بعد نجاح الجولة الأولى في أكتوبر الماضي حقق نادي البحرين للدراجات النارية (BMC) نجاحاً باهراً في تنظيم الجولة الثانية من الموسم الخامس لسباقات الدراجات النارية لبطولة "يوم السباقات الوطنية" التي تقام على حلبة البحرين الدولية موطن رياضة السيارات في الشرق الأوسط، حيث شارك النادي في التنظيم لإقامة سباقين للدراجات النارية على مضمار الحلبة وهما سباقات الدراجات النارية BMR 600 المخصصة لفئة الدراجات النارية بحجم المحرك 600 سي سي .
وشهدت حلبة البحرين الدولية (BIC) يوم الجمعة الماضي سباق الإثارة والتشويق لكلا السباقين من فئة 600 سي سي بعدد ممتاز من سائقي الدراجات النارية المحترفين في التسابق على مضمار الحلبات، فقد شارك أكثر من 20 متسابق يملكون المهارات المطلوبة لهكذا نوع من السباقات بعد اجتيازهم الفحص الفني للدراجات والذي يقوم بالإشراف عليه نادي البحرين للدراجات النارية (BMC)، وذلك للتأكد من عدة أمور فنية قبل بدأ السباق مثل حجم المحرك وهيكل الدراجة المتوافق مع الشروط الموضوعة مسبقاً، بالإضافة لاشتراطات السلامة اللازمة من خوذة وقفازات مناسبة ولباس وحذاء خاص للدراجين يرتدونه بعد أجتياز الفحص البدني، كما أيضاً من شروط المسابقة هو امتلاك المتسابق رخصة سياقة دولية خاصة للقيادة بالحلبات سارية المفعول مسجلة بالاتحاد البحريني للسيارات .
وقبل بدأ السباق الأول أعطى عبدالغفار البستكي عضو مجلس إدارة نادي البحرين للدراجات النارية شرحاً مفصلاً عن لائحة القوانين والأنظمة الخاصة الملزمة بالمسابقة لجميع المتسابقين المشاركين، بالإضافة إلى شرح اشتراطات السلامة لهم قبل وحين التسابق على مضمار المسابقة، كما شرح البستكي الأمور التنظيمية المطلوبة لفريق تنظيم السباقات على الحلبة -فريق المارشال- حيث يتطلب هذا النوع من السباقات التذكير المستمر بأهمية أتخاذ عامل السلامة على محمل الجد طوال فترة المشاركة، لأجل عدم حدوث ما لا يحمد عقباه والمحافظة على الأرواح والممتلكات.
وبدأ برنامج السباقات الوطنية للدراجات النارية بجولات التجارب الحرة التي سبقت سباق التحدي المثير على مضمار الواحة بطوله 2550 متراً، ومن ثم سباقات التجارب التأهيلية فقد تسابق 11 متسابق بفئة الـBMR 600 على 11 لفة بمضمار حلبة السباق، وانتهى السباق الأول من دون مشاكل تذكر، وبعدها مباشرة بدأ السباق الثاني بنفس عدد المتسابقين الـ11 وعند اللفة السابعة على المضمار وقع حادث تصادم بين المتسابق سعد المهزع وأحمد العوضي وحينها توقف السباق فوراً بعد دخول سيارة الأمان لمضمار السباق ورفع العلم الأحمر إلى أن تم إزالة الدراجات المتورطة في حادث التصادم من المضمار والاطمئنان على سلامة المتسابقين، وبعدها تم استئناف السباق من خلال رفع العلم الأخضر لمواصلة السباق بعدد 9 متسابقين، والسبب يعود لخروج المتسابق أحمد العوضي بسبب الحادث ونقله لمستشفى العسكري لمزيد من الاطمئنان على صحته، والسبب الآخر أيضاً خروج المتسابق الكويتي أحمد عبدالسلام من المنافسة بسبب ورود خلل فني في نظام الفرامل بدراجته مما سبب له عدم مواصلة السباق والخروج من دائرة المنافسة، وبسبب الأنظمة والقوانين التي ورد بها في حال توقف السباق لأي سبب من الأسباب يتحتم تقليص عدد اللفات المقررة إلى 10 لفات بدل من 11 لفة، وعلى حسب القوانين والأنظمة تم خصم لفة واحدة بسبب حادث التصادم الذي حصل و تم بعدها تكملة ال 3 لفات المتبقية من السباق.
