مع ضغط أكبر وتقدم هجومي في الدقائق العشر الأولى. وعلى رغم من أن هذه المحاولات بقيت دون تهديد يذكر على مرمى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، لكنها دفعت قطبي دفاع برشلونة الفرنسيين كليمان لينجلت وصامويل أومتيتي للتدخل غير مرة لاستخلاص كرات خطيرة.
وغاب المدافع المؤثر جيرار بيكيه عن برشلونة اليوم للإيقاف لكن أومتيتي ظهر بشكل مميز في أول مشاركة أساسية له هذا الموسم بعد سلسلة من المشاكل بالركبة.
ومع الضغط الهجومي لبرشلونة، نجح في النيل من شباك مضيفه بفضل الانسجام والحركية التي تمتع بها الثلاثي في أول مباراة لهم معًا. وتعاون المهاجمون الثلاثة في الهدفين الثاني والثالث في إشارة على بدء التناغم بينهم هذا الموسم بعد إصابة ميسي وسواريز.
وكان الخبر السيء الوحيد لفريق المدرب فالفيردي هو خروج الظهير الأيمن سيرجي روبرتو في بداية الشوط الثاني بسبب إصابة محتملة في الركبة.
وفي مدريد، واصل أتلتيكو مدريد مسلسل نتائجه السلبية في الليغا بعد أن سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام ضيفه فالنسيا.
وبهذه النتيجة يواصل رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني مسلسل نزيف النقاط في الليغا لثالث جولة على التوالي بعد التعادل في الجولتين الماضيتين، ليتراجع الفريق للمركز الخامس برصيد 16 نقطة.
خسر ريال مدريد صدارة الدوري الإسباني، وخسر للمرة الأولى هذا الموسم، بشكل مدوٍ على يد ريال مايوركا الصاعد حديثاً للأضواء وصاحب المركز الـ 17 ( سابقاً ) بهدف دون رد على ملعب سون مويكس.
وحسم الهدف الذي أحرزه لاجو جونيور من مجهود فردي في الدقيقة السابعة المباراة لمايوركا، وأبعده عن منطقة الهبوط وفشل فريق المدرب زين الدين زيدان، الذي غاب عنه العديد من الأسماء الكبيرة، في تقديم الأداء المطلوب في ليلة محبطة له.
ولم يكن الفوز الذي حققه مايوركا خاطفا مع تقديم أصحاب الأرض لعرض قوي شهد الكثير من الحيوية في أول مباراة للفريق على أرضه أمام ريال مدريد منذ 2012 والتي كانت قد انتهت بفوز ريال 5/صفر.
وكان ريال، الذي غاب عنه لوكا مودريتش وجاريث بيل للإصابة إضافة لإيدن هازارد الذي غاب بعد ولادة طفله الرابع، سيعود للقمة بالفوز لكنه افتقر لإيقاعه المطلوب.
وبدأ الضيوف بشكل واثق لكنهم صدموا عندما انطلق لاجو جونيور من الناحية اليسرى وسدد بقدمه اليمنى لتمر الكرة من تيبو كورتوا نحو الشباك باتجاه القائم البعيد.
واستغل برشلونة هذا السقوط على الوجه الأمثل، فتألق بقيادة الثلاثي الهجومي سواريز وميسي وجريزمان وتكفلوا بهزيمة إيبار بثلاثية من توقيع الثلاثي، ليفتك برشلونة الصدارة بفارق نقطة عن الريال (19 لبرشلونة، 18 للريال من 9 جولات).
وبدأ أصحاب الأرض بشكل أفضل، مع ضغط أكبر وتقدم هجومي في الدقائق العشر الأولى. وعلى رغم من أن هذه المحاولات بقيت دون تهديد يذكر على مرمى الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، لكنها دفعت قطبي دفاع برشلونة الفرنسيين كليمان لينجلت وصامويل أومتيتي للتدخل غير مرة لاستخلاص كرات خطيرة.
وغاب المدافع المؤثر جيرار بيكيه عن برشلونة اليوم للإيقاف لكن أومتيتي ظهر بشكل مميز في أول مشاركة أساسية له هذا الموسم بعد سلسلة من المشاكل بالركبة.
ومع الضغط الهجومي لبرشلونة، نجح في النيل من شباك مضيفه بفضل الانسجام والحركية التي تمتع بها الثلاثي في أول مباراة لهم معًا. وتعاون المهاجمون الثلاثة في الهدفين الثاني والثالث في إشارة على بدء التناغم بينهم هذا الموسم بعد إصابة ميسي وسواريز.
وكان الخبر السيء الوحيد لفريق المدرب فالفيردي هو خروج الظهير الأيمن سيرجي روبرتو في بداية الشوط الثاني بسبب إصابة محتملة في الركبة.
وفي مدريد، واصل أتلتيكو مدريد مسلسل نتائجه السلبية في الليغا بعد أن سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدف لمثله أمام ضيفه فالنسيا.
وبهذه النتيجة يواصل رجال الأرجنتيني دييجو سيميوني مسلسل نزيف النقاط في الليغا لثالث جولة على التوالي بعد التعادل في الجولتين الماضيتين، ليتراجع الفريق للمركز الخامس برصيد 16 نقطة.