إسطنبول - براءة الحسن
يسافر ريال مدريد إلى تركيا لمواجهة غلطة سراي بشعار لا بديل عن الفوز، وإلا سيدخل الفريق في نفق مظلم قد يخرج منه بالإطاحة بمدربه زين الدين زيدان، الذي بات في موقف معقد أوروبيًا ومحليًا.
وتعتبر هذه المباراة بمثابة إنقاذ لمسيرة الريال في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث يسعى لتحقيق فوزه الأول، بعدما جمع نقطة واحدة في أول مباراتين، كأسوأ بداية لصاحب الثلاث عشرة بطولة منذ سنوات طويلة.
وخسر الريال في مباراته الأولى أمام باريس سان جيرمان، بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يتعادل في مباراته الثانية أمام كلوب بروج بهدفين لكل فريق.
رحلة الفريق إلى تركيا محفوفة بالكثير من المخاطر، فهناك فهناك أفضلية يتمتع بها غلطة سراي في مواجهاته مع ريال مدريد بدوري الأبطال، داخل الأراضي التركية، فقد سبق وتواجه الفريقان في إسطنبول 3 مرات، حقق فيهم جلطة سراي الفوز مرتين، وفاز ريال مدريد في مرة وحيدة.
جلطة سراي تمكن من الفوز بنفس النتيجة في المناسبتين الذي حقق فيهم الفوز على ريال مدريد، وهي (3/2) أما ريال مدريد فنجح في ذل النادي التركي على ملعبه وأمام جماهيره ولقنه درسا قوامه 6 أهداف مقابل هدف وحيد.
في المباراة التي انتصر فيها ريال مدريد، كان يتواجد في صفوفه كريستيانو رونالدو، وكان بطلاً للمباراة بـإحرازه لهاتريك، لكن منذ رحيله تغير وجه ريال مدريد للأسوأ.
والأكثر سوء بالنسبة للريال أنه يعاني الفريق في خط الوسط بعدما ضرب فيروس الإصابات الثنائي لوكا مودريتش وتوني كروس، وحتى الآن لا يوجد أي مؤشرات إيجابية حول لحاقهما بالمباراة.
ولن ترضى جماهير ريال مدريد بأي كوارث جديدة كما حدث الموسم الماضي، وقد يجد زيدان نفسه خارج أسوار البرنابيو في سيناريو لم يتمنه أسطورة الميرنغي بكل تأكيد.
***
مورينيو ينتظر المكالمة
مرة أخرى يتردد اسم جوزيه مورينيو بين أوساط الجمهور المدريدي في حالة حدثت الإقالة لزيدان.
لا يزال مورينيو يتمتع بشعبية كبيرة بين جمهور النادي، ولديه علاقة وطيدة بالرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يعتبره أنه الممُهد لإنجازات الريال واستطاع ترتيب الأوراق في حقبته الأولى.
وهذا هو السبب الذي يجعل مورينيو لا يتعجل في عودته للتدريب مؤخرًا ورفضه لأكثر من عرض من عدة أندية، لأنه ينتظر مكالمة بيريز.
ولا يود مورينيو أن يسير في نفس خطى مدربين مثل كارلو أنشيلوتي بتولي تدريب أندية من الصف الثاني بين كبار أوروبا، حيث ينتظر أي فرصة لتولي تدريب فريق كبير، وعلى ما يبدو لا يوجد فريق يمر بنفس الأزمة التي يمر بها ريال مدريد.
{{ article.visit_count }}
يسافر ريال مدريد إلى تركيا لمواجهة غلطة سراي بشعار لا بديل عن الفوز، وإلا سيدخل الفريق في نفق مظلم قد يخرج منه بالإطاحة بمدربه زين الدين زيدان، الذي بات في موقف معقد أوروبيًا ومحليًا.
وتعتبر هذه المباراة بمثابة إنقاذ لمسيرة الريال في دوري الأبطال هذا الموسم، حيث يسعى لتحقيق فوزه الأول، بعدما جمع نقطة واحدة في أول مباراتين، كأسوأ بداية لصاحب الثلاث عشرة بطولة منذ سنوات طويلة.
وخسر الريال في مباراته الأولى أمام باريس سان جيرمان، بثلاثة أهداف دون رد، قبل أن يتعادل في مباراته الثانية أمام كلوب بروج بهدفين لكل فريق.
رحلة الفريق إلى تركيا محفوفة بالكثير من المخاطر، فهناك فهناك أفضلية يتمتع بها غلطة سراي في مواجهاته مع ريال مدريد بدوري الأبطال، داخل الأراضي التركية، فقد سبق وتواجه الفريقان في إسطنبول 3 مرات، حقق فيهم جلطة سراي الفوز مرتين، وفاز ريال مدريد في مرة وحيدة.
جلطة سراي تمكن من الفوز بنفس النتيجة في المناسبتين الذي حقق فيهم الفوز على ريال مدريد، وهي (3/2) أما ريال مدريد فنجح في ذل النادي التركي على ملعبه وأمام جماهيره ولقنه درسا قوامه 6 أهداف مقابل هدف وحيد.
في المباراة التي انتصر فيها ريال مدريد، كان يتواجد في صفوفه كريستيانو رونالدو، وكان بطلاً للمباراة بـإحرازه لهاتريك، لكن منذ رحيله تغير وجه ريال مدريد للأسوأ.
والأكثر سوء بالنسبة للريال أنه يعاني الفريق في خط الوسط بعدما ضرب فيروس الإصابات الثنائي لوكا مودريتش وتوني كروس، وحتى الآن لا يوجد أي مؤشرات إيجابية حول لحاقهما بالمباراة.
ولن ترضى جماهير ريال مدريد بأي كوارث جديدة كما حدث الموسم الماضي، وقد يجد زيدان نفسه خارج أسوار البرنابيو في سيناريو لم يتمنه أسطورة الميرنغي بكل تأكيد.
***
مورينيو ينتظر المكالمة
مرة أخرى يتردد اسم جوزيه مورينيو بين أوساط الجمهور المدريدي في حالة حدثت الإقالة لزيدان.
لا يزال مورينيو يتمتع بشعبية كبيرة بين جمهور النادي، ولديه علاقة وطيدة بالرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يعتبره أنه الممُهد لإنجازات الريال واستطاع ترتيب الأوراق في حقبته الأولى.
وهذا هو السبب الذي يجعل مورينيو لا يتعجل في عودته للتدريب مؤخرًا ورفضه لأكثر من عرض من عدة أندية، لأنه ينتظر مكالمة بيريز.
ولا يود مورينيو أن يسير في نفس خطى مدربين مثل كارلو أنشيلوتي بتولي تدريب أندية من الصف الثاني بين كبار أوروبا، حيث ينتظر أي فرصة لتولي تدريب فريق كبير، وعلى ما يبدو لا يوجد فريق يمر بنفس الأزمة التي يمر بها ريال مدريد.