وأسفرت النتائج النهائية للسباق الأول عن فوز المتسابق السعودي أحمد المعيني بالمركز الأول و قطعه السباق بزمن 13:06.982 دقيقة متقدماً على منافسه بالمركز الثاني المتسابق البحريني علي أحمد أديبي الذي قطع السباق بزمن 13:13:454 دقيقة بفارق زمني 6.472 ثانية، وحصد المركز الثالث المتسابق البحريني سعد الهزاع الذي قطع السباق 13:21:773 دقيقة، بفارق زمني بلغ 14.791 ثانية عن منافسه صاحب المركز الأول، فقد كانت المنافسة شديدة بين الثلاثة مما جعل الفارق جداً بسيط .
وأما نتائج السباق الثاني فقد حافظ المتسابق أحمد المعيني على المركز الأول بقطع مسافة 27:08.770 دقيقة، وأيضاً حافظ المتسابق علي أحمد أديبي على مركزه الثاني بقطع زمن 27:11:886 دقيقة، بفارق زمني 3.116 ثانية عن صاحب المركز الأول، وقد ضفر بالمركز الثالث المتسابق البحريني عادل النجار الذي أكمل السباق بزمن 27:13:419 بفارق زمني 4.649 ثانية عن صاحب المركز الأول.
وطغى على السباق الإثارة والتشويق كالمعتاد بالإضافة للتنافس الشريف بين المتسابقين الذين بذلوا جهوداً مضاعفة لحين إنهاء السباق في وقت قياسي، حيث إن أغلب المتسابقين قد أنهوا السباق في 11 لفة من خلال تعديهم 75% من عدد اللفات المقررة بالنسبة للسابق الأول، و10 لفات بالنسبة للسباق الثاني، ويأتي ذلك نتيجة الحادث المؤسف الذي وقع في اللفة رقم 7 وأدى إلى تقليص لفة واحدة من اللفات المقررة وذلك حسب لائحة القوانين المنظمة للمسابقة.
وصرح عيسى العوضي رئيس نادي البحرين للدراجات النارية بأن فعالية يوم السباقات الوطنية هو من أنجح الفعاليات التي تقام بحلبة البحرين الدولية، لما له من تفريغ للطاقات الشبابية على مضمار السباق، كما وأن تقارب الخبرة الميدانية لكل المتسابقين ترجمته النتائج النهائية المتقاربة جداً.
وبين بأن هناك طاقات شبابية واعدة بالنسبة لمسابقة الدراجات النارية في الحلبات، وأغلب المتسابقين هم من الكفاءات الهواة لسباقات الحلبة سواء كانوا متسابقين من مملكة البحرين أو من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أن لدينا كفاءات شبابية بحرينية واعدة في هذا المجال بإمكانها أن تبدع وسط مضمار الحلبة المليء بالإثارة والتشويق، ولكن يعيقها غالباً الدعم المادي والمعنوي، حيث أن هذا النوع من السباقات عادة ما يكون مكلف ويحتاج إلى الدعم الذي من شأنه أن يساهم في استمرارية المشاركة للمتسابقين الحاليين، بالإضافة إلى اكتشاف طاقات شبابية وطنية جديدة واعدة، بإمكانها أن تقدم شيئاً لمقارعة العالمية ورفع اسم مملكة البحرين عاليا في المحافل الدولية.
