يوسف ألبي
كل نادٍ في العالم يمر بانتكاسة في حقبة معينة وأحياناً يطول ذلك لفترة طويلة، وقد يحتاج هذا الفريق للكثير من الإصلاحات والتغييرات لكي يستعيد عافيته ويعود لمساره الصحيح، فهناك أندية عريقة في إنجلترا مهد كرة القدم غابت وعاشت فترة مظلمة وسوداء في مسيرتها الكروية لتعيش واقع مرير على ذكرى ماضٍ لامع ورائع، حيث تحاول هذه الأندية استعادة أمجاد الماضي ونسيان فترة الظلام التي عاشتها مع جماهيرها الوفية والعاشقة للفريق بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
ومن أشهر هذه الأندية التي تراجعت بشكل مخيف بل وهبطت لمصاف الدرجة الأولى وماهو أدنى من ذلك نوتينغهام فورست، النادي الذي كتب مجد مرصع بالذهب في فترة نهاية السبعينات حتى الثمانينات وحقق الدوري وكافة البطولات المحلية، كما نال اللقب الأهم في مسيرته وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا المسابقة الأهم في القارة العجوز مرتين والسوبر الأوروبي مرة واحدة مع مدربه الأسطوري بريان كلوف المدرب الذي صنع التاريخ للفريق، وفي نهاية التسعينات هبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى الدوري الانجليزي الممتاز «تشامبيونشيب» ولم يتمكن من العودة لمصاف الكبار حتى يومنا هذا. وهناك نادي آخر ذات صيت كبير وصاحب شعبية جارفة في إنجلترا وخارجها أنه ليدز يونايتد الذي حقق لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات آخرها قبل سبعة وعشرين عاماً، كما يملك في سجله عدة ألقاب محلية وكان حاضراً بشكل دائم في البطولات الأوروبية وحل وصيفاً للبطولة الأمجد في «ذات الأذنين» عام 1975 بخسارته أمام العملاق بايرن ميونيخ، بالإضافة إلى أنه في مطلع الألفية تأهل لنصف نهائي الأبطال ولكن خسر المواجهة أمام فالنسيا المتوهج والمتألق في تلك الفترة، وفي موسم 2004 هبط ليدز لدوري الدرجة الأولى في مشهد لا ينسى ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن الفريق من الصعود للبريميرليغ.
وفي هذا الموسم يحاول الناديين العريقيين ليدز يونايتد ونوتينغهام فورست جاهدين من أجل العودة للبريميرليغ بعد غياب ليس بالقصير، فكلاهما في مراكز متقدمة بجدول ترتيب الــ «Championship» وإذا استمر وضع الفريقين على ماهو عليه ، فبكل تأكيد سيكونون أمام فرصة ذهبية لا تعوض من أجل العودة لمصاف الكبار في إنجلترا.
كل نادٍ في العالم يمر بانتكاسة في حقبة معينة وأحياناً يطول ذلك لفترة طويلة، وقد يحتاج هذا الفريق للكثير من الإصلاحات والتغييرات لكي يستعيد عافيته ويعود لمساره الصحيح، فهناك أندية عريقة في إنجلترا مهد كرة القدم غابت وعاشت فترة مظلمة وسوداء في مسيرتها الكروية لتعيش واقع مرير على ذكرى ماضٍ لامع ورائع، حيث تحاول هذه الأندية استعادة أمجاد الماضي ونسيان فترة الظلام التي عاشتها مع جماهيرها الوفية والعاشقة للفريق بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
ومن أشهر هذه الأندية التي تراجعت بشكل مخيف بل وهبطت لمصاف الدرجة الأولى وماهو أدنى من ذلك نوتينغهام فورست، النادي الذي كتب مجد مرصع بالذهب في فترة نهاية السبعينات حتى الثمانينات وحقق الدوري وكافة البطولات المحلية، كما نال اللقب الأهم في مسيرته وهو الفوز بدوري أبطال أوروبا المسابقة الأهم في القارة العجوز مرتين والسوبر الأوروبي مرة واحدة مع مدربه الأسطوري بريان كلوف المدرب الذي صنع التاريخ للفريق، وفي نهاية التسعينات هبط الفريق إلى دوري الدرجة الأولى الدوري الانجليزي الممتاز «تشامبيونشيب» ولم يتمكن من العودة لمصاف الكبار حتى يومنا هذا. وهناك نادي آخر ذات صيت كبير وصاحب شعبية جارفة في إنجلترا وخارجها أنه ليدز يونايتد الذي حقق لقب الدوري الإنجليزي ثلاث مرات آخرها قبل سبعة وعشرين عاماً، كما يملك في سجله عدة ألقاب محلية وكان حاضراً بشكل دائم في البطولات الأوروبية وحل وصيفاً للبطولة الأمجد في «ذات الأذنين» عام 1975 بخسارته أمام العملاق بايرن ميونيخ، بالإضافة إلى أنه في مطلع الألفية تأهل لنصف نهائي الأبطال ولكن خسر المواجهة أمام فالنسيا المتوهج والمتألق في تلك الفترة، وفي موسم 2004 هبط ليدز لدوري الدرجة الأولى في مشهد لا ينسى ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن الفريق من الصعود للبريميرليغ.
وفي هذا الموسم يحاول الناديين العريقيين ليدز يونايتد ونوتينغهام فورست جاهدين من أجل العودة للبريميرليغ بعد غياب ليس بالقصير، فكلاهما في مراكز متقدمة بجدول ترتيب الــ «Championship» وإذا استمر وضع الفريقين على ماهو عليه ، فبكل تأكيد سيكونون أمام فرصة ذهبية لا تعوض من أجل العودة لمصاف الكبار في إنجلترا.