مدريد- أحمد سياف
فقد نادي ريال مدريد صدارته بالسقوط على يد مايوركا بهدف نظيف في الليغا، ليبدأ الشك يدور من جديد حول المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
أرقام زيدان مع ريال مدريد فى الدوري الإسباني تؤكد سوء الفترة التي يمر بها مع الملكي بل أنها الأسوأ لمدرب منذ 2009.
وحقق زيدان في حقبته الثانية كمدرب لريال مدريد في 20 مباراة 10 انتصارات فقط فى الليغا بجانب 5 تعادلات و5 هزائم بنسبة انتصارات 50% فقط، وهذا رقم أسوأ من سانتياجو سولاري الذي تبلغ نسبة انتصاراته 72%.
وللتأكيد على انهيار زيدان أنه في 96 مباراة خسر 10 مباريات فقط، لكنه خسر نصف هذا العدد في 20 مباراة فقط!
ريال مدريد لا يعيش تخبطاً محلياً مع الفرنسي زين الدين زيدان، فحسب لكن هناك أداءً غير مطمئن فى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث يتذيل ترتيب المجموعة الأولى وفى رصيده نقطة واحدة.
من المسؤول بناء على الأسباب؟
1. باستنثناء قرار بيع كريستيانو رونالدو الذي يتحمله فلورنتينو بيريز، فزيدان مسؤول عن ما حدث لريال مدريد، وعدم الاستفادة من الصفقات التي أبرمها.
2. لم يتألق هازارد بالشكل المطلوب بعد، ولم يسجل يوفيتش سوى هدف يتيم لا قيمة له.
لم يرى زيدان ذلك والأصح إنه لا يريد رؤية ذلك كما إنه لا يُريد رؤية إن دخول الموسم بكاسميرو وحيداً كمحور دفاعي هو حماقة لا مُبرر لها, وأكثر من ذلك بعد صرف 300 مليون يورو في العديد من الصفقات.
ليس من الضروري انتظار ذلك اليوم ولكن ريال زيدان سيسقط مرات ومرات عندما يتوقف كاسميرو عن اللعب وهذا الأمر سيحدث عاجلاً أم آجلاً لأن البرازيلي يتم استهلاكه بشكل كبير بعد بيع ماركوس يورنتي.
3. زيدان يتحمل أيضًا مسؤولية التخلي عن كيلور نافاسا والإبقاء على تيبو كورتوا الضعيف، حارس تشيلسي الإنجليزي السابق استقبلت شباكه 9 أهداف من آخر 14 تسديدة على مرماه في اللوس بلانكوس.
4. التخبط كان واضحا على زيدان والإدارة في رغبته في ضم بوجبا، ثم طلبه بيع جاريث بيل، وفي الأخير بقي!
5. زيدان هو من جلب المعد البدني الجديد، الذي لم يحسن الجوانب البدنية للاعبين لأنه ليس صاحب خبرة كبيرة في العمل مع الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد.
6. زيدان ظل مرتبكا في قراراته بين الاعتماد على الحرس القديم بشكل كبير، أو منح الجدد الفرصة، ولم يستفد من فترة التحضيرات إذ أن بعض اللاعبين غير مفهوم مراكزهم الثابتة، وكثرة التغييرات أضرت الريال.
{{ article.visit_count }}
فقد نادي ريال مدريد صدارته بالسقوط على يد مايوركا بهدف نظيف في الليغا، ليبدأ الشك يدور من جديد حول المدرب الفرنسي زين الدين زيدان.
أرقام زيدان مع ريال مدريد فى الدوري الإسباني تؤكد سوء الفترة التي يمر بها مع الملكي بل أنها الأسوأ لمدرب منذ 2009.
وحقق زيدان في حقبته الثانية كمدرب لريال مدريد في 20 مباراة 10 انتصارات فقط فى الليغا بجانب 5 تعادلات و5 هزائم بنسبة انتصارات 50% فقط، وهذا رقم أسوأ من سانتياجو سولاري الذي تبلغ نسبة انتصاراته 72%.
وللتأكيد على انهيار زيدان أنه في 96 مباراة خسر 10 مباريات فقط، لكنه خسر نصف هذا العدد في 20 مباراة فقط!
ريال مدريد لا يعيش تخبطاً محلياً مع الفرنسي زين الدين زيدان، فحسب لكن هناك أداءً غير مطمئن فى دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث يتذيل ترتيب المجموعة الأولى وفى رصيده نقطة واحدة.
من المسؤول بناء على الأسباب؟
1. باستنثناء قرار بيع كريستيانو رونالدو الذي يتحمله فلورنتينو بيريز، فزيدان مسؤول عن ما حدث لريال مدريد، وعدم الاستفادة من الصفقات التي أبرمها.
2. لم يتألق هازارد بالشكل المطلوب بعد، ولم يسجل يوفيتش سوى هدف يتيم لا قيمة له.
لم يرى زيدان ذلك والأصح إنه لا يريد رؤية ذلك كما إنه لا يُريد رؤية إن دخول الموسم بكاسميرو وحيداً كمحور دفاعي هو حماقة لا مُبرر لها, وأكثر من ذلك بعد صرف 300 مليون يورو في العديد من الصفقات.
ليس من الضروري انتظار ذلك اليوم ولكن ريال زيدان سيسقط مرات ومرات عندما يتوقف كاسميرو عن اللعب وهذا الأمر سيحدث عاجلاً أم آجلاً لأن البرازيلي يتم استهلاكه بشكل كبير بعد بيع ماركوس يورنتي.
3. زيدان يتحمل أيضًا مسؤولية التخلي عن كيلور نافاسا والإبقاء على تيبو كورتوا الضعيف، حارس تشيلسي الإنجليزي السابق استقبلت شباكه 9 أهداف من آخر 14 تسديدة على مرماه في اللوس بلانكوس.
4. التخبط كان واضحا على زيدان والإدارة في رغبته في ضم بوجبا، ثم طلبه بيع جاريث بيل، وفي الأخير بقي!
5. زيدان هو من جلب المعد البدني الجديد، الذي لم يحسن الجوانب البدنية للاعبين لأنه ليس صاحب خبرة كبيرة في العمل مع الأندية الكبيرة مثل ريال مدريد.
6. زيدان ظل مرتبكا في قراراته بين الاعتماد على الحرس القديم بشكل كبير، أو منح الجدد الفرصة، ولم يستفد من فترة التحضيرات إذ أن بعض اللاعبين غير مفهوم مراكزهم الثابتة، وكثرة التغييرات أضرت الريال.