يوسف ألبي
يعتبر نادي ليون أحد أشهر الأندية الفرنسية التي تألقت بشكل كبير بالتحديد مطلع الألفية التي من خلالها حقق الكثير من الإنجازات والكؤوس، كما أن الفريق يملك شعبية جارفة في بلاده، كيف لا؟ وأن ليون ثالث أكبر مدينة في فرنسا هو من أكثر الأندية الفرنسية تحقيقاً للبطولات.
على مستوى البطولات الفرنسية، حقق ليون أكثر من عشرين بطولة منها سبع بطولات للدوري، متخلفاً بفارق ثلاث بطولات عن المتصدر سانت إيتيان وبطولاىتين عن مارسيليا، وبطولة وحيدة عن باريس وموناكو ونانت. وتعتبر فترة الألفية الأزهى والأكثر كمالاً في تاريخ النادي، حيث سيطر على لقب الدوري لسبع مرات متتالية من عام 2002 حتى 2008 وغيرها من البطولات المحلية.
أما سجله التاريخي في البطولات التابعة للاتحاد الأوروبي، ففي دوري الأبطال المسابقة الأهم والأكثر قوة في القارة العجوز، فقد كان ليون ضيفاً دائماً وصعب المراس في كأس "ذات الأذنين" في حقبته الذهبية مطلع الألفية، حيث حقق انتصارات على أندية كبيرة مثل نادي القرن ريال مدريد الإسباني، والعملاق بايرن ميونيخ الألماني، والعنيد إنتر ميلان الإيطالي، وغيرها من الأندية. ويعد أفضل إنجاز للفريق الفرنسي الصعود لنصف نهائي المسابقة موسم 2010، حيث توقفت مسيرته بالخسارة أمام العملاق البافاري وصيف البطولة آنذاك.
وفي مسابقة الدوري الأوروبي، يعتبر أفضل حضور لنادي ليون التأهل لنصف نهائي قبل أكثر من ثلاثة أعوام وبالتحديد موسم 2016، حيث خسر أمام أياكس أمستردام بعد مباراة ماراثونية انتهت بخمسة أهداف مقابل أربعة في مجموع المباراتين، وفي كأس الكؤوس الأوروبية 1964 ودع ليون البطولة من دور الأربعة بعد الهزيمة أمام لشبونة البرتغالي، أي أن أفضل إنجاز للنادي الفرنسي في البطولات الأوروبية التأهل للدور نصف النهائي.
وفي العقد الأخير من الزمن تراجع الفريق بشكل ملحوظ، والدليل أن آخر بطولة للفريق يعود لموسم 2012 عندما توج بكأس فرنسا، وهناك عوامل كثيرة وعديدة لإخفاقات ليون في الآونة الأخيرة وأهمها ثورة باريس الذي استقطب ألمع النجوم واحتكر جميع البطولات، فمن الصعب على أي نادي فرنسي في الوقت الراهن مزاحمة نادي الأمراء، بالإضافة لعدم إبرام صفقات مع مدربين ولاعبين ذوي جودة وقيمة عالية والتخلي عن نجوم الفريق مقابل المال، ناهيك عن فشل سياسة النادي الحالية من جميع النواحي الفنية والإدارية والمالية، والتي أدت في نهاية المطاف لتراجع مستوى الفريق محلياً وأوروبياً.
يعتبر نادي ليون أحد أشهر الأندية الفرنسية التي تألقت بشكل كبير بالتحديد مطلع الألفية التي من خلالها حقق الكثير من الإنجازات والكؤوس، كما أن الفريق يملك شعبية جارفة في بلاده، كيف لا؟ وأن ليون ثالث أكبر مدينة في فرنسا هو من أكثر الأندية الفرنسية تحقيقاً للبطولات.
على مستوى البطولات الفرنسية، حقق ليون أكثر من عشرين بطولة منها سبع بطولات للدوري، متخلفاً بفارق ثلاث بطولات عن المتصدر سانت إيتيان وبطولاىتين عن مارسيليا، وبطولة وحيدة عن باريس وموناكو ونانت. وتعتبر فترة الألفية الأزهى والأكثر كمالاً في تاريخ النادي، حيث سيطر على لقب الدوري لسبع مرات متتالية من عام 2002 حتى 2008 وغيرها من البطولات المحلية.
أما سجله التاريخي في البطولات التابعة للاتحاد الأوروبي، ففي دوري الأبطال المسابقة الأهم والأكثر قوة في القارة العجوز، فقد كان ليون ضيفاً دائماً وصعب المراس في كأس "ذات الأذنين" في حقبته الذهبية مطلع الألفية، حيث حقق انتصارات على أندية كبيرة مثل نادي القرن ريال مدريد الإسباني، والعملاق بايرن ميونيخ الألماني، والعنيد إنتر ميلان الإيطالي، وغيرها من الأندية. ويعد أفضل إنجاز للفريق الفرنسي الصعود لنصف نهائي المسابقة موسم 2010، حيث توقفت مسيرته بالخسارة أمام العملاق البافاري وصيف البطولة آنذاك.
وفي مسابقة الدوري الأوروبي، يعتبر أفضل حضور لنادي ليون التأهل لنصف نهائي قبل أكثر من ثلاثة أعوام وبالتحديد موسم 2016، حيث خسر أمام أياكس أمستردام بعد مباراة ماراثونية انتهت بخمسة أهداف مقابل أربعة في مجموع المباراتين، وفي كأس الكؤوس الأوروبية 1964 ودع ليون البطولة من دور الأربعة بعد الهزيمة أمام لشبونة البرتغالي، أي أن أفضل إنجاز للنادي الفرنسي في البطولات الأوروبية التأهل للدور نصف النهائي.
وفي العقد الأخير من الزمن تراجع الفريق بشكل ملحوظ، والدليل أن آخر بطولة للفريق يعود لموسم 2012 عندما توج بكأس فرنسا، وهناك عوامل كثيرة وعديدة لإخفاقات ليون في الآونة الأخيرة وأهمها ثورة باريس الذي استقطب ألمع النجوم واحتكر جميع البطولات، فمن الصعب على أي نادي فرنسي في الوقت الراهن مزاحمة نادي الأمراء، بالإضافة لعدم إبرام صفقات مع مدربين ولاعبين ذوي جودة وقيمة عالية والتخلي عن نجوم الفريق مقابل المال، ناهيك عن فشل سياسة النادي الحالية من جميع النواحي الفنية والإدارية والمالية، والتي أدت في نهاية المطاف لتراجع مستوى الفريق محلياً وأوروبياً.