لندن - محمد حسن
رغم القصص الطويلة من عداء آرسنال وجوزيه مورينيو، الذي سخر من الجمهور حتى، إضافة لتاريخه في الصراع مع آرسين فينجر، أصبح فجأة مرتبطاً بتولي تدريب آرسنال.
تأتي هذه التقارير بسبب حالة آرسنال الكارثية مع أوناي إيمري، إذ يعيش آرسنال أسوأ بداية لموسم منذ 1983، ومعدل فوزه البالغ 33% هو الأقل في هذه المرحلة من موسم الدوري الإنجليزي منذ آخر مواسم المدرب جورج جراهام في 1995
حقق آمري آرسنال متوسط 1.74 نقطة لكل مباراة خلال أول 50 مباراة له في إنجلترا، وهو رقم أقل من معدل آخر 50 مباراة لفينجر (1.76).
وسجل فينغر آرسنال أيضاً أكثر من جانب ايمري. خلال المباريات الخمسين الأخيرة للفرنسي، سجل 96 هدفاً، سبعة أكثر مما سجلوا مع المدرب الباسكي.
***
لكن هل الحل يكمن في مورينيو؟!
هناك بعض الأمور تخدم طرح اسم مورينيو كمدرب لآرسنال، أولها أنه مدرب سبق وحقق البريميرليغ ولديه خبرة في البطولة، ومدرب لديه الجوع لتحقيق النجاح وذو عقلية انتصارية. حتى في فترته مع مانشستر يونايتد قادهم لتحقيق الفوز.
إضافة إلى أن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام فيما يتعلق بالأخبار التي تربط مورينيو بآرسنال أن هذه التقارير قد طرحت فكرة جيدة في حقيقة الأمر. وهناك نظرية تقول إن مورينيو يعاني عندما يعمل في بيئة لا تناسبه، وإنه يعمل بأفضل طريقة ممكنة عندما يتولى قيادة فريق يعاني.
والدليل على ذلك النجاحات التي حققها مع كل من بورتو البرتغالي والإنتر؛ حيث كانت هذه الأندية تعاني وتحتل مراكز بعيدة عن مقدمة جدول الترتيب، وكان اللاعبون والمشجعون لديهم استعداد للوقوف بجوار مورينيو حتى يخرجهم من هذه المحنة، وبالتالي نجح مورينيو في تطوير أداء هذه الأندية بشكل ملحوظ وقادها للحصول على البطولات بشكل لم يكن يتوقعه أحد.
لكن كان يُنظر إلى المدير الفني البرتغالي ذات يوم على أنه متخصص في قيادة الأندية لتحقيق الانتصارات لكنه الآن بات مثيراً للمشكلات، لكن فلسفته البراغماتية ورغبته الدائمة في إنفاق كثير من الأموال على تدعيم صفوف الفريق ربما لن تجعله يوافق على تدريب آرسنال.
فمن المعروف عن آرسنال وملاكه هو عدم الإنفاق الضخم للمال، وهذا كان سبب رحيل مورينيو عن مانشستر يونايتد، لدرجة أن صفقات آرسنال هذا الموسم جاءت بنظام "التقسيط"، فهل يقبل مورينيو العمل وتحت يده ميزانية محدودة؟!
بالتأكيد لن يغامر مورينيو بهذا الشيء ويجازف بالمزيد من الخسائر في سمعته كمدرب إن فشل مع آرسنال، والأفضل له من وجهة نظره أن يستمر إلى أن يجد فرصة مناسبة في نادٍ أكبر وبميزانية أكبر مثل ريال مدريد أو باريس سان جيرمان.
ويبدو أن هناك البعض في إدارة آرسنال مازال متعاطفاً مع طلب إيمري بمنحه المزيد من الوقت لتنمية قدرة الفريق وإعادته للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.
رغم القصص الطويلة من عداء آرسنال وجوزيه مورينيو، الذي سخر من الجمهور حتى، إضافة لتاريخه في الصراع مع آرسين فينجر، أصبح فجأة مرتبطاً بتولي تدريب آرسنال.
تأتي هذه التقارير بسبب حالة آرسنال الكارثية مع أوناي إيمري، إذ يعيش آرسنال أسوأ بداية لموسم منذ 1983، ومعدل فوزه البالغ 33% هو الأقل في هذه المرحلة من موسم الدوري الإنجليزي منذ آخر مواسم المدرب جورج جراهام في 1995
حقق آمري آرسنال متوسط 1.74 نقطة لكل مباراة خلال أول 50 مباراة له في إنجلترا، وهو رقم أقل من معدل آخر 50 مباراة لفينجر (1.76).
وسجل فينغر آرسنال أيضاً أكثر من جانب ايمري. خلال المباريات الخمسين الأخيرة للفرنسي، سجل 96 هدفاً، سبعة أكثر مما سجلوا مع المدرب الباسكي.
***
لكن هل الحل يكمن في مورينيو؟!
هناك بعض الأمور تخدم طرح اسم مورينيو كمدرب لآرسنال، أولها أنه مدرب سبق وحقق البريميرليغ ولديه خبرة في البطولة، ومدرب لديه الجوع لتحقيق النجاح وذو عقلية انتصارية. حتى في فترته مع مانشستر يونايتد قادهم لتحقيق الفوز.
إضافة إلى أن الشيء الأكثر إثارة للاهتمام فيما يتعلق بالأخبار التي تربط مورينيو بآرسنال أن هذه التقارير قد طرحت فكرة جيدة في حقيقة الأمر. وهناك نظرية تقول إن مورينيو يعاني عندما يعمل في بيئة لا تناسبه، وإنه يعمل بأفضل طريقة ممكنة عندما يتولى قيادة فريق يعاني.
والدليل على ذلك النجاحات التي حققها مع كل من بورتو البرتغالي والإنتر؛ حيث كانت هذه الأندية تعاني وتحتل مراكز بعيدة عن مقدمة جدول الترتيب، وكان اللاعبون والمشجعون لديهم استعداد للوقوف بجوار مورينيو حتى يخرجهم من هذه المحنة، وبالتالي نجح مورينيو في تطوير أداء هذه الأندية بشكل ملحوظ وقادها للحصول على البطولات بشكل لم يكن يتوقعه أحد.
لكن كان يُنظر إلى المدير الفني البرتغالي ذات يوم على أنه متخصص في قيادة الأندية لتحقيق الانتصارات لكنه الآن بات مثيراً للمشكلات، لكن فلسفته البراغماتية ورغبته الدائمة في إنفاق كثير من الأموال على تدعيم صفوف الفريق ربما لن تجعله يوافق على تدريب آرسنال.
فمن المعروف عن آرسنال وملاكه هو عدم الإنفاق الضخم للمال، وهذا كان سبب رحيل مورينيو عن مانشستر يونايتد، لدرجة أن صفقات آرسنال هذا الموسم جاءت بنظام "التقسيط"، فهل يقبل مورينيو العمل وتحت يده ميزانية محدودة؟!
بالتأكيد لن يغامر مورينيو بهذا الشيء ويجازف بالمزيد من الخسائر في سمعته كمدرب إن فشل مع آرسنال، والأفضل له من وجهة نظره أن يستمر إلى أن يجد فرصة مناسبة في نادٍ أكبر وبميزانية أكبر مثل ريال مدريد أو باريس سان جيرمان.
ويبدو أن هناك البعض في إدارة آرسنال مازال متعاطفاً مع طلب إيمري بمنحه المزيد من الوقت لتنمية قدرة الفريق وإعادته للمشاركة في دوري أبطال أوروبا.