مدريد - أحمد سياف
خفف الانتصار على غلطة سراي الضغوطات على زين الدين زيدان، لكن مع ذلك يبقى موقفه صعباً في الوقت الحالي، فالمستوى والنتائج لا تبشر بالخير.
بات منصب زيدان بشكل فعلي في خطر، وقد تتم إقالته حتى قبل نهاية الموسم.
1. ريال مدريد لا يستطيع الفوز في 3 مباريات متتالية
ريال مدريد أصبح يتوقف عن الفوز بسهولة ولا يستطيع الفوز بـ3 مباريات متتالية منذ عودة زيدان للدكة. في بطولات الدوري ولمنافسة نادي مثل برشلونة يحتاج الفريق للفوز باستمرار، وريال مدريد يجد صعوبة في الأمر.
حتى سولاري ولوبيتيغي، حققا الانتصارات المتتالية، لكن زيدان فشل في الأمر. حتى في الموسم التحضيري فشل الفريق في فعل ذلك. أفضل رقم لزيدان في فترته الثانية كان انتصارين متتاليين وكان أمام إشبيلية وأوساسونا.
إن تعثر الفريق أمام برشلونة في الكلاسيكو القادم سيعني أن برشلونة قد وسع الفارق في الصدارة، وعادة لا يخسر برشلونة صدارته عندما يعتليها، وحينها سيبدأ نقاش مستقبل زيدان على طاولة بيريز.
2. بهتان الصفقات
بناء على طلبات زيدان الشخصية، ضم ريال مدريد لاعبين أمثال إيدين هازارد ولوكا يوفيتش وفيرلاند ميندي وإيدر ميليتاو ورودريغو بمقابل مبالغ ضخم مقابل حوالي 300 مليون يورو.
لكن هذه الانتدابات لم تحقق المطلوب فعلياً بشكل مؤثر، ومازال زيدان حتى يعتمد على الحرس القديم ويرفض إشراكهم بشكل أساسي باستثناء هازارد.
ربع الموسم قد انتهى، ولوكا يوفيتش لم يسجل أي هدف، وهازارد الذي قيل أنه خليفة رونالدو سجل هدف وصنع آخر في 7 مباريات، ليصبح شبحاً للاعب الذي كان في تشيلسي.
فشل زيدان في مهمة إعادة البناء "كما وعد هو" وهذا الإنفاق الضخم، قد يجعل إدارة ريال مدريد تجلب مدرب جديد للقيام بما هو مطلوب قبل انتهاء الموسم.
3. توافر بعض الأسماء الكبيرة لتعويض زيدان
إذا تم إقصاء زيدان، فهناك اثنين من ألمع من المدربين متاحين في السوق حالياً: ماسيميليانو أليجري وخوسيه مورينيو.
استقال أليجري من تدريب يوفنتوس بعد أن جعله ملكاً على الساحة المحلية ووصل لنهائي الأبطال مرتين، ولديه ما يكفي من الخبرة لتولي تدريب الريال.
تاريخ ريال مدريد جيد مع المدربين الإيطاليين ومؤخراً حقق أنشيلوتي لقب دوري الأبطال، وقبله كابيلو الليجا، وشخصية أليجري تناسب الريال لكونه يتمتع بالهدوء والحنكة.
أما مورينيو فلا يزال يتمتع بعلاقة قوية مع بيريز الذي يعتقد أنه هو من مهد الطريق لانتصارات الريال في أوروبا.
مورينيو حقق النجاح عندما عاد لتشيلسي في الفترة الثانية، ويمكنه تحقيق نفس الشيء في حقبته الثانية مع ريال مدريد، ورغم أنه لا يزال لديه عدة مشاكل مع بعض اللاعبين الكبار، فمن المتوقع أن قدومه سيعني رحيلهم وبالتالي سيكون قادراً على إعادة البناء دون حالة تمرد داخل غرفة خلع الملابس.
