أحمد عطا
يحل نابولي الإيطالي ضيفًا على ريد بول سالزبورج النمساوي في مواجهة نارية ضمن مواجهات الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
ويحتل الضيوف صدارة المجموعة برصيده 4 نقاط جمعها من فوزٍ مهم على ليفربول الإنجليزي في افتتاح مبارياته أتبعه بتعادل مخيب خارج الأرض مع جينك البلجيكي.
فريق الجنوب الإيطالي سيصطدم بأحد الفرق التي صنعت الحدث حتى الآن في المسابقة وذلك بعدما هزم جينك بستة أهداف مقابل هدفين في مباراة شهدت أول هاتريك في تلك النسخة من توقيع المهاجم النرويجي الشاب إرلينج هالاند ليصبح ثامن لاعب في التاريخ يسجل هاتريك في مباراته الأولى بدوري الأبطال.
وعاد هالاند ليسجل هدفًا في المباراة الثانية ضد ليفربول منح فريقه عودة رائعة في النتيجة بعد التأخر بثلاثية نظيفة لكن المصري محمد صلاح حسم المواجهة للريدز بهدفٍ رابع في شباك الفريق النمساوي الذي يتمتع بأقوى هجوم في البطولة حتى الآن.
الفريقان كانا قد تواجها في الموسم الماضي خلال دور الـ16 من الدوري الأوروبي فتفوق نابولي بمجموع المباراتين 4-3 بعد الفوز ذهابًا في إيطاليا 3-0 ثم الخسارة في النمسا 3-1.
سالزبورج لم يخسر على ملعبه أوروبيًا في أيٍ من مبارياته الـ19 الأخيرة ليفوز في 15 منها وكذلك فاز بـ9 من أصل آخر 10 مباريات منها آخر 6 مباريات متتالية.
وما يزيد من صعوبة مهمة نابولي هو عدم إجادته للعب خارج الأرض أوروبيًا، فقد عجز عن الفوز في آخر 8 مباريات له في دوري الأبطال (بداية من دور المجموعات) بعيدًا عن السان باولو فتعادل في 3 وخسر 5.
ويسعى نابولي إلى الاستفادة من الحالة الجيدة التي يمر بها مهاجمه أركاديوش ميليك الذي سجل ثنائية الفريق في مرمى هيلاس فيرونا كما سجل في أسبوع الفيفا ضد مقدونيا الشمالية خلال مباراة التأهل الرسمي لمنتخب بلاده بولندا إلى يورو 2020.
على الجانب الآخر يريد ليفربول استثمار مواجهة سالزبورج ونابولي بأفضل طريقة ممكنة وذلك عندما يحل ضيفًا على خينك في بلجيكا.
الريدز يأملون في أن يكسروا حاجز النحس خارج الأرض في دور المجموعات إذ أكملوا أمام نابولي مباراتهم الرابعة خارج الديار دون حصد أية نقطة.
لمَ لا وهم يحلون ضيوفًا على فريق لم يفز أبدًا في مبارياته الـ14 التي لعبها في دوري الأبطال وهو سجل لا يتفوق عليه في السوء أي فريق آخر مشارك في النسخة الحالية للمسابقة.
ليفربول كان قد خسر أول نقطتين له في مسيرته في البريميرليغ وذلك بعد انطلاقة نارية شهدت 8 انتصارات متتالية لكن قطار الانتصارات -الذي وصل لـ17 انتصارًا منذ الموسم الماضي- توقف عند محطة أولد ترافورد أمام مانشستر يونايتد الذي كاد أن يكبّد يورجن كلوب هزيمته الأولى في إنجلترا منذ شهور طويلة (26 مباراة دون هزيمة) لولا هدف متأخر من آدم لالانا عادل النتيجة.
وسيستعيد الريدز نجمهم محمد صلاح الذي غاب عن مواجهة اليونايتد للإصابة التي حلت به قبل أسبوعين بينما سينتظر كثيرون مشاهدة ما إذا كان سيجري يورجن كلوب تغييرات راديكالية في خط وسطه بعد عودة نابي كيتا إلى التشكيلة من جديد ومشاركته كبديل ضد الشياطين الحمر.
المباراة ستكون عاطفية لمهاجم ليفربول ديفوك أوريجي الذي عاش 9 أعوامًا كاملة في مدرسة ناشئي خينك قبل أن ينتقل إلى ليل الفرنسي دون أن يلعب أية مباراة رسمية مع النادي البلجيكي الذي يحتل أسفل الترتيب برصيد نقطة واحدة فيما يحتل الليفر المركز الثالث بـ3 نقاط وبفارق الأهداف خلف ريد بول سالزبورج.
