مدريد - أحمد سياف
حقق برشلونة إلى ما قبل الخسارة الأخيرة من ليفانتي 3/1، 7 انتصارات متتالية بين الليغا والأبطال، ما أعطى انطباعا رائعا لدى الجماهير بأن الفريق تعافى تماما من البداية المخيبة له في الليغا والأبطال.
لكن مع حلول الشتاء، بدأت الفصول الباردة في كتالونيا، بأخطاء مستمرة ولوغاريتمات من المدرب فالفيردي تضعه مرة أخرى تحت مقصلة الإقالة.
1. لماذا تعاقد مع فيربو بـ30 مليون يورو؟!
بعد هزيمة ليفانتي بقى السؤال، لماذا تعاقد إرنستو فالفيريدي مع الظهير الأيسر جونيو فيربو مقابل 30 مليون يورو إضافة لحوافز أخرى إن كان لن يستخدمه؟!
وصل فريبو ليريح جوردي ألبا، لكنه لم يشارك إلا في أربع مرات في الليغا، ولعب 90 دقيقة مرتين فقط.
الأكثر غرابة أنه عندما غاب ألبا عن مباراة ليفانتي، ماذا فعل فالفيردي؟ حول نيلسون سيميدو "الظهير الأيمن" لمركز الظهير الأيسر وتجاهل فيربو، فلماذا جلبه إن كان لن يعتمد عليه؟!
2. دفاع لا يليق بفريق بطل
رغم الانتصارات ومراكمة النقاط، كان البعض ينبه إلى أن النجاحات الآنية تخفي بعض الخلل الواضح على مستويات عدة، بالأخص خط الدفاع، خاصة جيرارد بيكيه أمام ليفانتي.
المشكلة لا تتعلق بالدفاع فقط، بل بعدم القدرة على حسم المباريات وقتلها، والسيطرة عليها، وهذا ما كان يقوم به سيرجيو بوسكيتس، لكن الأخير ليس في أفضل أحواله هو الآخر.
3. مشاكل غير مفهومة وغياب القائد
3 خسارات في الدوري حتى الآن، لم تخرج بعدها تصريحات اللاعبين عن الإطار الديبلوماسي، لكن التصريح اللافت جاء بعد فوز، وذلك حين قال تير شتيجن -أحد أكثر اللاعبين ثباتاً في المستوى-، وذلك بعد الانتصار على سلافيا براج، بأن الفريق يعاني من المشاكل ويجب على اللاعبين أن يتحدثوا لحلها، وذلك في أول تصريح علني بهذا الشكل للاعب من برشلونة.
ولم يحدد الحارس الألماني أي نوع من المشاكل يعاني برشلونة نفسية أم فنية، ولكن كما هو واضح بأن الفريق غير قادر على الريمونتادا حتى عندما يتأخر بهدف (فعلها فقط أمام بيتيس في الدوري وإنتر في الأبطال).
ولو استطلعنا وجوه اللاعبين بعد تلقي شباكهم الهدف فلن تجد قائدا أو لاعبا محفزا يشد من أزرهم أو يدعوهم لتخطي الهدف.
4. فالفيردي لا يسيطر على لاعبيه
سواءً كان الأمر لخوض المباريات الدولية أو الاستراحات المريحة، فإن لاعبي برشلونة يسافرون كثيرا في أوقات فراغهم. فالفيردي لا يرى أنه يمثل مشكلة، لكن هذا مضر للياقة اللاعبين البدنية. وهذا يدل على شيء واحد أن فالفيردي لا يسيطر على لاعبيه، ولا يريد الدخول في صدام معهم لأنهم هم من يضمنون وجوده خاصة ليونيل ميسي.
حقق برشلونة إلى ما قبل الخسارة الأخيرة من ليفانتي 3/1، 7 انتصارات متتالية بين الليغا والأبطال، ما أعطى انطباعا رائعا لدى الجماهير بأن الفريق تعافى تماما من البداية المخيبة له في الليغا والأبطال.
لكن مع حلول الشتاء، بدأت الفصول الباردة في كتالونيا، بأخطاء مستمرة ولوغاريتمات من المدرب فالفيردي تضعه مرة أخرى تحت مقصلة الإقالة.
1. لماذا تعاقد مع فيربو بـ30 مليون يورو؟!
بعد هزيمة ليفانتي بقى السؤال، لماذا تعاقد إرنستو فالفيريدي مع الظهير الأيسر جونيو فيربو مقابل 30 مليون يورو إضافة لحوافز أخرى إن كان لن يستخدمه؟!
وصل فريبو ليريح جوردي ألبا، لكنه لم يشارك إلا في أربع مرات في الليغا، ولعب 90 دقيقة مرتين فقط.
الأكثر غرابة أنه عندما غاب ألبا عن مباراة ليفانتي، ماذا فعل فالفيردي؟ حول نيلسون سيميدو "الظهير الأيمن" لمركز الظهير الأيسر وتجاهل فيربو، فلماذا جلبه إن كان لن يعتمد عليه؟!
2. دفاع لا يليق بفريق بطل
رغم الانتصارات ومراكمة النقاط، كان البعض ينبه إلى أن النجاحات الآنية تخفي بعض الخلل الواضح على مستويات عدة، بالأخص خط الدفاع، خاصة جيرارد بيكيه أمام ليفانتي.
المشكلة لا تتعلق بالدفاع فقط، بل بعدم القدرة على حسم المباريات وقتلها، والسيطرة عليها، وهذا ما كان يقوم به سيرجيو بوسكيتس، لكن الأخير ليس في أفضل أحواله هو الآخر.
3. مشاكل غير مفهومة وغياب القائد
3 خسارات في الدوري حتى الآن، لم تخرج بعدها تصريحات اللاعبين عن الإطار الديبلوماسي، لكن التصريح اللافت جاء بعد فوز، وذلك حين قال تير شتيجن -أحد أكثر اللاعبين ثباتاً في المستوى-، وذلك بعد الانتصار على سلافيا براج، بأن الفريق يعاني من المشاكل ويجب على اللاعبين أن يتحدثوا لحلها، وذلك في أول تصريح علني بهذا الشكل للاعب من برشلونة.
ولم يحدد الحارس الألماني أي نوع من المشاكل يعاني برشلونة نفسية أم فنية، ولكن كما هو واضح بأن الفريق غير قادر على الريمونتادا حتى عندما يتأخر بهدف (فعلها فقط أمام بيتيس في الدوري وإنتر في الأبطال).
ولو استطلعنا وجوه اللاعبين بعد تلقي شباكهم الهدف فلن تجد قائدا أو لاعبا محفزا يشد من أزرهم أو يدعوهم لتخطي الهدف.
4. فالفيردي لا يسيطر على لاعبيه
سواءً كان الأمر لخوض المباريات الدولية أو الاستراحات المريحة، فإن لاعبي برشلونة يسافرون كثيرا في أوقات فراغهم. فالفيردي لا يرى أنه يمثل مشكلة، لكن هذا مضر للياقة اللاعبين البدنية. وهذا يدل على شيء واحد أن فالفيردي لا يسيطر على لاعبيه، ولا يريد الدخول في صدام معهم لأنهم هم من يضمنون وجوده خاصة ليونيل ميسي.