أحمد عطا
ستكون عين أياكس أمستردام الهولندي على الاستمرار في الانفراد بصدارة المجموعة الثامنة من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا وذلك عندما يستضيف تشيلسي الإنجليزي ضمن مباريات الجولة الثالثة من البطولة.
وتمكن الهولنديون من تحقيق انتصارين في أول مباراتين لهما على حساب ليل الفرنسي وفالنسيا الإسباني ليصل للنقطة السادسة تاركًا فالنسيا وتشيلسي في المركز الثاني بـ 3 نقاط لكلٍ منهما.
بينما تجاوز البلوز محنة السقوط في ستامفورد بريدج أمام فالنسيا بهدف نظيف ليتمكنوا من العودة من ليل بنقاط المباراة الثلاثة بالفوز بهدفين لهدف.
الفريقان لم يتواجها من قبل لكن أياكس لا يتمتع بسجل جيد في الآونة الأخيرة على أرضه أمام الإنجليز وتحديدًا في آخر 6 مباريات حيث فاز في مرة وحيدة وتعادل في أخرى وخسر 4 مباريات، بينما إن ضيقنا البحث قليلًا فسنجده كذلك يفوز في مرة وحيدة في كل مواجهاته الخمسة أمام الأندية اللندنية الأخرى وكانت أمام آرسنال في ربع نهائي نفس البطولة موسم 1971/1972 قبل أن يواصل طريقه نحو التتويج الثاني في تاريخه.
ورغم أن تشيلسي لم يواجه أياكس من قبل إلا أنه خاض مباراة على ملعب الأخير من قبل وكانت في نهائي الدوري الأوروبي 2013 ومن خلاله تمكن من الفوز على بنفيكا بهدفين لهدف والتتويج مع المدرب الإسباني رافا بينيتيز.
بينما واجه البلوز الأندية الهولندية الأخرى في مناسبتين فقط وكانتا في دور المجموعات الثاني من دوري الأبطال 1999/2000 عندما هزم فينورد روتردام ذهابًا إيابا بثلاثة أهداف لواحد.
أياكس يخوض المباراة وقد سجل 28 هدفًا في آخر 10 مباريات بكل المسابقات من ضمنها هدف كلاس يان هونتلار في مرمى فالنسيا والذي جعله أكبر من سجل هذا الموسم في دوري الأبطال بعمر الـ36 عامًا و51 يومًا.
ليس هذا فقط بل إن الهولنديين احتفظوا بشباكهم نظيفة في 4 مباريات متتالية من أصل آخر 5 فاز بهم جميعًا، لكن تشيلسي لا يقل كثيرا في قوة نتائجه في الفترة الأخيرة حيث تمكن من الفوز في آخر 5 مباريات في مختلف المسابقات وتلقى فيها 3 أهداف بينما سجل 16 هدفًا آخرها هدف الفوز على نيوكاسل من توقيع ماركوس ألونسو وصناعة كالوم هودسون أودوي الذي أصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ البريميرليج يصنع أهدافًا في 3 مباريات متتالية بعمر 18 عاما و346 يوما.
تشيلسي يفتقد لسلسلة طويلة من اللاعبين بسبب الإصابة في مقدمتهم روس باركلي وأنتونيو روديجير بالإضافة إلى أندرياس كريستنسن وإيمرسون بالميري ولوفتس تشيك وفان خينكل بينما تحوم شكوك كبيرة حول إمكانية مشاركة نجم خط وسطه نجولو كانتي من عدمه.
بينما لا يعاني أياكس من غيابات مؤثرة حيث يغيب فقط عنه كلٌ منه مهاجمه باندي ولاعب وسطه إيتنج وهما اللاعبان البعيدان عن المشاركة من الأساس.
في مباراة أخرى بنفس المجموعة يرغب فالنسيا الإسباني في تعويض خسارته الثقيلة أمام أياكس وذلك عندما يخرج لملاقاة ليل الفرنسي.
ويريد الخفافيش استغلال مواجهتي أياكس وتشيلسي المتتاليتين ولن يكون ذلك سوى بحصد النقاط الستة من مواجهتيه أمام ليل والتي تبدأ بالمواجهة الأصعب في فرنسا.
وبعد انطلاقة محلية سيئة، بدأ فالنسيا في تحسين نتائجه عندما حقق فوزين متتاليين لأول مرة على كلٍ من أتلتيك بلباو وديبورتيفو ألافيس قبل أن ينتزع تعادلًا إيجابيًا من ملعب واندا متروبوليتانو معقل أتلتيكو مدريد.
ويتمتع النادي الإسباني بسجل مميز أمام ليل بعدما هزمه في 3 مناسبات وتعادل في مرة وحيدة ولم يخسر أبدًا لكن نتيجة التعادل قد تصعّب من موقفه في حالة تحقيق تشيلسي لنتيجة إيجابية أمام أياكس وتهدر مكاسب الفوز الثمين الذي حققه في قلب ستامفورد بريدج.