{{ article.visit_count }}
يحل نابولي الإيطالي ضيفًا على ريد بول سالزبورج النمساوي في مواجهة نارية ضمن مواجهات الجولة الثالثة من المجموعة الخامسة لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
ويحتل الضيوف صدارة المجموعة برصيده 4 نقاط جمعها من فوزٍ مهم على ليفربول الإنجليزي في افتتاح مبارياته أتبعه بتعادل مخيب خارج الأرض مع جينك البلجيكي.
فريق الجنوب الإيطالي سيصطدم بأحد الفرق التي صنعت الحدث حتى الآن في المسابقة وذلك بعدما هزم جينك بستة أهداف مقابل هدفين في مباراة شهدت أول هاتريك في تلك النسخة من توقيع المهاجم النرويجي الشاب إرلينج هالاند ليصبح ثامن لاعب في التاريخ يسجل هاتريك في مباراته الأولى بدوري الأبطال.
وعاد هالاند ليسجل هدفًا في المباراة الثانية ضد ليفربول منح فريقه عودة رائعة في النتيجة بعد التأخر بثلاثية نظيفة لكن المصري محمد صلاح حسم المواجهة للريدز بهدفٍ رابع في شباك الفريق النمساوي الذي يتمتع بأقوى هجوم في البطولة حتى الآن.
الفريقان كانا قد تواجها في الموسم الماضي خلال دور الـ16 من الدوري الأوروبي فتفوق نابولي بمجموع المباراتين 4-3 بعد الفوز ذهابًا في إيطاليا 3-0 ثم الخسارة في النمسا 3-1.
سالزبورج لم يخسر على ملعبه أوروبيًا في أيٍ من مبارياته الـ19 الأخيرة ليفوز في 15 منها وكذلك فاز بـ9 من أصل آخر 10 مباريات منها آخر 6 مباريات متتالية.
وما يزيد من صعوبة مهمة نابولي هو عدم إجادته للعب خارج الأرض أوروبيًا، فقد عجز عن الفوز في آخر 8 مباريات له في دوري الأبطال (بداية من دور المجموعات) بعيدًا عن السان باولو فتعادل في 3 وخسر 5.
ويسعى نابولي إلى الاستفادة من الحالة الجيدة التي يمر بها مهاجمه أركاديوش ميليك الذي سجل ثنائية الفريق في مرمى هيلاس فيرونا كما سجل في أسبوع الفيفا ضد مقدونيا الشمالية خلال مباراة التأهل الرسمي لمنتخب بلاده بولندا إلى يورو 2020.
على الجانب الآخر يريد ليفربول استثمار مواجهة سالزبورج ونابولي بأفضل طريقة ممكنة وذلك عندما يحل ضيفًا على خينك في بلجيكا.
الريدز يأملون في أن يكسروا حاجز النحس خارج الأرض في دور المجموعات إذ أكملوا أمام نابولي مباراتهم الرابعة خارج الديار دون حصد أية نقطة.
لمَ لا وهم يحلون ضيوفًا على فريق لم يفز أبدًا في مبارياته الـ14 التي لعبها في دوري الأبطال وهو سجل لا يتفوق عليه في السوء أي فريق آخر مشارك في النسخة الحالية للمسابقة.
ليفربول كان قد خسر أول نقطتين له في مسيرته في البريميرليغ وذلك بعد انطلاقة نارية شهدت 8 انتصارات متتالية لكن قطار الانتصارات -الذي وصل لـ17 انتصارًا منذ الموسم الماضي- توقف عند محطة أولد ترافورد أمام مانشستر يونايتد الذي كاد أن يكبّد يورجن كلوب هزيمته الأولى في إنجلترا منذ شهور طويلة (26 مباراة دون هزيمة) لولا هدف متأخر من آدم لالانا عادل النتيجة.
وسيستعيد الريدز نجمهم محمد صلاح الذي غاب عن مواجهة اليونايتد للإصابة التي حلت به قبل أسبوعين بينما سينتظر كثيرون مشاهدة ما إذا كان سيجري يورجن كلوب تغييرات راديكالية في خط وسطه بعد عودة نابي كيتا إلى التشكيلة من جديد ومشاركته كبديل ضد الشياطين الحمر.
المباراة ستكون عاطفية لمهاجم ليفربول ديفوك أوريجي الذي عاش 9 أعوامًا كاملة في مدرسة ناشئي خينك قبل أن ينتقل إلى ليل الفرنسي دون أن يلعب أية مباراة رسمية مع النادي البلجيكي الذي يحتل أسفل الترتيب برصيد نقطة واحدة فيما يحتل الليفر المركز الثالث بـ3 نقاط وبفارق الأهداف خلف ريد بول سالزبورج.