أعلن المدير التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة، عن افتتاح الموسم الجديد لسباقات الخيل 2019-2020 وذلك الجمعة الأول من نوفمبر والذي سيكون موسماً مميزاً، حيث سيشهد تنظيم أول سباق دولي في تاريخ سباقات الخيل البحرينية وبمشاركة ملاك ومدربين وفرسان وجياد من مختلف أنحاء العالم وذلك ضمن السباق الرابع للموسم والمقرر يوم 22 نوفمبر على مضمار سباق النادي بالصخير.
وقال الشيخ سلمان بن راشد، إن فكرة تنظيم السباق الدولي الأول للخيل للمرة الأولى على مضمار البحرين أطلقها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العليا للنادي ودعمها رئيس الهيئة سمو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وتفاعل معها الجميع ليتحول حلم تنظيم أول سباق دولي للخيل على أرض البحرين إلى حقيقة تتحدى جميع الصعوبات والهواجس ، وسيحمل في طياته الكثير من المكاسب الإيجابية من جميع النواحي على مملكة البحرين ويبرز سمعتها الطيبة في هذا المجال، خصوصاً أن تنظيم هذه السباقات الدولية عادة ما يحظى باهتمام ومشاركة ومتابعة كبيرة من قبل المهتمين في أوساط هذه الرياضة العالمية، بالإضافة إلى ما يشكله هذا السباق من فرصة لاجتذاب الاهتمام الإعلامي والتسويقي والاستثماري والجماهيري إلى مملكة البحرين في ظل الشعبية العالمية المتزايدة التي تتمتع بها سباقات الخيل وهو ما سيدعم الخطط والأهداف المستقبلية المنشودة التي وضعتها الهيئة العليا للنادي وتهدف إلى استثمار رياضة سباق الخيل وتنويع فعالياتها وسباقاتها، لتكون أحد الروافد الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والرياضية التي تعود بالنفع على مملكة البحرين.
مشاركة كبيرة للإسطبلات العالمية
وأوضح المدير التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل العديد من التفاصيل التنظيمية المتعلقة بالسباق الدولي، حيث بدأت الاستعدادات التنظيمية مبكراً لإقامة الحدث الدولي التاريخي وإظهاره بالصورة المشرفة من أجل تحقيق الأهداف والرؤى التطويرية التي تنتهجها الهيئة العليا من أجل الارتقاء بمستوى رياضة سباق الخيل، بما يساهم في إبراز اسم مملكة البحرين على خريطة هذه الرياضة العالمية، كما تم الترويج والتسويق للسباق على مختلف المستويات المحلية والعالمية عبر طرق مختلفة، حيث تم استثمار سباق كأس البحرين السنوي في نيوماركت الذي أقيم خلال يوليو الماضي للإعلان والترويج للسباق في أكبر مضامير السباقات العالمية، وشكل فرصة للالتقاء مع الكثير من الملاك والمدربين العالميين في مجال سباق الخيل بجانب الالتقاء بوسائل الأعلام العالمية المختلفة المتخصصة، وكذلك الترويج للحدث عبر المواقع والصحف والمجلات العالمية المختلفة، الأمر الذي أحدث انطباعاً وتشجيعاً للكثير من الملاك والإسطبلات العالمية، وهو ما أنعكس على العدد الكبير من المشاركين في التداخيل المبدئية للسباق وبلغت 46 جواداً يمثلون الكثير من الإسطبلات والملاك المعروفين أمثال؛ إسطبلات غودلفين العالمية، وإسطبلات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وإسطبلات سمو الأمير خالد بن عبدالله آل سعود، وغيرها من الإسطبلات الأوروبية العريقة، وإن هذه المشاركة تمنح زخماً للنسخة الأولى لسباق البحرين الدولي ودافعاً إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه السباقات الدولية على مضمار البحرين .
وأضاف "إن السباق الدولي الأول سيكون الشوط الرئيسي للسباق الرابع في الموسم الجديد المقرر يوم 22 نوفمبر والذي سيشتمل على 7 أشواط، حيث خصص 3 أشواط منها لجياد النتاج المحلي من البحرين وشوط للجياد العربية و3 أشواط للجياد المستوردة من بينها شوط السباق الدولي، وإنه تم الحرص على أن تكون المشاركة في جميع الأشواط الستة الأخرى بأفضل وأقوى جياد الإسطبلات البحرينية سواء للنتاج المحلي أو المستورد والخيل العربية، وذلك من أجل استثمار تواجد المهتمين والشخصيات ووسائل الأعلام العالمية في هذا الحدث من أجل إظهار تطور وارتفاع مستوى سباقات الخيل البحرينية وما تضمه من مستويات وتصنيفات عالية للجياد".