{{ article.visit_count }}
ستكون عين أياكس أمستردام الهولندي على الاستمرار في الانفراد بصدارة المجموعة الثامنة من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا وذلك عندما يستضيف تشيلسي الإنجليزي ضمن مباريات الجولة الثالثة من البطولة.
وتمكن الهولنديون من تحقيق انتصارين في أول مباراتين لهما على حساب ليل الفرنسي وفالنسيا الإسباني ليصل للنقطة السادسة تاركًا فالنسيا وتشيلسي في المركز الثاني بـ 3 نقاط لكلٍ منهما.
بينما تجاوز البلوز محنة السقوط في ستامفورد بريدج أمام فالنسيا بهدف نظيف ليتمكنوا من العودة من ليل بنقاط المباراة الثلاثة بالفوز بهدفين لهدف.
الفريقان لم يتواجها من قبل لكن أياكس لا يتمتع بسجل جيد في الآونة الأخيرة على أرضه أمام الإنجليز وتحديدًا في آخر 6 مباريات حيث فاز في مرة وحيدة وتعادل في أخرى وخسر 4 مباريات، بينما إن ضيقنا البحث قليلًا فسنجده كذلك يفوز في مرة وحيدة في كل مواجهاته الخمسة أمام الأندية اللندنية الأخرى وكانت أمام آرسنال في ربع نهائي نفس البطولة موسم 1971/1972 قبل أن يواصل طريقه نحو التتويج الثاني في تاريخه.
ورغم أن تشيلسي لم يواجه أياكس من قبل إلا أنه خاض مباراة على ملعب الأخير من قبل وكانت في نهائي الدوري الأوروبي 2013 ومن خلاله تمكن من الفوز على بنفيكا بهدفين لهدف والتتويج مع المدرب الإسباني رافا بينيتيز.
بينما واجه البلوز الأندية الهولندية الأخرى في مناسبتين فقط وكانتا في دور المجموعات الثاني من دوري الأبطال 1999/2000 عندما هزم فينورد روتردام ذهابًا إيابا بثلاثة أهداف لواحد.
أياكس يخوض المباراة وقد سجل 28 هدفًا في آخر 10 مباريات بكل المسابقات من ضمنها هدف كلاس يان هونتلار في مرمى فالنسيا والذي جعله أكبر من سجل هذا الموسم في دوري الأبطال بعمر الـ36 عامًا و51 يومًا.
ليس هذا فقط بل إن الهولنديين احتفظوا بشباكهم نظيفة في 4 مباريات متتالية من أصل آخر 5 فاز بهم جميعًا، لكن تشيلسي لا يقل كثيرا في قوة نتائجه في الفترة الأخيرة حيث تمكن من الفوز في آخر 5 مباريات في مختلف المسابقات وتلقى فيها 3 أهداف بينما سجل 16 هدفًا آخرها هدف الفوز على نيوكاسل من توقيع ماركوس ألونسو وصناعة كالوم هودسون أودوي الذي أصبح ثاني أصغر لاعب في تاريخ البريميرليج يصنع أهدافًا في 3 مباريات متتالية بعمر 18 عاما و346 يوما.
تشيلسي يفتقد لسلسلة طويلة من اللاعبين بسبب الإصابة في مقدمتهم روس باركلي وأنتونيو روديجير بالإضافة إلى أندرياس كريستنسن وإيمرسون بالميري ولوفتس تشيك وفان خينكل بينما تحوم شكوك كبيرة حول إمكانية مشاركة نجم خط وسطه نجولو كانتي من عدمه.
بينما لا يعاني أياكس من غيابات مؤثرة حيث يغيب فقط عنه كلٌ منه مهاجمه باندي ولاعب وسطه إيتنج وهما اللاعبان البعيدان عن المشاركة من الأساس.
في مباراة أخرى بنفس المجموعة يرغب فالنسيا الإسباني في تعويض خسارته الثقيلة أمام أياكس وذلك عندما يخرج لملاقاة ليل الفرنسي.
ويريد الخفافيش استغلال مواجهتي أياكس وتشيلسي المتتاليتين ولن يكون ذلك سوى بحصد النقاط الستة من مواجهتيه أمام ليل والتي تبدأ بالمواجهة الأصعب في فرنسا.
وبعد انطلاقة محلية سيئة، بدأ فالنسيا في تحسين نتائجه عندما حقق فوزين متتاليين لأول مرة على كلٍ من أتلتيك بلباو وديبورتيفو ألافيس قبل أن ينتزع تعادلًا إيجابيًا من ملعب واندا متروبوليتانو معقل أتلتيكو مدريد.
ويتمتع النادي الإسباني بسجل مميز أمام ليل بعدما هزمه في 3 مناسبات وتعادل في مرة وحيدة ولم يخسر أبدًا لكن نتيجة التعادل قد تصعّب من موقفه في حالة تحقيق تشيلسي لنتيجة إيجابية أمام أياكس وتهدر مكاسب الفوز الثمين الذي حققه في قلب ستامفورد بريدج.