لندن - محمد حسن
كل شيء وردي بالنسبة لليفربول حتى اللحظة حتى مع تعثره لأول مرة أمام مانشستر يونايتد، فقد ارتد سريعاً عن هذا التراجع وعاد لطريق الانتصارات بسرعة أمام توتنهام بفوز صعب.
لا يخفي على أحد أن ليفربول يركز كل جهده على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه بالمسمى الجديد، فقد حقق دوري أبطال أوروبا منذ انطلاق دوري أبطال أوروبا مرتين.
ويعتقد الكثيرون أن هذا الموسم هو أقرب فرصة لليفربول لتحقيق اللقب بعد فشله في الصراع في الموسم الأخير رغم أنه كان قريباً لتحقيقه، قبل أن ينهي الموسم كأفضل وصيف في تاريخ البطولة.
لكن هل معنى ذلك أن ليفربول بات لديه كل ما يلزم لتحقيق اللقب، في الحقيقة هناك أسباب قد تؤرق ليفربول في مساعيه لتحقيق اللقب.
1. فريق الأسلوب الواحد
من الواضح أن ليفربول يعتمد على أسلوب واحد في الهجوم وتسجيل الأهداف وذلك عن طريق الأطراف والأجنحة.
يمتلك ليفربول اثنين من أفضل الأطراف "ألكساندر أرنولد وأندي روبيرتسون" والجناحين محمد صلاح وساديو ماني.
لكن مع ذلك لا توجد أي خطة "ب" لليفربول إن نجح الخصم في إيقاف الأطراف، وهو ما فعله مانشستر يونايتد عندما كان يضغط من الأمام على ليفربول على الأطراف.
يُعاني ليفربول من غياب صانع اللعب المبدع الذي يصنع اللعب من العمق، بحيث يعطي الفارق إن تعطلت الأطراف، لكن منذ رحيل فيليب كوتيتينو، لا يمتلك ليفربول هذه النوعية من اللاعبين، الذين يمتلكون القدرة أيضاً على التسديد البعيد.
2. الاعتماد على تشكيلة واحدة
ليفربول يأخذ قوته بنسبة 90% من قوة خط هجومه الناري "محمد صلاح وساديو ماني وربرتو فيرمينو".
سجل صلاح 5 أهداف، وسجل ماني 5 أهداف.. وبالتالي فتسجيل الأهداف يقع بشكل كبير على الثلاثي، وإن غاب أي منهم سيكون ليفربول في ورطة، كما حدث بالفعل عندما غاب صلاح عن مباراة مانشستر يونايتد.
لكن انظروا لمانشستر سيتي؟ يسجل الأهداف عن طريق أكثر من لاعب ومن أي مكان.
في حين يمتلك مانشستر سيتي العمق الكبير في تشكيلته، لا يتوافر ليفربول على بدلاء بنفس جودة صلاح وزملائه في خط الهجوم.
مع احتدام المنافسة وضغط المباريات وفترة الشتاء الصعبة، سيكون العبء البدني أكبر على الثلاثي بسبب اللعب في أكثر من بطولة، وبالتالي قد يكون ليفربول مهدداً بفقدان النقاط.
{{ article.visit_count }}
كل شيء وردي بالنسبة لليفربول حتى اللحظة حتى مع تعثره لأول مرة أمام مانشستر يونايتد، فقد ارتد سريعاً عن هذا التراجع وعاد لطريق الانتصارات بسرعة أمام توتنهام بفوز صعب.
لا يخفي على أحد أن ليفربول يركز كل جهده على تحقيق لقب الدوري الإنجليزي الممتاز للمرة الأولى في تاريخه بالمسمى الجديد، فقد حقق دوري أبطال أوروبا منذ انطلاق دوري أبطال أوروبا مرتين.
ويعتقد الكثيرون أن هذا الموسم هو أقرب فرصة لليفربول لتحقيق اللقب بعد فشله في الصراع في الموسم الأخير رغم أنه كان قريباً لتحقيقه، قبل أن ينهي الموسم كأفضل وصيف في تاريخ البطولة.
لكن هل معنى ذلك أن ليفربول بات لديه كل ما يلزم لتحقيق اللقب، في الحقيقة هناك أسباب قد تؤرق ليفربول في مساعيه لتحقيق اللقب.
1. فريق الأسلوب الواحد
من الواضح أن ليفربول يعتمد على أسلوب واحد في الهجوم وتسجيل الأهداف وذلك عن طريق الأطراف والأجنحة.
يمتلك ليفربول اثنين من أفضل الأطراف "ألكساندر أرنولد وأندي روبيرتسون" والجناحين محمد صلاح وساديو ماني.
لكن مع ذلك لا توجد أي خطة "ب" لليفربول إن نجح الخصم في إيقاف الأطراف، وهو ما فعله مانشستر يونايتد عندما كان يضغط من الأمام على ليفربول على الأطراف.
يُعاني ليفربول من غياب صانع اللعب المبدع الذي يصنع اللعب من العمق، بحيث يعطي الفارق إن تعطلت الأطراف، لكن منذ رحيل فيليب كوتيتينو، لا يمتلك ليفربول هذه النوعية من اللاعبين، الذين يمتلكون القدرة أيضاً على التسديد البعيد.
2. الاعتماد على تشكيلة واحدة
ليفربول يأخذ قوته بنسبة 90% من قوة خط هجومه الناري "محمد صلاح وساديو ماني وربرتو فيرمينو".
سجل صلاح 5 أهداف، وسجل ماني 5 أهداف.. وبالتالي فتسجيل الأهداف يقع بشكل كبير على الثلاثي، وإن غاب أي منهم سيكون ليفربول في ورطة، كما حدث بالفعل عندما غاب صلاح عن مباراة مانشستر يونايتد.
لكن انظروا لمانشستر سيتي؟ يسجل الأهداف عن طريق أكثر من لاعب ومن أي مكان.
في حين يمتلك مانشستر سيتي العمق الكبير في تشكيلته، لا يتوافر ليفربول على بدلاء بنفس جودة صلاح وزملائه في خط الهجوم.
مع احتدام المنافسة وضغط المباريات وفترة الشتاء الصعبة، سيكون العبء البدني أكبر على الثلاثي بسبب اللعب في أكثر من بطولة، وبالتالي قد يكون ليفربول مهدداً بفقدان النقاط.