لندن - محمد حسن
قلب ليفربول تخلفه أمام ضيفه توتنهام، إلى فوز ثمين 2/1، على ملعب "أنفيلد"، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تلقى مرمى ليفربول هدفاً مفاجئاً في الدقيقة الأولى، وأهدر له مهاجموه مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل في الشوط الأول، تارة بسبب الرعونة وتارة بسبب تألق حارس مرمى توتنهام البديل، قبل أن تتحقق الانتفاضة في النصف الثاني، وينجح الفريق الأحمر في قلب مسار المباراة، والمحافظة على فارق النقاط الست التي تفصله عن حامل اللقب مانشستر سيتي.
أهم الدروس المستفادة من هذه المباراة، أن طريقة لعب ليفربول تتضح أكثر وأكثر بالنسبة للمنافسين، وسيتعرض الفريق لأوقات صعبة خلال المباريات المقبلة، ما لم يحاول المدرب الألماني يورجن كلوب التنويع في أساليبه الخططية، إضافة إلى علاج بعض الثغرات التي ظهرت مؤخراً، لا سيما في المباراة.
من المعروف أن ليفربول يعتمد منذ موسمين على طريقة اللعب المعتادة 4/3/3، من خلال وضع الثقل الهجومي على أكتاف ثلاثي الهجوم الذي ما أن يحصل على المساحات المطلوبة، حتى يصبح إيقافه أمراً في غاية الصعوبة.
واتضح أنه عندما لا يحصل ماني وصلاح على المساحات المرغوبة في الأمام، تأتي مهمة خط الوسط لتحقيق التأثير النوعي على مجريات اللقاء، لكن ومنذ انتقال البرازيلي فيليب كوتينيو إلى برشلونة قبل عامين، حتى صار اللجوء إلى طرق أخرى لتنويع الألعاب الهجومية أكثر صعوبة.
وفرض آرسنال في تقدمه 2/0، ليسقط في فخ التعادل 2/2 على أرضه أمام كريستال بالاس، بهذه النتيجة استقر آرسنال في المركز الخامس بجدول الترتيب بعد وصوله للنقطة 15، ليأتي كريستال بالاس خلفه بفارق نقطة أقل.
وعانى آرسنال من قلة الفرص المصنوعة فسجل الهدفين عن طريق كرات ثابتة، وأثارت حالة إلغاء هدف ثالث له عن طريق الفار جدلاً واسعاً كون أن تشامبرز هو من تمت عرقلته داخل منطقة كريستال بالاس.
وفاز مانشستر يونايتد 3/1 على مستضيفه نوريتش سيتي لينتزع انتصاره الأول خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وتقدم إلى المركز السابع في جدول الترتيب على الرغم من إهدار ركلتي جزاء بإستاد كارو رود.
منح هدفا سكوت مكتوميناي وماركوس راشفورد في الشوط الأول السيطرة للفريق الضيف لكن كان بإمكانه أن يضاعف التقدم بعدما أنقذ تيم كرول ركلتي جزاء من راشفورد وأنطوني مارسيال تم احتسابهما بعد اللجوء لحكم الفيديو المساعد.
وتقدم مكتوميناي ليونايتد بعد 21 دقيقة، وهو الهدف رقم 2000 للفريق على مدار مشاركاته في الدوري الممتاز، ثم تصدى كرول لركلة جزاء من راشفورد لكن مهاجم يونايتد لم يخطئ عندما مرر له دانييل جيمس الكرة وهو في وضع انفراد في الدقيقة 30.
وكانت الجولة قد بدأت بانتصار جديد لمانشستر سيتي حامل اللقب آخر موسمين على أستون فيلا بثلاثية نظيفة في الشوط الأول.
ومرة أخرى كانت المساهمات واضحة من النجمين رحيم ستيرلينغ في التسجل ودي بروين في الصناعة، حيث أصبح النجم البلجيكي أكثر من ساهم في أهداف هذا الموسم 11 بصناعة 9 وتسجيل 2.
وسيطر السيتي على مجريات المباراة منذ بدايتها، لكنه فشل في فك طلاسم دفاعات أستون فيلا الذي اعتمد على المرتدات على أمل تكرار ما فعله ولفرهامبتون، لكن في الأخير أسفر استحواذ وضغط السيتي على الانتصار.
وتغلب تشيلسي على مضيفه بيرنلي بنتيجة 4/2، في المباراة التي أقيمت على ملعب تيرف مور.
وتوهج النجم الأمريكي للبلوز كريستيان بوليسيتش ومحرزاً هاتريك، وبات اللاعب الأمريكي البالغ من العمر 21 عاماً أصغر لاعب في تشيلسي يسجل 3 أهداف في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز، متفوقاً على رقم تامي أبراهام الذي لم يدم لأكثر من 42 يومًا.
وبهذا الانتصار ارتفع رصيد تشيلسي إلى 20 نقطة في المركز الرابع، بينما تجمد رصيد بيرنلي عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر.
