محمد أمان

هناك من سجل وهناك من صنع فرص التسجيل وهناك من تصدى لكرات كانت في طريقها لمرمى منتخبنا الوطني، ولكن هناك من أدار المجموعة بكفاءة عالية من خارج المستطيل لذا هو خارج دائرة الأضواء.

لعب مدرب المنتخب الوطني الأول لكرة اليد الآيسلندي آرون دوراً رئيساً في التأهل التاريخي إلى دورة الألعاب الأولمبية، بإدارته السليمة لمباراتي قطر وكوريا الجنوبية تحديدا.

ومما لا شك فيه أن المنتخب يحتاج للتطور دفاعياً وهذا ليس له علاقة بعدم مشاركة محمد عبد الحسين، إلا أن آرون كان مميزاً في القراءة الهجومية واستخدام الأدوات (القدرات) التي يمتلكها على مقاعد البدلاء لزيادة الفاعلية الهجومية بناء على ظروف المباراتين وتعقيداتها.

اللعب بورقة علي عبدالقادر في الوقت المناسب في المباراتين كان له الأثر الكبير في تغيير مسار المباراة لصالحنا، الدفع بأحمد المقابي أمام كوريا الجنوبية ومنحه الثقة هجومياً، استبدال حسين الصياد غير المتوقع والدفع بعلي ميرزا، من الشواهد الهامة التي تحسب للمدرب الآيسلندي.