يوسف ألبي
يعتبر ملعب الـ "كامب نو" معقل النادي الشهير برشلونة الأسباني الذي أفتتح في عام 1957 بعد ثلاث سنوات من البناء والتشييد هو الأكبر في القارة العجوز حيث يتسع لقرابة 99,354 ألف متفرج، وهو ثاني أكبر ملعب كرة قدم في العالم بعد ملعب رونغرادو ماي دي في كوريا الشمالية والذي يقدر استيعابه لــ 114 ألف متفرج، فقد أستضاف "الكامب نو" الكثير من المباريات والبطولات الكبرى مثل كأس أمم أوروبا 1964 والذي توج فيه المنتخب الأسباني بلقبها، مروراً بمونديال 1982 ودورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992، حيث كان ملعب "الكامب نو" مسرحاً للكثير من المباريات وأهمها الافتتاح والمباراة النهائية فقد حقق الماتدور لقب الأولمبياد للمرة الأولى والأخيرة آنذاك، بالإضافة لعدة نهائيات على مستوى الأندية مثل دوري الأبطال وغيرها من المسابقات التابعة للاتحاد الأوروبي.
أكبر الملاعب في أسبانيا وأوروبا والذي صنف من الاتحاد الأوروبي أنه ملعب خمس نجوم بسبب جودته العالية ومرافقه الفاخرة، سيكون على موعد مع استضافة "الكلاسيكو" الذي كان من المقرر إقامته في الـ 26 من الشهر الحالي ولكن تم تأجيله وسيتم تحديد موعد جديد من قبل الاتحاد الأسباني ورابطة الليغا خلال الفترة المقبلة، ويأتي هذا التأجيل بسبب احتجاجات عارمة ومظاهرات كبيرة وشغب متواصل في مدينة برشلونة بعد الحكم بالسجن على مجموعة من القيادات الكتالونية لأسباب سياسية.
فخلال العقد الأخير من الزمن نشاهد علو كعب العملاق الكتالوني على الكبير الملكي في مواجهاتهم التي تقام على ملعب الــ "كامب نو"، حيث يملك "البلوغرانا" سجل مميز وبالتحديد منذ موسم 2008 - 2009 حتى يومنا هذا، فقد حقق 8 انتصارات مقابل الخسارة في 4 مباريات والتعادل في 6 مواجهات، وكانت تلك اللقاءات في بطولات عديدة مثل الدوري وكأس الملك والسوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا المسابقة الأشهر في القارة العجوز، فلك أن نتخيل عزيزي القارئ أن برشلونة لم يخسر في معقله أمام الملكي في الدوري سوى مرتين خلال السنوات العشرة الأخيرة، الأولى كانت في عام 2012 تحت أمرة مديره الفني آنذاك البرتغالي جوزيه مورينيو، والهزيمة الثانية في موسم 2016 بقيادة مدربه الحالي الفرنسي زين الدين زيدان.
ففي المواجهة القادمة المؤجلة هل سيواصل العملاق الكتالوني سجله المميز والناصع أمام "الميرينغي" على "الكامب نو"، أم سيكون هناك كلام آخر من قبل زيدان ورفقاءه، هذا ما سننتظره بفارق الصبر في الديربي الكبير الذي لم يحدد رسمياً حتى الآن.
{{ article.visit_count }}
يعتبر ملعب الـ "كامب نو" معقل النادي الشهير برشلونة الأسباني الذي أفتتح في عام 1957 بعد ثلاث سنوات من البناء والتشييد هو الأكبر في القارة العجوز حيث يتسع لقرابة 99,354 ألف متفرج، وهو ثاني أكبر ملعب كرة قدم في العالم بعد ملعب رونغرادو ماي دي في كوريا الشمالية والذي يقدر استيعابه لــ 114 ألف متفرج، فقد أستضاف "الكامب نو" الكثير من المباريات والبطولات الكبرى مثل كأس أمم أوروبا 1964 والذي توج فيه المنتخب الأسباني بلقبها، مروراً بمونديال 1982 ودورة الألعاب الأولمبية في برشلونة عام 1992، حيث كان ملعب "الكامب نو" مسرحاً للكثير من المباريات وأهمها الافتتاح والمباراة النهائية فقد حقق الماتدور لقب الأولمبياد للمرة الأولى والأخيرة آنذاك، بالإضافة لعدة نهائيات على مستوى الأندية مثل دوري الأبطال وغيرها من المسابقات التابعة للاتحاد الأوروبي.
أكبر الملاعب في أسبانيا وأوروبا والذي صنف من الاتحاد الأوروبي أنه ملعب خمس نجوم بسبب جودته العالية ومرافقه الفاخرة، سيكون على موعد مع استضافة "الكلاسيكو" الذي كان من المقرر إقامته في الـ 26 من الشهر الحالي ولكن تم تأجيله وسيتم تحديد موعد جديد من قبل الاتحاد الأسباني ورابطة الليغا خلال الفترة المقبلة، ويأتي هذا التأجيل بسبب احتجاجات عارمة ومظاهرات كبيرة وشغب متواصل في مدينة برشلونة بعد الحكم بالسجن على مجموعة من القيادات الكتالونية لأسباب سياسية.
فخلال العقد الأخير من الزمن نشاهد علو كعب العملاق الكتالوني على الكبير الملكي في مواجهاتهم التي تقام على ملعب الــ "كامب نو"، حيث يملك "البلوغرانا" سجل مميز وبالتحديد منذ موسم 2008 - 2009 حتى يومنا هذا، فقد حقق 8 انتصارات مقابل الخسارة في 4 مباريات والتعادل في 6 مواجهات، وكانت تلك اللقاءات في بطولات عديدة مثل الدوري وكأس الملك والسوبر المحلية ودوري أبطال أوروبا المسابقة الأشهر في القارة العجوز، فلك أن نتخيل عزيزي القارئ أن برشلونة لم يخسر في معقله أمام الملكي في الدوري سوى مرتين خلال السنوات العشرة الأخيرة، الأولى كانت في عام 2012 تحت أمرة مديره الفني آنذاك البرتغالي جوزيه مورينيو، والهزيمة الثانية في موسم 2016 بقيادة مدربه الحالي الفرنسي زين الدين زيدان.
ففي المواجهة القادمة المؤجلة هل سيواصل العملاق الكتالوني سجله المميز والناصع أمام "الميرينغي" على "الكامب نو"، أم سيكون هناك كلام آخر من قبل زيدان ورفقاءه، هذا ما سننتظره بفارق الصبر في الديربي الكبير الذي لم يحدد رسمياً حتى الآن.