أحمد التميمي
لا تخلو أي بطولة من بعض المفاجآت التي لم تكن بالحسبان، فهذه طبيعة حال كرة القدم، لا تعترف بالحسابات ولا بالمنطق، وتضرب بعرض الحائط كل قوانين الفيزياء، و في نسخة هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا، هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أننا سنشهد بعض المفاجآت التي لم نكن نتوقع أياً منها قبل انطلاق الموسم.
***
خروج ريال مدريد
لو طرحنا تساؤل، متى آخر مرة لم تشاهد فيها ريال مدريد خارج دوري الأبطال سنجد أن الغالبية إما أنهم لم يذكروا ذلك أو لم يعاصروا تلك الحقبة أساساً، حيث كان آخر موسم لم نشهد فيه تواجد ريال مدريد هو موسم 1996/1997.
مع بداية هذا الموسم، وحينما تم إعلان التعاقد مع زين الدين زيدان ليعود لقيادة دفة ريال مدريد، تم إطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوروبا، بأن الجلاد قد عاد، المتخصص في دوري الأبطال عاد ليرجع "ذات الأذنين" إلى مكانها الطبيعي، وشهدت الأوساط المدريدية تفاؤلاً كبيراً. إلا أن ذلك التفاؤل لم يدم طويلاً، فنتائج الميرينغي في دوري الأبطال لا تبشر بالخير، و الفريق يبدو "فقير تكتيكياً"، مع قليل من الحلول الهجومية. يحتل الريال حالياً المركز الأخير في مجموعته التي تضم كلاً من باريس سان جيرمان الفرنسي، كلاب براغ البلجيكي، وغلطة سراي التركي، وذلك بعد مرور جولتين من دور المجموعات، الجولة الأولى شهدت تعادل الريال مع كلاب براغ البلجيكي، و خسارته من باريس سان جيرمان المتصدر. ريال مدريد سيكون على موعد مع غلطة سراي يوم الثلاثاء على ملعب الأخير، ودائماً ما تكون المواجهات على هذا الملعب صعبة جداً. من المؤكد أن الحكم على خروج ريال مدريد ما زال مبكراً، وإننا قد شهدنا مسبقاً الريال يقدم مستويات متواضعة في دور المجموعات لكنه في النهاية يظفر بالبطولة، لكن خروجه أمر وارد و باحتمالية كبيرة.
خروج وصيف العام الماضي
المفاجأة الأخرى التي قد نشهدها في هذه النسخة، هي خروج توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي، وصيف نسخة العام الماضي، حيث يحتل المركز الأخير من مجموعته التي تضم كلاً من بايرن ميونيخ الألماني، النجم الأحمر الصربي، و أولمبياكوس اليوناني. الجولة الأولى شهدت تعادل الفريق مع أولمبياكوس اليوناني بهدفين لكلاً منهما، ومن ثم خسارة وسقطة مدوية أمام بايرن ميونيخ بسباعية، وهي النتيجة التي لم يتوقعها أشد المتفائلين في ألمانيا ولا أشد المتشائمين في إنجلترا. توتنهام لا يعيش حالياً أفضل أيامه، ففي الدوري فاز في ثلاثة مباريات من أصل تسعة خاضها إلى الآن، ومن المرجح أن يكون أحد كبار الراحلين عن دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.
{{ article.visit_count }}
لا تخلو أي بطولة من بعض المفاجآت التي لم تكن بالحسبان، فهذه طبيعة حال كرة القدم، لا تعترف بالحسابات ولا بالمنطق، وتضرب بعرض الحائط كل قوانين الفيزياء، و في نسخة هذا الموسم من دوري أبطال أوروبا، هناك العديد من المؤشرات التي تدل على أننا سنشهد بعض المفاجآت التي لم نكن نتوقع أياً منها قبل انطلاق الموسم.
***
خروج ريال مدريد
لو طرحنا تساؤل، متى آخر مرة لم تشاهد فيها ريال مدريد خارج دوري الأبطال سنجد أن الغالبية إما أنهم لم يذكروا ذلك أو لم يعاصروا تلك الحقبة أساساً، حيث كان آخر موسم لم نشهد فيه تواجد ريال مدريد هو موسم 1996/1997.
مع بداية هذا الموسم، وحينما تم إعلان التعاقد مع زين الدين زيدان ليعود لقيادة دفة ريال مدريد، تم إطلاق صافرات الإنذار في جميع أنحاء أوروبا، بأن الجلاد قد عاد، المتخصص في دوري الأبطال عاد ليرجع "ذات الأذنين" إلى مكانها الطبيعي، وشهدت الأوساط المدريدية تفاؤلاً كبيراً. إلا أن ذلك التفاؤل لم يدم طويلاً، فنتائج الميرينغي في دوري الأبطال لا تبشر بالخير، و الفريق يبدو "فقير تكتيكياً"، مع قليل من الحلول الهجومية. يحتل الريال حالياً المركز الأخير في مجموعته التي تضم كلاً من باريس سان جيرمان الفرنسي، كلاب براغ البلجيكي، وغلطة سراي التركي، وذلك بعد مرور جولتين من دور المجموعات، الجولة الأولى شهدت تعادل الريال مع كلاب براغ البلجيكي، و خسارته من باريس سان جيرمان المتصدر. ريال مدريد سيكون على موعد مع غلطة سراي يوم الثلاثاء على ملعب الأخير، ودائماً ما تكون المواجهات على هذا الملعب صعبة جداً. من المؤكد أن الحكم على خروج ريال مدريد ما زال مبكراً، وإننا قد شهدنا مسبقاً الريال يقدم مستويات متواضعة في دور المجموعات لكنه في النهاية يظفر بالبطولة، لكن خروجه أمر وارد و باحتمالية كبيرة.
خروج وصيف العام الماضي
المفاجأة الأخرى التي قد نشهدها في هذه النسخة، هي خروج توتنهام هوتسبيرز الإنجليزي، وصيف نسخة العام الماضي، حيث يحتل المركز الأخير من مجموعته التي تضم كلاً من بايرن ميونيخ الألماني، النجم الأحمر الصربي، و أولمبياكوس اليوناني. الجولة الأولى شهدت تعادل الفريق مع أولمبياكوس اليوناني بهدفين لكلاً منهما، ومن ثم خسارة وسقطة مدوية أمام بايرن ميونيخ بسباعية، وهي النتيجة التي لم يتوقعها أشد المتفائلين في ألمانيا ولا أشد المتشائمين في إنجلترا. توتنهام لا يعيش حالياً أفضل أيامه، ففي الدوري فاز في ثلاثة مباريات من أصل تسعة خاضها إلى الآن، ومن المرجح أن يكون أحد كبار الراحلين عن دور المجموعات من بطولة دوري أبطال أوروبا.