يوسف ألبي
منذ انتقال اللاعب الإنجليزي أليكس تشامبرلين إلى العملاق ليفربول قبل حوالي عامين وبالتحديد في فترة الانتقالات الصيفية عام 2017 قادماً من النادي اللندني الشهير أرسنال، عاش اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً فترة سيئة ومحبطة وغير مستقرة بسبب كثرة تعرضه للإصابات البعض منها خطيرة والأخرى متوسطة وبسيطة، ولا شك أن تلك الإصابات تؤثر على اللاعب من عدة نواحي سواء نفسية أو معنوية أو من حيث إمكانية استعادة مستواه بعد العودة من الإصابة.
فخلال سنتين قضاها اللاعب مع الريدز حامل لقب دوري أبطال أوروبا أصيب تشامبرلين الغير محظوظ إطلاقاً أربع مرات تقريباً وبسبب هذه الإصابات غاب لمدة 353 يوماً أي ما يعادل سنة كاملة، ولعل أبرزها هي الإصابة الأولى له مع رفقاء محمد صلاح والخطيرة في أربطة الكاحل خلال مواجهة مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال موسم 2018، فقد حقق الليفر الفوز بثلاثية نظيفة وترك تشامبرلين بصمة في هذه المباراة بتسجيله الهدف الثاني، وجراء هذه الإصابة غاب اللاعب لمدة 293 يوماً وبعد هذه الإصابة تعرض لإصابات متفاوتة قبل أن يعود بشكل نهائي للملاعب.
وبعد عودته من الإصابة تألق تشامبرلين بشكل كبير واستعاد مستواه المعهود وبشهادة الجميع سواء من مدربه الألماني يورغن كلوب أو من قبل الصحافة والنقاد والجماهير، حيث أحرز هدفين خارقين الأول على جينك البلجيكي في الجولة الثالثة من دوري الأبطال، والثاني على أرسنال اللندني في مسابقة الرابطة الإنجليزية، ويملك تشامبرلين عوامل إيجابية عديدة وأهمها سرعته الفائقة ومراوغاته المميزة وقوة تسديداته وحسه التهديفي العالي وبنيته الجسمانية الهائلة والتي تساعده على الالتحامات وأفتكاك الكرة من الخصم، كل ذلك من مميزات اللاعب الإنجليزي.
ويأمل تشامبرلين في تقديم أفضل ما لديه من مستوى وأداء ومساعدة فريقه لتحقيق لقب كأس أندية العالم التي ستقام الشهر المقبل في قطر ومحاولة الحفاظ على "ذات الأذنين" للموسم الثاني على التوالي، والأهم من ذلك الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد غياب دام ثلاثة عقود من الزمن.
منذ انتقال اللاعب الإنجليزي أليكس تشامبرلين إلى العملاق ليفربول قبل حوالي عامين وبالتحديد في فترة الانتقالات الصيفية عام 2017 قادماً من النادي اللندني الشهير أرسنال، عاش اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً فترة سيئة ومحبطة وغير مستقرة بسبب كثرة تعرضه للإصابات البعض منها خطيرة والأخرى متوسطة وبسيطة، ولا شك أن تلك الإصابات تؤثر على اللاعب من عدة نواحي سواء نفسية أو معنوية أو من حيث إمكانية استعادة مستواه بعد العودة من الإصابة.
فخلال سنتين قضاها اللاعب مع الريدز حامل لقب دوري أبطال أوروبا أصيب تشامبرلين الغير محظوظ إطلاقاً أربع مرات تقريباً وبسبب هذه الإصابات غاب لمدة 353 يوماً أي ما يعادل سنة كاملة، ولعل أبرزها هي الإصابة الأولى له مع رفقاء محمد صلاح والخطيرة في أربطة الكاحل خلال مواجهة مانشستر سيتي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال موسم 2018، فقد حقق الليفر الفوز بثلاثية نظيفة وترك تشامبرلين بصمة في هذه المباراة بتسجيله الهدف الثاني، وجراء هذه الإصابة غاب اللاعب لمدة 293 يوماً وبعد هذه الإصابة تعرض لإصابات متفاوتة قبل أن يعود بشكل نهائي للملاعب.
وبعد عودته من الإصابة تألق تشامبرلين بشكل كبير واستعاد مستواه المعهود وبشهادة الجميع سواء من مدربه الألماني يورغن كلوب أو من قبل الصحافة والنقاد والجماهير، حيث أحرز هدفين خارقين الأول على جينك البلجيكي في الجولة الثالثة من دوري الأبطال، والثاني على أرسنال اللندني في مسابقة الرابطة الإنجليزية، ويملك تشامبرلين عوامل إيجابية عديدة وأهمها سرعته الفائقة ومراوغاته المميزة وقوة تسديداته وحسه التهديفي العالي وبنيته الجسمانية الهائلة والتي تساعده على الالتحامات وأفتكاك الكرة من الخصم، كل ذلك من مميزات اللاعب الإنجليزي.
ويأمل تشامبرلين في تقديم أفضل ما لديه من مستوى وأداء ومساعدة فريقه لتحقيق لقب كأس أندية العالم التي ستقام الشهر المقبل في قطر ومحاولة الحفاظ على "ذات الأذنين" للموسم الثاني على التوالي، والأهم من ذلك الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعد غياب دام ثلاثة عقود من الزمن.