لندن - محمد حسن
يحصل عادة الهداف جيمي فاردي والمدرب برندان رودجرز على جُل الإشادات حول تألق ليستر سيتي هذا الموسم، لكن هناك رجل آخر يستحق إشادة أكبر وهو يحب أن يكون خلف الكواليس فقط، ويحب أن يلمع المهاجمين أمامه بالفرص التي يصنعها وتمريراته الحاسمة.
الحديث عن صانع ألعاب ليستر سيتي المتميز جيمس ماديسون.. لقد قيل الكثير عن تألق اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً ليس فقط هذا الموسم ولكن أيضاً طوال الموسم الماضي، حيث أنهى لاعب نورويتش سيتي الموسم السابق باعتباره اللاعب الوحيد الذي خلق 100 فرصة.
لم ينجح أي لاعب آخر في صناعة هذا العدد من الفرص في إنجلترا، ولا حتى محمد صلاح وكيفن دي بروينه، بل كان منافساً شرساً لميسي على صدارة أكثر صانعي الفرص في أوروبا.
بدأ ماديسون الموسم الحالي كما أنهى سابقه، وسجل 4 أهداف وصنع 2 ولفرص هائلة لفريق برندان رودجرز، ليعيد حتى للمركز رقم 10 توهجه بعد فترات اختفى فيه صانعو ألعاب مثل مسعود أوزيل وإيسكو في ريال مدريد.
ما يقوم به ماديسون من الموسم الماضي يسيل لعاب جمهور مانشستر يونايتد، لأنهم باتوا أكثر من الإدارة يعرفون أن ماديسون سيحل أهم مشاكل الفريق.
بالنسبة لمانشستر يونايتد، فإنهم في حاجة ماسة إلى رقم 10 جديد ولاعب وسط أعمق قليلاً.
كما رأينا في عهد رودجرز، يمكن لماديسون اللعب على يسار خط الوسط المكون من ثلاثة لاعبين أو في الجزء العلوي من المثلث أيضاً - لقد اعتاد على كل من الأدوار ويلعبها ببراعة وبامتياز تكتيكي.
يعاني مانشستر يونايتد بشدة من خلق الفرص، وهذا هو الشيء الذي يمتلكه ماديسون، كما أنه سيوفر حلولاً لليونايتد أمام الفرق التي تدافع، بفضل رؤيته وإرسال التمريرات بين الخطوط.
في أول حديث له عقب تعيينه، أبدى المدرب أولي جونار سولسكاير رغبة في إعادة هوية اليونايتد مع فيرجسون باللعب المباشر والاعتماد على المرتدات، وماديسون سيساعد في هذا الأمر، كما كان يساعد إيريك كانتونا "مع الفارق في التشبيه".
هناك طريق طويل لنقطعه من الآن وحتى الصيف المقبل "لأن ليستر لن يسمح له بالرحيل في يناير" مع وجود الكثير من العقبات في الطريق، لكن مانشستر يونايتد يهتم بجدية بماديسون وسيكون بمثابة صفقة ذو نقلة نوعية.
عدة أسباب تدعم رغبة اليونايتد، منها حقيقة أن اللاعب من محبي مانشستر يونايتد، ويرتبط علاقة مع زميله السابق في ليستر ومدافع اليونايتد الحالي هاري ماجواير.
لقد أوضح سولسكاير في أكثر من مرة أنه يستهدف اللاعبين الشباب الإنكليز في خططه "حيث ضم دانيال جيمس، هاري ماجواير، آرون وان بيساكا"، ويبدو أن هذه السياسة ستستمر بضم ماديسون خلال العام المقبل حيث يسعى لإعادة أيام المجد إلى أولد ترافورد.
يحصل عادة الهداف جيمي فاردي والمدرب برندان رودجرز على جُل الإشادات حول تألق ليستر سيتي هذا الموسم، لكن هناك رجل آخر يستحق إشادة أكبر وهو يحب أن يكون خلف الكواليس فقط، ويحب أن يلمع المهاجمين أمامه بالفرص التي يصنعها وتمريراته الحاسمة.
الحديث عن صانع ألعاب ليستر سيتي المتميز جيمس ماديسون.. لقد قيل الكثير عن تألق اللاعب البالغ من العمر 22 عاماً ليس فقط هذا الموسم ولكن أيضاً طوال الموسم الماضي، حيث أنهى لاعب نورويتش سيتي الموسم السابق باعتباره اللاعب الوحيد الذي خلق 100 فرصة.
لم ينجح أي لاعب آخر في صناعة هذا العدد من الفرص في إنجلترا، ولا حتى محمد صلاح وكيفن دي بروينه، بل كان منافساً شرساً لميسي على صدارة أكثر صانعي الفرص في أوروبا.
بدأ ماديسون الموسم الحالي كما أنهى سابقه، وسجل 4 أهداف وصنع 2 ولفرص هائلة لفريق برندان رودجرز، ليعيد حتى للمركز رقم 10 توهجه بعد فترات اختفى فيه صانعو ألعاب مثل مسعود أوزيل وإيسكو في ريال مدريد.
ما يقوم به ماديسون من الموسم الماضي يسيل لعاب جمهور مانشستر يونايتد، لأنهم باتوا أكثر من الإدارة يعرفون أن ماديسون سيحل أهم مشاكل الفريق.
بالنسبة لمانشستر يونايتد، فإنهم في حاجة ماسة إلى رقم 10 جديد ولاعب وسط أعمق قليلاً.
كما رأينا في عهد رودجرز، يمكن لماديسون اللعب على يسار خط الوسط المكون من ثلاثة لاعبين أو في الجزء العلوي من المثلث أيضاً - لقد اعتاد على كل من الأدوار ويلعبها ببراعة وبامتياز تكتيكي.
يعاني مانشستر يونايتد بشدة من خلق الفرص، وهذا هو الشيء الذي يمتلكه ماديسون، كما أنه سيوفر حلولاً لليونايتد أمام الفرق التي تدافع، بفضل رؤيته وإرسال التمريرات بين الخطوط.
في أول حديث له عقب تعيينه، أبدى المدرب أولي جونار سولسكاير رغبة في إعادة هوية اليونايتد مع فيرجسون باللعب المباشر والاعتماد على المرتدات، وماديسون سيساعد في هذا الأمر، كما كان يساعد إيريك كانتونا "مع الفارق في التشبيه".
هناك طريق طويل لنقطعه من الآن وحتى الصيف المقبل "لأن ليستر لن يسمح له بالرحيل في يناير" مع وجود الكثير من العقبات في الطريق، لكن مانشستر يونايتد يهتم بجدية بماديسون وسيكون بمثابة صفقة ذو نقلة نوعية.
عدة أسباب تدعم رغبة اليونايتد، منها حقيقة أن اللاعب من محبي مانشستر يونايتد، ويرتبط علاقة مع زميله السابق في ليستر ومدافع اليونايتد الحالي هاري ماجواير.
لقد أوضح سولسكاير في أكثر من مرة أنه يستهدف اللاعبين الشباب الإنكليز في خططه "حيث ضم دانيال جيمس، هاري ماجواير، آرون وان بيساكا"، ويبدو أن هذه السياسة ستستمر بضم ماديسون خلال العام المقبل حيث يسعى لإعادة أيام المجد إلى أولد ترافورد.