أحمد عطا
يخوض بايرن ميونيخ الألماني مباراته الأولى مع مدربه الجديد المؤقت هانز فليك وذلك عندما يستضيف أوليمبياكوس اليوناني ضمن مباريات الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
البايرن كان قد سقط بخماسية أمام آينتراخت فرانكفورت في مباراة فجرت عناقيد الغضب من الإدارة البافارية تجاه المدرب نيكو كوفاتش الذي توصل لاتفاق ودي مع البايرن لإنهاء الارتباط رغم تتويجه بالثنائية المحلية وتصدره لمجموعته من دوري الأبطال بثلاث انتصارات متتالية إلا أن تراكمات الموسم الماضي والحالي كانت أكبر من قدرة المدرب على الاستمرار.
رغم ذلك إلا أنه يُفترض أن البافاريين في مهمة سهلة أمام أوليمبياكوس فقد سجلوا 17 هدفا في مرمى الأخير في مواجهاتهم الخمسة التي جمعتهم مع الفريق اليوناني.
ويحتل بايرن ميونيخ المركز الرابع في ترتيب البوندسليغا إلا أنه لا يبتعد سوى بـ 4 نقاط عن المتصدر بروسيا مونشنجلادباخ كما أن تصدره لمجموعته في دوري الأبطال يبدو شبه محتوم إذ سيتعين عليه الفوز في تلك الجولة ثم جمع نقطة وحيدة من مباراتيه الأخيرتين ليضمن تلك الصدارة على حساب توتنهام الإنجليزي الذي استعاد توازنه أوروبيًا بعد خسارته التاريخية بسباعية أمام البايرن ليفوز على النجم الأحمر الصربي بثلاثية نظيفة.
لكن السبيرز سيكونوا مضطرين لمواجهة الفريق الصربي من جديد وعلى أرضه هذه المرة بينما هم ليسوا في أفضل حالاتهم محليا بعدما تعرضوا لانتكاسة جديدة بتلقي هدف في الدقيقة 97 حرمهم من الانتصار على إيفرتون وجعله في المركز الـ11 دون فوز في مبارياتهم الأربعة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
النجم الأحمر كان أحد الفرق القوية جدًا في أوروبا في نهايات الثمانينيات ومطلع التسعينيات وهو أوروبيًا يتفوق في دوري الأبطال على توتنهام وصيف البطولة الماضية حيث سبق للفريق الصربي وأن توج بطلا عام 1991، لكن الزمن تغير بالتأكيد وصارت تطلعات الفريق مغايرة لكنه ناجح في تلك التطلعات بعدما جمع 3 نقاط حتى الآن من الفوز على أوليمبياكوس منافسه المباشر على بطاقة الدوري الأوروبي لكنه سيكون عليه التعادل على الأقل مع توتنهام إن أراد مواصلة التفوق على اليونانيين الذين حققوا تلك النتيجة أمام السبيرز وقد يقلبون الطاولة على الصرب في مباراتهم النارية الأخيرة من المسابقة.
{{ article.visit_count }}
يخوض بايرن ميونيخ الألماني مباراته الأولى مع مدربه الجديد المؤقت هانز فليك وذلك عندما يستضيف أوليمبياكوس اليوناني ضمن مباريات الجولة الرابعة من المجموعة الثانية لدور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
البايرن كان قد سقط بخماسية أمام آينتراخت فرانكفورت في مباراة فجرت عناقيد الغضب من الإدارة البافارية تجاه المدرب نيكو كوفاتش الذي توصل لاتفاق ودي مع البايرن لإنهاء الارتباط رغم تتويجه بالثنائية المحلية وتصدره لمجموعته من دوري الأبطال بثلاث انتصارات متتالية إلا أن تراكمات الموسم الماضي والحالي كانت أكبر من قدرة المدرب على الاستمرار.
رغم ذلك إلا أنه يُفترض أن البافاريين في مهمة سهلة أمام أوليمبياكوس فقد سجلوا 17 هدفا في مرمى الأخير في مواجهاتهم الخمسة التي جمعتهم مع الفريق اليوناني.
ويحتل بايرن ميونيخ المركز الرابع في ترتيب البوندسليغا إلا أنه لا يبتعد سوى بـ 4 نقاط عن المتصدر بروسيا مونشنجلادباخ كما أن تصدره لمجموعته في دوري الأبطال يبدو شبه محتوم إذ سيتعين عليه الفوز في تلك الجولة ثم جمع نقطة وحيدة من مباراتيه الأخيرتين ليضمن تلك الصدارة على حساب توتنهام الإنجليزي الذي استعاد توازنه أوروبيًا بعد خسارته التاريخية بسباعية أمام البايرن ليفوز على النجم الأحمر الصربي بثلاثية نظيفة.
لكن السبيرز سيكونوا مضطرين لمواجهة الفريق الصربي من جديد وعلى أرضه هذه المرة بينما هم ليسوا في أفضل حالاتهم محليا بعدما تعرضوا لانتكاسة جديدة بتلقي هدف في الدقيقة 97 حرمهم من الانتصار على إيفرتون وجعله في المركز الـ11 دون فوز في مبارياتهم الأربعة الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
النجم الأحمر كان أحد الفرق القوية جدًا في أوروبا في نهايات الثمانينيات ومطلع التسعينيات وهو أوروبيًا يتفوق في دوري الأبطال على توتنهام وصيف البطولة الماضية حيث سبق للفريق الصربي وأن توج بطلا عام 1991، لكن الزمن تغير بالتأكيد وصارت تطلعات الفريق مغايرة لكنه ناجح في تلك التطلعات بعدما جمع 3 نقاط حتى الآن من الفوز على أوليمبياكوس منافسه المباشر على بطاقة الدوري الأوروبي لكنه سيكون عليه التعادل على الأقل مع توتنهام إن أراد مواصلة التفوق على اليونانيين الذين حققوا تلك النتيجة أمام السبيرز وقد يقلبون الطاولة على الصرب في مباراتهم النارية الأخيرة من المسابقة.