{{ article.visit_count }}
خفف الانتصار على غلطة سراي الضغوطات على زين الدين زيدان، لكن مع ذلك يبقى موقفه صعباً في الوقت الحالي، فالمستوى والنتائج لا تبشر بالخير.
بات منصب زيدان بشكل فعلي في خطر، وقد تتم إقالته حتى قبل نهاية الموسم.
1. ريال مدريد لا يستطيع الفوز في 3 مباريات متتالية
ريال مدريد أصبح يتوقف عن الفوز بسهولة ولا يستطيع الفوز بـ3 مباريات متتالية منذ عودة زيدان للدكة. في بطولات الدوري ولمنافسة نادي مثل برشلونة يحتاج الفريق للفوز باستمرار، وريال مدريد يجد صعوبة في الأمر.
حتى سولاري ولوبيتيغي، حققا الانتصارات المتتالية، لكن زيدان فشل في الأمر. حتى في الموسم التحضيري فشل الفريق في فعل ذلك. أفضل رقم لزيدان في فترته الثانية كان انتصارين متتاليين وكان أمام إشبيلية وأوساسونا.
إن تعثر الفريق أمام برشلونة في الكلاسيكو القادم سيعني أن برشلونة قد وسع الفارق في الصدارة، وعادة لا يخسر برشلونة صدارته عندما يعتليها، وحينها سيبدأ نقاش مستقبل زيدان على طاولة بيريز.
2. بهتان الصفقات
بناء على طلبات زيدان الشخصية، ضم ريال مدريد لاعبين أمثال إيدين هازارد ولوكا يوفيتش وفيرلاند ميندي وإيدر ميليتاو ورودريغو بمقابل مبالغ ضخم مقابل حوالي 300 مليون يورو.
لكن هذه الانتدابات لم تحقق المطلوب فعلياً بشكل مؤثر، ومازال زيدان حتى يعتمد على الحرس القديم ويرفض إشراكهم بشكل أساسي باستثناء هازارد.
ربع الموسم قد انتهى، ولوكا يوفيتش لم يسجل أي هدف، وهازارد الذي قيل أنه خليفة رونالدو سجل هدف وصنع آخر في 7 مباريات، ليصبح شبحاً للاعب الذي كان في تشيلسي.
فشل زيدان في مهمة إعادة البناء "كما وعد هو" وهذا الإنفاق الضخم، قد يجعل إدارة ريال مدريد تجلب مدرب جديد للقيام بما هو مطلوب قبل انتهاء الموسم.
3. توافر بعض الأسماء الكبيرة لتعويض زيدان
إذا تم إقصاء زيدان، فهناك اثنين من ألمع من المدربين متاحين في السوق حالياً: ماسيميليانو أليجري وخوسيه مورينيو.
استقال أليجري من تدريب يوفنتوس بعد أن جعله ملكاً على الساحة المحلية ووصل لنهائي الأبطال مرتين، ولديه ما يكفي من الخبرة لتولي تدريب الريال.
تاريخ ريال مدريد جيد مع المدربين الإيطاليين ومؤخراً حقق أنشيلوتي لقب دوري الأبطال، وقبله كابيلو الليجا، وشخصية أليجري تناسب الريال لكونه يتمتع بالهدوء والحنكة.
أما مورينيو فلا يزال يتمتع بعلاقة قوية مع بيريز الذي يعتقد أنه هو من مهد الطريق لانتصارات الريال في أوروبا.
مورينيو حقق النجاح عندما عاد لتشيلسي في الفترة الثانية، ويمكنه تحقيق نفس الشيء في حقبته الثانية مع ريال مدريد، ورغم أنه لا يزال لديه عدة مشاكل مع بعض اللاعبين الكبار، فمن المتوقع أن قدومه سيعني رحيلهم وبالتالي سيكون قادراً على إعادة البناء دون حالة تمرد داخل غرفة خلع الملابس.