وجدد شكره الجزيل للجهات الداعمة للسباق لكل من حلبة البحرين الدولية وإدارة فريق BMR بالإضافة لوزارة شؤون الشباب والرياضة والاتحاد البحريني للسيارات ونادي منظمي السباقات البحريني (المارشالز) وجميع من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.
{{ article.visit_count }}
وشهدت حلبة البحرين الدولية (BIC) يوم الجمعة الماضي سباق الإثارة والتشويق لكلا السباقين من فئة 600 سي سي بعدد ممتاز من سائقي الدراجات النارية المحترفين في التسابق على مضمار الحلبات، فقد شارك أكثر من 20 متسابق يملكون المهارات المطلوبة لهكذا نوع من السباقات بعد اجتيازهم الفحص الفني للدراجات والذي يقوم بالإشراف عليه نادي البحرين للدراجات النارية (BMC)، وذلك للتأكد من عدة أمور فنية قبل بدأ السباق مثل حجم المحرك وهيكل الدراجة المتوافق مع الشروط الموضوعة مسبقاً، بالإضافة لاشتراطات السلامة اللازمة من خوذة وقفازات مناسبة ولباس وحذاء خاص للدراجين يرتدونه بعد أجتياز الفحص البدني، كما أيضاً من شروط المسابقة هو امتلاك المتسابق رخصة سياقة دولية خاصة للقيادة بالحلبات سارية المفعول مسجلة بالاتحاد البحريني للسيارات .
وقبل بدأ السباق الأول أعطى عبدالغفار البستكي عضو مجلس إدارة نادي البحرين للدراجات النارية شرحاً مفصلاً عن لائحة القوانين والأنظمة الخاصة الملزمة بالمسابقة لجميع المتسابقين المشاركين، بالإضافة إلى شرح اشتراطات السلامة لهم قبل وحين التسابق على مضمار المسابقة، كما شرح البستكي الأمور التنظيمية المطلوبة لفريق تنظيم السباقات على الحلبة -فريق المارشال- حيث يتطلب هذا النوع من السباقات التذكير المستمر بأهمية أتخاذ عامل السلامة على محمل الجد طوال فترة المشاركة، لأجل عدم حدوث ما لا يحمد عقباه والمحافظة على الأرواح والممتلكات.
وبدأ برنامج السباقات الوطنية للدراجات النارية بجولات التجارب الحرة التي سبقت سباق التحدي المثير على مضمار الواحة بطوله 2550 متراً، ومن ثم سباقات التجارب التأهيلية فقد تسابق 11 متسابق بفئة الـBMR 600 على 11 لفة بمضمار حلبة السباق، وانتهى السباق الأول من دون مشاكل تذكر، وبعدها مباشرة بدأ السباق الثاني بنفس عدد المتسابقين الـ11 وعند اللفة السابعة على المضمار وقع حادث تصادم بين المتسابق سعد المهزع وأحمد العوضي وحينها توقف السباق فوراً بعد دخول سيارة الأمان لمضمار السباق ورفع العلم الأحمر إلى أن تم إزالة الدراجات المتورطة في حادث التصادم من المضمار والاطمئنان على سلامة المتسابقين، وبعدها تم استئناف السباق من خلال رفع العلم الأخضر لمواصلة السباق بعدد 9 متسابقين، والسبب يعود لخروج المتسابق أحمد العوضي بسبب الحادث ونقله لمستشفى العسكري لمزيد من الاطمئنان على صحته، والسبب الآخر أيضاً خروج المتسابق الكويتي أحمد عبدالسلام من المنافسة بسبب ورود خلل فني في نظام الفرامل بدراجته مما سبب له عدم مواصلة السباق والخروج من دائرة المنافسة، وبسبب الأنظمة والقوانين التي ورد بها في حال توقف السباق لأي سبب من الأسباب يتحتم تقليص عدد اللفات المقررة إلى 10 لفات بدل من 11 لفة، وعلى حسب القوانين والأنظمة تم خصم لفة واحدة بسبب حادث التصادم الذي حصل و تم بعدها تكملة ال 3 لفات المتبقية من السباق.