زيادة جوائز السباقات إلى 100 ألف دينار
وتطرق الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة إلى الاستعدادات الجارية لافتتاح الموسم الجديد، حيث أعلن عن زيادة قيمة الجوائز المالية المخصصة للفائزين في السباقات والتي بلغت 100 ألف دينار بعد الجهود التي بذلت من أجل جلب وزيادة عدد الجهات الراعية والداعمة للسباقات ورفع مستوى دعمها والمتمثلة في الشخصيات الكريمة والجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المختلفة، والتي أصبحت شريكاً فعالاً في دعم جهود النادي في تطوير رياضة سباق الخيل، منوهاً بمبادرة عدد من الجهات الراعية بزيادة دعم قيمة جوائزها المالية في رعاية سباقات الموسم الجديد، وكذلك انضمام ومساهمة العديد من الشركات والمؤسسات الجديدة لرعاية ودعم سباقات في الموسم الجديد، وإن جهود النادي مستمرة في رفع قيمة الجوائز المخصصة للسباقات في المواسم القادمة ليكون ذلك حافزاً ودعماً قوياً للمشاركين من الملاك والمضمرين ويساهم في إثراء السباقات بالمستويات والمنافسات القوية.
وبهذه المناسبة، قدم المدير التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل الشكر والتقدير إلى الجهات الحكومية الداعمة لأنشطة وسباقات النادي منذ سنوات طويلة وهي وزارة شؤون الإعلام على الاهتمام والدعم الإعلامي المتواصل من خلال الحرص على النقل التلفزيوني المباشر للسباقات الأسبوعية والبرامج الخاصة بتغطية أخبار السباقات، وهو ما كانت إليه مردودات إيجابية في إبراز هذه الرياضة، بجانب الخدمات المساندة التي تقدمها وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الأشغال والبلديات والتي تساهم في دعم الجهود التنظيمية التي يبذلها النادي.
وأشاد الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة بالجهود والاستعدادات الكبيرة التي يبذلها الملاك والمضمرين والفرسان في الإسطبلات المختلفة والتي تبشر بأن يكون الموسم الجديد ناجحاً ويعكس حجم التطور الذي تشهده سباقات الخيل البحرينية في السنوات الأخيرة، خصوصاً من خلال زيادة عدد الملاك واهتمامهم وحرصهم على جلب جياد ذات مستويات عالية والاستعانة بفرسان عالميين معروفين، ما ساهم في رفع المستوى وإثراء المنافسات الشريفة، متمنياً للجميع التوفيق في سباقات الموسم الجديد.
{{ article.visit_count }}
وقال الشيخ سلمان بن راشد، إن فكرة تنظيم السباق الدولي الأول للخيل للمرة الأولى على مضمار البحرين أطلقها سمو الشيخ عيسى بن سلمان بن حمد آل خليفة نائب رئيس الهيئة العليا للنادي ودعمها رئيس الهيئة سمو الشيخ عبدالله بن عيسى آل خليفة وتفاعل معها الجميع ليتحول حلم تنظيم أول سباق دولي للخيل على أرض البحرين إلى حقيقة تتحدى جميع الصعوبات والهواجس ، وسيحمل في طياته الكثير من المكاسب الإيجابية من جميع النواحي على مملكة البحرين ويبرز سمعتها الطيبة في هذا المجال، خصوصاً أن تنظيم هذه السباقات الدولية عادة ما يحظى باهتمام ومشاركة ومتابعة كبيرة من قبل المهتمين في أوساط هذه الرياضة العالمية، بالإضافة إلى ما يشكله هذا السباق من فرصة لاجتذاب الاهتمام الإعلامي والتسويقي والاستثماري والجماهيري إلى مملكة البحرين في ظل الشعبية العالمية المتزايدة التي تتمتع بها سباقات الخيل وهو ما سيدعم الخطط والأهداف المستقبلية المنشودة التي وضعتها الهيئة العليا للنادي وتهدف إلى استثمار رياضة سباق الخيل وتنويع فعالياتها وسباقاتها، لتكون أحد الروافد الاقتصادية والاستثمارية والسياحية والرياضية التي تعود بالنفع على مملكة البحرين.
