محمد الدرويش
بدأ الدوري الإيطالي بشكلٍ مثير وبين طيات جولاته الكثير من الندية والقتالية – على غير العادة – إذ حملَ هذا الموسم العديد من المفاجآت لنا منها اقتراب كسر هيمنة يوفنتوس على لقب السكوديتو لما يقارب العقد من الزمن وغيرها من الأحداث التي سيتم تناولها تباعاً على مدار الموسم .
لا شك أن جماهير إنتر ميلان قد تفاءلت خيراً منذ إعلان تولي العبقري أنطونيو كونتي مهمة الإشراف فنياً على الفريق الأول ، وهو الأمر الذي لاقى تأييد واستحسان جماهير " النيراتزوري " نظراً لسجل المدرب المشرف مع العديد من الأندية التي دربها وعلى وجه الخصوص نادي السيدة العجوز زعيم الكرة الإيطالية والعدو اللدود لثعابين الدوري الإيطالي نادي الإنتر.
الكل لاحظ ودون أدنى شك ، الرغبة الجامحة لكونتي بالتعاقد مع الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو وتمكن أخيراً من خطفه قادماً من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في حُلمٍ سعى أنطونيو لتحقيقه منذ أن كان مدرباً لتشيلسي في الدوري الممتاز .
رعب الإنتر لم يتوقف عند كونتي ورهانه على لوكاكو فقط ، فالأخير بدأ يشكل ثنائياً مميزاً في خط المقدمة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي سينسي جماهير الإنتر قناصاً يدينون له بالكثير وهو مواطنه الأرجنتيني ونجم الفريق سابقاً المنتقل حديثاً إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ماورو إيكاردي.
" الثعبانان القاتلان " سلاح إنتر ميلان للقضاء على الخصوم ويحقّ للفريق معهما الحلم بالوصول إلى أبعد ما يمكن ولا أتكلم هنا على الصعيد المحلي فقط بل يتجاوز الأمر ذلك إلى مستوى القارة العجوز كاملة خاصةً مع مدرب يملك شخصية " انتصارية " مثل كونتي .
ما يقدمه مارتينيز من مستويات تجعله لاعباً مرعباً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هداف وقناص من الطراز الرفيع، لاعب مهاري وسريع وقادرة على خلخلة أقوى الدفاعات في العالم، ولديه سجل مُخيف في مبارياته السبع الأخيرة إذ لا يكاد يترك مباراة إلا وبصمته فيها سواء بهدف أو أسيست.
بشراكته مع لوكاكو الذي يملك سجلاً تهديفياً ممتازاً كأول مواسمه في الدوري الإيطالي، يمكن أن يقودا الإنتر لمنصات التتويج مرة أخرى بعد سنواتٍ عجاف منذ الإنجاز التاريخي مع السبيشل ون جوزيه مورينيو عام 2010 ، المهمة تبدو صعبة بعد أن رفعت الجماهير سقف الطموحات وهو الأمر الذي أدركته إدارة النادي جيداً فقررت تخفيف الضغوط على كونتي ولاعبيه من خلال تصريحات بعض مسئوليه في الآونة الأخيرة بأن الهدف هذا الموسم هو العودة بالإنتر إلى القمة من جديد دون التركيز أو وضع أي ضغط من أجل تحقيق البطولات.
بدأ الدوري الإيطالي بشكلٍ مثير وبين طيات جولاته الكثير من الندية والقتالية – على غير العادة – إذ حملَ هذا الموسم العديد من المفاجآت لنا منها اقتراب كسر هيمنة يوفنتوس على لقب السكوديتو لما يقارب العقد من الزمن وغيرها من الأحداث التي سيتم تناولها تباعاً على مدار الموسم .
لا شك أن جماهير إنتر ميلان قد تفاءلت خيراً منذ إعلان تولي العبقري أنطونيو كونتي مهمة الإشراف فنياً على الفريق الأول ، وهو الأمر الذي لاقى تأييد واستحسان جماهير " النيراتزوري " نظراً لسجل المدرب المشرف مع العديد من الأندية التي دربها وعلى وجه الخصوص نادي السيدة العجوز زعيم الكرة الإيطالية والعدو اللدود لثعابين الدوري الإيطالي نادي الإنتر.
الكل لاحظ ودون أدنى شك ، الرغبة الجامحة لكونتي بالتعاقد مع الهداف البلجيكي روميلو لوكاكو وتمكن أخيراً من خطفه قادماً من نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في حُلمٍ سعى أنطونيو لتحقيقه منذ أن كان مدرباً لتشيلسي في الدوري الممتاز .
رعب الإنتر لم يتوقف عند كونتي ورهانه على لوكاكو فقط ، فالأخير بدأ يشكل ثنائياً مميزاً في خط المقدمة مع الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي سينسي جماهير الإنتر قناصاً يدينون له بالكثير وهو مواطنه الأرجنتيني ونجم الفريق سابقاً المنتقل حديثاً إلى باريس سان جيرمان الفرنسي، ماورو إيكاردي.
" الثعبانان القاتلان " سلاح إنتر ميلان للقضاء على الخصوم ويحقّ للفريق معهما الحلم بالوصول إلى أبعد ما يمكن ولا أتكلم هنا على الصعيد المحلي فقط بل يتجاوز الأمر ذلك إلى مستوى القارة العجوز كاملة خاصةً مع مدرب يملك شخصية " انتصارية " مثل كونتي .
ما يقدمه مارتينيز من مستويات تجعله لاعباً مرعباً بكل ما تحمله الكلمة من معنى، هداف وقناص من الطراز الرفيع، لاعب مهاري وسريع وقادرة على خلخلة أقوى الدفاعات في العالم، ولديه سجل مُخيف في مبارياته السبع الأخيرة إذ لا يكاد يترك مباراة إلا وبصمته فيها سواء بهدف أو أسيست.
بشراكته مع لوكاكو الذي يملك سجلاً تهديفياً ممتازاً كأول مواسمه في الدوري الإيطالي، يمكن أن يقودا الإنتر لمنصات التتويج مرة أخرى بعد سنواتٍ عجاف منذ الإنجاز التاريخي مع السبيشل ون جوزيه مورينيو عام 2010 ، المهمة تبدو صعبة بعد أن رفعت الجماهير سقف الطموحات وهو الأمر الذي أدركته إدارة النادي جيداً فقررت تخفيف الضغوط على كونتي ولاعبيه من خلال تصريحات بعض مسئوليه في الآونة الأخيرة بأن الهدف هذا الموسم هو العودة بالإنتر إلى القمة من جديد دون التركيز أو وضع أي ضغط من أجل تحقيق البطولات.