أكد الشيخ خالد بن محمد آل خليفة رئيس لجنة قفز الحواجز بالاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، أن مسابقات قفز الحواجز من المسابقات الرياضية الشيقة والمليئة بالإثارة، حيث إن مسابقات الموسم الماضي كانت مليئة بجميع جوانب الإثارة التي شهدها وعاش إثارتها الجميع.

وقال الشيخ خالد بن محمد: "بناءً على ما حققه الموسم الماضي من تميز واضح ونتائج ومنافسات عالية وتطور كبير في مستويات الفرسان الفنية واستعداداتهم الكبيرة للموسم الجديد، ننظر للموسم القادم بشعار الإثارة والتحدي، فاليوم أصبحت هناك قاعدة كبيرة من الفرسان والفارسات على حدٍ سواء، حيث إن الجميع ينتظر انطلاق الموسم الجديد بأولى جولاته في التاسع من شهر نوفمبر الجاري تحت رعاية سمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة علي ميدان الاتحاد الرياضي العسكري بالرفة".

وبين الشيخ خالد بن محمد آل خليفة، أن مملكة البحرين تمتلك العديد من الخامات والمواهب الشابة الذين ظهروا في العديد من المناسبات والمسابقات في المواسم الماضية بمستويات قوية تبشر بمستقبل واعد لهم وهذا ما نتوقعه هذا الموسم وقال: "نحن بدورنا سنقوم بدعم هذه المواهب وإيصالها إلى المراتب العليا في المسابقات المقبلة وذلك بالتعاون مع الملاك والإسطبلات الذين نثق بقدراتهم وأفكارهم التطويرية في مجال الارتقاء بالناشئين وجميع الفئات".

وأوضح رئيس لجنة قفز الحواجز أنهم قاموا خلال الفترة الماضية بتهيئة جميع الظروف والأجواء من أجل إقامة المسابقات وإخراجها بأفضل صورة، حيث تم الاجتماع والتنسيق مع القائمين على المسابقات ووضع التصور للمنافسات، وتم تحديد الارتفاعات في جميع المسابقات ورسم مسار الموسم الجديد، كما تم اعتماد جدول البطولات والتنسيق مع الفرسان والملاك حول جميع تفاصيل الموسم الجديد، واعتمد مجلس إدارة الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة الذي أطلعناه على كل هذه التفاصيل البرنامج الشامل الذي نسعى من خلاله للارتقاء برياضة القفز بمملكتنا الحبيبة.

وأشاد الشيخ خالد بن محمد بما ظهر عليه الفرسان خصوصاً الصغار والناشئين متأملاً مستقبل مشرق لهم خصوصاً في ظل الدعم الكبير الذي تحظى به الرياضة البحرينية عموماً ورياضة الخيل وقفز الحواجز، خصوصاً من قبل القيادة الحكيمة والمسئولين الرياضيين وعلى رأسهم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وسمو الشيخ عيسى بن عبدالله آل خليفة رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة، كما أثنى على مشاركة العنصر النسائي المتميز من قبل جميع الفارسات مما يؤكد التطور الكبير الذي تعيشه رياضة قفز الحواجز واهتمام مجلس إدارة الاتحاد الملكي بالعنصر النسائي، وهذا ما سيساهم في جذب عدد أكبر من الفارسات ويشجعهن لدخول أجواء مسابقات القفز القادمة.

وأشار الشيخ خالد بن محمد إلى أنه "بالنسبة لمسابقات العموم دائماً ما تشهد منافسات قوية بين جميع الفرسان نظراً لتقارب المستوى العام وجاهزية الفرسان الذين يسعون لتحقيق المراكز الأولى، والخبرة الواسعة التي بات يمتلكها جميع الفرسان في مسابقات قفز الحواجز بمختلف فئاتها، وهناك جانب آخر يرفع من مستوى الإثارة والتشويق في الميدان هو مشاركة الفرسان في العديد من الجياد المتميزة والمدربة وفق أعلى المستويات الفنية، الأمر الذي يبشر بمنافسة قوية بين الجميع ويجعل من التكهن بهوية الفائزين أمراً صعباً جداً إلى جانب منافسة الناشئين لهم، لذا يمكننا القول إن منافسات العموم ستكون بشكل مغاير من الناحية التنافسية وهذا ما كنا نتمناه لما له من مردود إيجابي على رياضة قفز الحواجز البحرينية".

وأضاف الشيخ خالد بن محمد آل خليفة، أن الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة يدعم المبادرات والأفكار التطويرية الرامية إلى الارتقاء برياضة قفز الحواجز في المملكة، وأضاف قائلاً: "نحن على يقين بأن جميع المهتمين برياضة قفز الحواجز سيعملون بروح الفريق الواحد من أجل الارتقاء بقفز الحواجز والوصول بها إلى تطلعات الجميع".

وأعرب الشيخ خالد بن محمد، في ختام حديثه، عن جزيل شكره وعظيم امتنانه لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة الرئيس الفخري للاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة على كل الدعم الذي يقدمه سموه لرياضة قفز الحواجز، وأثنى على دور الحكام والمنظمين وكل من يساهم في إنجاح مسابقات قفز الحواجز، مؤكداً أنهم جزء لا يتجزأ من نجاح البطولات، وتمنى كل التوفيق للفرسان في انطلاقة الموسم الجديد.