وأسفرت النتائج النهائية للسباق الأول عن فوز المتسابق السعودي أحمد المعيني بالمركز الأول و قطعه السباق بزمن 13:06.982 دقيقة متقدماً على منافسه بالمركز الثاني المتسابق البحريني علي أحمد أديبي الذي قطع السباق بزمن 13:13:454 دقيقة بفارق زمني 6.472 ثانية، وحصد المركز الثالث المتسابق البحريني سعد الهزاع الذي قطع السباق 13:21:773 دقيقة، بفارق زمني بلغ 14.791 ثانية عن منافسه صاحب المركز الأول، فقد كانت المنافسة شديدة بين الثلاثة مما جعل الفارق جداً بسيط .
وأما نتائج السباق الثاني فقد حافظ المتسابق أحمد المعيني على المركز الأول بقطع مسافة 27:08.770 دقيقة، وأيضاً حافظ المتسابق علي أحمد أديبي على مركزه الثاني بقطع زمن 27:11:886 دقيقة، بفارق زمني 3.116 ثانية عن صاحب المركز الأول، وقد ضفر بالمركز الثالث المتسابق البحريني عادل النجار الذي أكمل السباق بزمن 27:13:419 بفارق زمني 4.649 ثانية عن صاحب المركز الأول.
وطغى على السباق الإثارة والتشويق كالمعتاد بالإضافة للتنافس الشريف بين المتسابقين الذين بذلوا جهوداً مضاعفة لحين إنهاء السباق في وقت قياسي، حيث إن أغلب المتسابقين قد أنهوا السباق في 11 لفة من خلال تعديهم 75% من عدد اللفات المقررة بالنسبة للسابق الأول، و10 لفات بالنسبة للسباق الثاني، ويأتي ذلك نتيجة الحادث المؤسف الذي وقع في اللفة رقم 7 وأدى إلى تقليص لفة واحدة من اللفات المقررة وذلك حسب لائحة القوانين المنظمة للمسابقة.
وصرح عيسى العوضي رئيس نادي البحرين للدراجات النارية بأن فعالية يوم السباقات الوطنية هو من أنجح الفعاليات التي تقام بحلبة البحرين الدولية، لما له من تفريغ للطاقات الشبابية على مضمار السباق، كما وأن تقارب الخبرة الميدانية لكل المتسابقين ترجمته النتائج النهائية المتقاربة جداً.
وبين بأن هناك طاقات شبابية واعدة بالنسبة لمسابقة الدراجات النارية في الحلبات، وأغلب المتسابقين هم من الكفاءات الهواة لسباقات الحلبة سواء كانوا متسابقين من مملكة البحرين أو من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأكد أن لدينا كفاءات شبابية بحرينية واعدة في هذا المجال بإمكانها أن تبدع وسط مضمار الحلبة المليء بالإثارة والتشويق، ولكن يعيقها غالباً الدعم المادي والمعنوي، حيث أن هذا النوع من السباقات عادة ما يكون مكلف ويحتاج إلى الدعم الذي من شأنه أن يساهم في استمرارية المشاركة للمتسابقين الحاليين، بالإضافة إلى اكتشاف طاقات شبابية وطنية جديدة واعدة، بإمكانها أن تقدم شيئاً لمقارعة العالمية ورفع اسم مملكة البحرين عاليا في المحافل الدولية.
وجدد شكره الجزيل للجهات الداعمة للسباق لكل من حلبة البحرين الدولية وإدارة فريق BMR بالإضافة لوزارة شؤون الشباب والرياضة والاتحاد البحريني للسيارات ونادي منظمي السباقات البحريني (المارشالز) وجميع من ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي المهم.