قلب ليفربول تخلفه أمام ضيفه توتنهام، إلى فوز ثمين 2/1، على ملعب "أنفيلد"، في الجولة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تلقى مرمى ليفربول هدفاً مفاجئاً في الدقيقة الأولى، وأهدر له مهاجموه مجموعة من الفرص السانحة للتسجيل في الشوط الأول، تارة بسبب الرعونة وتارة بسبب تألق حارس مرمى توتنهام البديل، قبل أن تتحقق الانتفاضة في النصف الثاني، وينجح الفريق الأحمر في قلب مسار المباراة، والمحافظة على فارق النقاط الست التي تفصله عن حامل اللقب مانشستر سيتي.
أهم الدروس المستفادة من هذه المباراة، أن طريقة لعب ليفربول تتضح أكثر وأكثر بالنسبة للمنافسين، وسيتعرض الفريق لأوقات صعبة خلال المباريات المقبلة، ما لم يحاول المدرب الألماني يورجن كلوب التنويع في أساليبه الخططية، إضافة إلى علاج بعض الثغرات التي ظهرت مؤخراً، لا سيما في المباراة.
من المعروف أن ليفربول يعتمد منذ موسمين على طريقة اللعب المعتادة 4/3/3، من خلال وضع الثقل الهجومي على أكتاف ثلاثي الهجوم الذي ما أن يحصل على المساحات المطلوبة، حتى يصبح إيقافه أمراً في غاية الصعوبة.
واتضح أنه عندما لا يحصل ماني وصلاح على المساحات المرغوبة في الأمام، تأتي مهمة خط الوسط لتحقيق التأثير النوعي على مجريات اللقاء، لكن ومنذ انتقال البرازيلي فيليب كوتينيو إلى برشلونة قبل عامين، حتى صار اللجوء إلى طرق أخرى لتنويع الألعاب الهجومية أكثر صعوبة.
وفرض آرسنال في تقدمه 2/0، ليسقط في فخ التعادل 2/2 على أرضه أمام كريستال بالاس، بهذه النتيجة استقر آرسنال في المركز الخامس بجدول الترتيب بعد وصوله للنقطة 15، ليأتي كريستال بالاس خلفه بفارق نقطة أقل.
وعانى آرسنال من قلة الفرص المصنوعة فسجل الهدفين عن طريق كرات ثابتة، وأثارت حالة إلغاء هدف ثالث له عن طريق الفار جدلاً واسعاً كون أن تشامبرز هو من تمت عرقلته داخل منطقة كريستال بالاس.
وفاز مانشستر يونايتد 3/1 على مستضيفه نوريتش سيتي لينتزع انتصاره الأول خارج ملعبه في الدوري الإنجليزي هذا الموسم وتقدم إلى المركز السابع في جدول الترتيب على الرغم من إهدار ركلتي جزاء بإستاد كارو رود.
منح هدفا سكوت مكتوميناي وماركوس راشفورد في الشوط الأول السيطرة للفريق الضيف لكن كان بإمكانه أن يضاعف التقدم بعدما أنقذ تيم كرول ركلتي جزاء من راشفورد وأنطوني مارسيال تم احتسابهما بعد اللجوء لحكم الفيديو المساعد.
وتقدم مكتوميناي ليونايتد بعد 21 دقيقة، وهو الهدف رقم 2000 للفريق على مدار مشاركاته في الدوري الممتاز، ثم تصدى كرول لركلة جزاء من راشفورد لكن مهاجم يونايتد لم يخطئ عندما مرر له دانييل جيمس الكرة وهو في وضع انفراد في الدقيقة 30.
وكانت الجولة قد بدأت بانتصار جديد لمانشستر سيتي حامل اللقب آخر موسمين على أستون فيلا بثلاثية نظيفة في الشوط الأول.
ومرة أخرى كانت المساهمات واضحة من النجمين رحيم ستيرلينغ في التسجل ودي بروين في الصناعة، حيث أصبح النجم البلجيكي أكثر من ساهم في أهداف هذا الموسم 11 بصناعة 9 وتسجيل 2.
وسيطر السيتي على مجريات المباراة منذ بدايتها، لكنه فشل في فك طلاسم دفاعات أستون فيلا الذي اعتمد على المرتدات على أمل تكرار ما فعله ولفرهامبتون، لكن في الأخير أسفر استحواذ وضغط السيتي على الانتصار.
وتغلب تشيلسي على مضيفه بيرنلي بنتيجة 4/2، في المباراة التي أقيمت على ملعب تيرف مور.
وتوهج النجم الأمريكي للبلوز كريستيان بوليسيتش ومحرزاً هاتريك، وبات اللاعب الأمريكي البالغ من العمر 21 عاماً أصغر لاعب في تشيلسي يسجل 3 أهداف في مباراة واحدة بالدوري الإنجليزي الممتاز، متفوقاً على رقم تامي أبراهام الذي لم يدم لأكثر من 42 يومًا.
وبهذا الانتصار ارتفع رصيد تشيلسي إلى 20 نقطة في المركز الرابع، بينما تجمد رصيد بيرنلي عند 12 نقطة في المركز الحادي عشر.