مشاركة كبيرة للإسطبلات العالمية
وأوضح المدير التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل العديد من التفاصيل التنظيمية المتعلقة بالسباق الدولي، حيث بدأت الاستعدادات التنظيمية مبكراً لإقامة الحدث الدولي التاريخي وإظهاره بالصورة المشرفة من أجل تحقيق الأهداف والرؤى التطويرية التي تنتهجها الهيئة العليا من أجل الارتقاء بمستوى رياضة سباق الخيل، بما يساهم في إبراز اسم مملكة البحرين على خريطة هذه الرياضة العالمية، كما تم الترويج والتسويق للسباق على مختلف المستويات المحلية والعالمية عبر طرق مختلفة، حيث تم استثمار سباق كأس البحرين السنوي في نيوماركت الذي أقيم خلال يوليو الماضي للإعلان والترويج للسباق في أكبر مضامير السباقات العالمية، وشكل فرصة للالتقاء مع الكثير من الملاك والمدربين العالميين في مجال سباق الخيل بجانب الالتقاء بوسائل الأعلام العالمية المختلفة المتخصصة، وكذلك الترويج للحدث عبر المواقع والصحف والمجلات العالمية المختلفة، الأمر الذي أحدث انطباعاً وتشجيعاً للكثير من الملاك والإسطبلات العالمية، وهو ما أنعكس على العدد الكبير من المشاركين في التداخيل المبدئية للسباق وبلغت 46 جواداً يمثلون الكثير من الإسطبلات والملاك المعروفين أمثال؛ إسطبلات غودلفين العالمية، وإسطبلات سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، وإسطبلات سمو الأمير خالد بن عبدالله آل سعود، وغيرها من الإسطبلات الأوروبية العريقة، وإن هذه المشاركة تمنح زخماً للنسخة الأولى لسباق البحرين الدولي ودافعاً إلى الاستمرار في تنظيم مثل هذه السباقات الدولية على مضمار البحرين .
وأضاف "إن السباق الدولي الأول سيكون الشوط الرئيسي للسباق الرابع في الموسم الجديد المقرر يوم 22 نوفمبر والذي سيشتمل على 7 أشواط، حيث خصص 3 أشواط منها لجياد النتاج المحلي من البحرين وشوط للجياد العربية و3 أشواط للجياد المستوردة من بينها شوط السباق الدولي، وإنه تم الحرص على أن تكون المشاركة في جميع الأشواط الستة الأخرى بأفضل وأقوى جياد الإسطبلات البحرينية سواء للنتاج المحلي أو المستورد والخيل العربية، وذلك من أجل استثمار تواجد المهتمين والشخصيات ووسائل الأعلام العالمية في هذا الحدث من أجل إظهار تطور وارتفاع مستوى سباقات الخيل البحرينية وما تضمه من مستويات وتصنيفات عالية للجياد".
زيادة جوائز السباقات إلى 100 ألف دينار
وتطرق الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة إلى الاستعدادات الجارية لافتتاح الموسم الجديد، حيث أعلن عن زيادة قيمة الجوائز المالية المخصصة للفائزين في السباقات والتي بلغت 100 ألف دينار بعد الجهود التي بذلت من أجل جلب وزيادة عدد الجهات الراعية والداعمة للسباقات ورفع مستوى دعمها والمتمثلة في الشخصيات الكريمة والجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المختلفة، والتي أصبحت شريكاً فعالاً في دعم جهود النادي في تطوير رياضة سباق الخيل، منوهاً بمبادرة عدد من الجهات الراعية بزيادة دعم قيمة جوائزها المالية في رعاية سباقات الموسم الجديد، وكذلك انضمام ومساهمة العديد من الشركات والمؤسسات الجديدة لرعاية ودعم سباقات في الموسم الجديد، وإن جهود النادي مستمرة في رفع قيمة الجوائز المخصصة للسباقات في المواسم القادمة ليكون ذلك حافزاً ودعماً قوياً للمشاركين من الملاك والمضمرين ويساهم في إثراء السباقات بالمستويات والمنافسات القوية.
وبهذه المناسبة، قدم المدير التنفيذي لنادي راشد للفروسية وسباق الخيل الشكر والتقدير إلى الجهات الحكومية الداعمة لأنشطة وسباقات النادي منذ سنوات طويلة وهي وزارة شؤون الإعلام على الاهتمام والدعم الإعلامي المتواصل من خلال الحرص على النقل التلفزيوني المباشر للسباقات الأسبوعية والبرامج الخاصة بتغطية أخبار السباقات، وهو ما كانت إليه مردودات إيجابية في إبراز هذه الرياضة، بجانب الخدمات المساندة التي تقدمها وزارة الصحة ووزارة الداخلية ووزارة الأشغال والبلديات والتي تساهم في دعم الجهود التنظيمية التي يبذلها النادي.
وأشاد الشيخ سلمان بن راشد آل خليفة بالجهود والاستعدادات الكبيرة التي يبذلها الملاك والمضمرين والفرسان في الإسطبلات المختلفة والتي تبشر بأن يكون الموسم الجديد ناجحاً ويعكس حجم التطور الذي تشهده سباقات الخيل البحرينية في السنوات الأخيرة، خصوصاً من خلال زيادة عدد الملاك واهتمامهم وحرصهم على جلب جياد ذات مستويات عالية والاستعانة بفرسان عالميين معروفين، ما ساهم في رفع المستوى وإثراء المنافسات الشريفة، متمنياً للجميع التوفيق في سباقات الموسم الجديد.