لندن - محمد حسن
ينتظر عشاق كرة القدم الإنجليزية مباراة ليفربول ومانشستر سيتي في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز على ملعب الأنفيلد روود في قمة يمكن وضعها تحت عنوان "ذهاب نهائي البريميرليغ".
المتابع لمستوى الفرق في البطولة وشكل المنافسة فيها يلمس وبسهولة كيف أن السباق على اللقب سيكون بين فرسي رهان لا ثالث لهما، هما ليفربول ومانشستر سيتي.
المؤشرات الأولى ونتائج المباريات الـ11 تشير إلى أن الريدز هو الأقرب لتحقيق اللقب، فهو المتصدر الحالي للمسابقة بفارق ست نقاط كاملة عن وصيفه وغريمه مانشستر سيتي، وهو فارق كبير جدا في مفهوم المسابقة الإنكليزية التي يكون الصراع فيها محسوبا بالنقطة والنقطتين، والموسم الماضي خير شاهد بعد أن حسم السيتي اللقب فيه بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.
لكن ورغم هذا الفارق الكبير بين الناديين فإن المنافسة بينهما تبدو وكأنها على نقطة أو نقطتين، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الفريقين لم يلتقيا حتى الآن، لذا المواجهة القادمة ستحدد بشكل كبير المنافسة.
وذلك يرجع لأن الفريق الفائز بالمباراة سيحصد ست نقاط كاملة، ثلاث نقاط خصما من الخاسر وثلاث نقاط تضاف إلى الفائز، وهو ما يعني أن السيتي إذا فاز في المباراة القادمة سيتقلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط وهو فارق يمكن أن يفقده ليفربول في مباراة واحدة، أما إذا كان الفائز الليفر فسيتسع الفارق إلى تسع نقاط، وهو فارق سيكون من الصعب على السيتي تعويضه، ويمكن وقتها المباركة لليفربول على الفوز بالبطولة.
الاهتمام الإعلامي يسحب البساط من الكلاسيكو
القمة الإنكليزية القادمة تحظى حاليًا باهتمام إعلامي عالمي ليس له مثيل لأنه كما ذكرنا هي واحدة من بين مباراتين قد يحددان مصير لقب البريميرليغ.
هذا ما يجعلها تسحب البساط الإعلامي الذي كان يتمتع به الكلاسيكو الإسباني، علما أنهما كانا يعرفان بـ"توم أند جيري"، وقد يكون اللقب أقرب الآن لليفربول وللسيتي في صراعهما المحتدم للموسم الثاني على التوالي.
وكان ما يُميز الكلاسيكو هو نجومية لاعبي برشلونة وريال مدريد وقيمتهم السوقية المرتفعة، لكن حتى في ذلك الأمر تفوقت قمة إنجلترا، إذا تبلغ القيمة السوقية للبارسا والريال بـ2.3 مليار يورو بحسب موقع ترانسفير ماركت، مقابل 2.7 مليار يورو لليفر والسيتي.
قمة عاشرة خارج الخطوط
يعد يورغن كلوب من بين عدد محدود للغاية من المدربين الذين يمتلكون أفضلية في المواجهات مع مدرب بحجم بيب غوارديولا.
بشكل عام التقى المدربان في 17 مباراة، كان التفوق لصالح كلوب في 8 مباريات مقابل 7 مباريات تفوق فيها المدرب الإسباني، وانتهت مباراتين بالتعادل.
في إنجلترا وبعد قدومهما، فالتفوق لصالح كلوب في 9 مواجهات سابقة، تفوق الألماني في 4 والإسباني في 3 وتعادلا في مباراتين.
زادت قيمة القمة بفضل وجود تلك الندية من خارج الخطوط، وباتت المنافسة بينهما ذات بريق خاص مع احتدام المنافسة من داخل الخطوط.
{{ article.visit_count }}
ينتظر عشاق كرة القدم الإنجليزية مباراة ليفربول ومانشستر سيتي في المرحلة الثانية عشرة من الدوري الإنكليزي الممتاز على ملعب الأنفيلد روود في قمة يمكن وضعها تحت عنوان "ذهاب نهائي البريميرليغ".
المتابع لمستوى الفرق في البطولة وشكل المنافسة فيها يلمس وبسهولة كيف أن السباق على اللقب سيكون بين فرسي رهان لا ثالث لهما، هما ليفربول ومانشستر سيتي.
المؤشرات الأولى ونتائج المباريات الـ11 تشير إلى أن الريدز هو الأقرب لتحقيق اللقب، فهو المتصدر الحالي للمسابقة بفارق ست نقاط كاملة عن وصيفه وغريمه مانشستر سيتي، وهو فارق كبير جدا في مفهوم المسابقة الإنكليزية التي يكون الصراع فيها محسوبا بالنقطة والنقطتين، والموسم الماضي خير شاهد بعد أن حسم السيتي اللقب فيه بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.
لكن ورغم هذا الفارق الكبير بين الناديين فإن المنافسة بينهما تبدو وكأنها على نقطة أو نقطتين، والسبب في ذلك يرجع إلى أن الفريقين لم يلتقيا حتى الآن، لذا المواجهة القادمة ستحدد بشكل كبير المنافسة.
وذلك يرجع لأن الفريق الفائز بالمباراة سيحصد ست نقاط كاملة، ثلاث نقاط خصما من الخاسر وثلاث نقاط تضاف إلى الفائز، وهو ما يعني أن السيتي إذا فاز في المباراة القادمة سيتقلص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط وهو فارق يمكن أن يفقده ليفربول في مباراة واحدة، أما إذا كان الفائز الليفر فسيتسع الفارق إلى تسع نقاط، وهو فارق سيكون من الصعب على السيتي تعويضه، ويمكن وقتها المباركة لليفربول على الفوز بالبطولة.
الاهتمام الإعلامي يسحب البساط من الكلاسيكو
القمة الإنكليزية القادمة تحظى حاليًا باهتمام إعلامي عالمي ليس له مثيل لأنه كما ذكرنا هي واحدة من بين مباراتين قد يحددان مصير لقب البريميرليغ.
هذا ما يجعلها تسحب البساط الإعلامي الذي كان يتمتع به الكلاسيكو الإسباني، علما أنهما كانا يعرفان بـ"توم أند جيري"، وقد يكون اللقب أقرب الآن لليفربول وللسيتي في صراعهما المحتدم للموسم الثاني على التوالي.
وكان ما يُميز الكلاسيكو هو نجومية لاعبي برشلونة وريال مدريد وقيمتهم السوقية المرتفعة، لكن حتى في ذلك الأمر تفوقت قمة إنجلترا، إذا تبلغ القيمة السوقية للبارسا والريال بـ2.3 مليار يورو بحسب موقع ترانسفير ماركت، مقابل 2.7 مليار يورو لليفر والسيتي.
قمة عاشرة خارج الخطوط
يعد يورغن كلوب من بين عدد محدود للغاية من المدربين الذين يمتلكون أفضلية في المواجهات مع مدرب بحجم بيب غوارديولا.
بشكل عام التقى المدربان في 17 مباراة، كان التفوق لصالح كلوب في 8 مباريات مقابل 7 مباريات تفوق فيها المدرب الإسباني، وانتهت مباراتين بالتعادل.
في إنجلترا وبعد قدومهما، فالتفوق لصالح كلوب في 9 مواجهات سابقة، تفوق الألماني في 4 والإسباني في 3 وتعادلا في مباراتين.
زادت قيمة القمة بفضل وجود تلك الندية من خارج الخطوط، وباتت المنافسة بينهما ذات بريق خاص مع احتدام المنافسة من داخل الخطوط.