مدريد - أحمد سياف
الإصابة التي عانى منها نجم ريال مدريد الجديد إيدين هازارد في أغسطس الماضي لم تساعده على الاستقرار في الإعداد لريال مدريد كما توقعه الكثيرون.
عندما تأتي إلى أحد أكبر الأندية في العالم لتحتل عرش نجم مثل كريستيانو رونالدو، فإن التوقعات تكون عالية قدر الإمكان.
تثير قضيته أسئلة حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالشكل الجسدي للاعب الذي يتم قبوله عمومًا، مثل الفكرة القائلة بأن من يتمتعون بأكبر قدر من القوة والقدرة يمنحون أقصى درجات الأداء.
كل لاعب لديه تكوين جسماني مختلف، بناء على برامج معينة الذي يجب أن تعدهم ليكونوا في حالة مثالية.
لكن بعض اللاعبين يتناسون أنهم لاعبي كرة قدم وليسوا مصارعين، وبالتالي ليس عليهم بناء عضلات، فبناء العضلات يؤدي إلى انخفاض السرعة وعرضة للإصابة أكثر.
أبرز مثال على ذلك هو جاريث بيل، الذي كان ذو بنيان رشيق ومميز في البريميرليج، لكنه تحول للاعب زجاجي يتعرض للإصابات باستمرار، كما زاد من عضلات جسده بطريقة مبالغ فيها.
في 2017 تحدث هازارد نفسه أنه لا يحب فكرة بناء العضلات، بل أن يكون ذو قوام جيد يساعده على اللعب والتحرك والسرعة والرشاقة لمراوغة الخصوم، وهي سلاحه وقوته.
المزيد من العضلات لا يعني بالضرورة المزيد من السرعة، لكن الحالة البدنية لهازارد لا تبشر بالخير على ما يبدو حتى اللحظة ليس لأنه يقوم ببناء العضلات، بل لأن وزنه ليس كما كان في تشيلسي، وهذا يعرضه للإصابة أيضاً والإجهاد ويفقده رشاقة المراوغات.
يطرح هذا الأمر سؤالاً قديماً.. لوغاريتم الطاقم البدني في ريال مدريد.. تغير المعد البدني ولا تزال مشاكل اللياقة البدنية لريال مدريد متواجدة.
عانى مارسيلو من زيادة الوزن قبل ذلك، وإيسكو الأمر نفسه، كما تعرض خاميس رودريجيز وبيل للإصابة العضلية، وأخطأ الطاقم البدني مرة أخرى في مسألة عودة بيل.
كل تلك الأمور تجعل جماهير ريال مدريد تخشى على حالة هازارد أن يتحول لبيل جديد، ليس لأن جودته أقل بل لأن بيئة ريال مدريد في الحفاظ على حالة اللاعبين البدنية سيئة للغاية.
{{ article.visit_count }}
الإصابة التي عانى منها نجم ريال مدريد الجديد إيدين هازارد في أغسطس الماضي لم تساعده على الاستقرار في الإعداد لريال مدريد كما توقعه الكثيرون.
عندما تأتي إلى أحد أكبر الأندية في العالم لتحتل عرش نجم مثل كريستيانو رونالدو، فإن التوقعات تكون عالية قدر الإمكان.
تثير قضيته أسئلة حول العديد من الموضوعات المتعلقة بالشكل الجسدي للاعب الذي يتم قبوله عمومًا، مثل الفكرة القائلة بأن من يتمتعون بأكبر قدر من القوة والقدرة يمنحون أقصى درجات الأداء.
كل لاعب لديه تكوين جسماني مختلف، بناء على برامج معينة الذي يجب أن تعدهم ليكونوا في حالة مثالية.
لكن بعض اللاعبين يتناسون أنهم لاعبي كرة قدم وليسوا مصارعين، وبالتالي ليس عليهم بناء عضلات، فبناء العضلات يؤدي إلى انخفاض السرعة وعرضة للإصابة أكثر.
أبرز مثال على ذلك هو جاريث بيل، الذي كان ذو بنيان رشيق ومميز في البريميرليج، لكنه تحول للاعب زجاجي يتعرض للإصابات باستمرار، كما زاد من عضلات جسده بطريقة مبالغ فيها.
في 2017 تحدث هازارد نفسه أنه لا يحب فكرة بناء العضلات، بل أن يكون ذو قوام جيد يساعده على اللعب والتحرك والسرعة والرشاقة لمراوغة الخصوم، وهي سلاحه وقوته.
المزيد من العضلات لا يعني بالضرورة المزيد من السرعة، لكن الحالة البدنية لهازارد لا تبشر بالخير على ما يبدو حتى اللحظة ليس لأنه يقوم ببناء العضلات، بل لأن وزنه ليس كما كان في تشيلسي، وهذا يعرضه للإصابة أيضاً والإجهاد ويفقده رشاقة المراوغات.
يطرح هذا الأمر سؤالاً قديماً.. لوغاريتم الطاقم البدني في ريال مدريد.. تغير المعد البدني ولا تزال مشاكل اللياقة البدنية لريال مدريد متواجدة.
عانى مارسيلو من زيادة الوزن قبل ذلك، وإيسكو الأمر نفسه، كما تعرض خاميس رودريجيز وبيل للإصابة العضلية، وأخطأ الطاقم البدني مرة أخرى في مسألة عودة بيل.
كل تلك الأمور تجعل جماهير ريال مدريد تخشى على حالة هازارد أن يتحول لبيل جديد، ليس لأن جودته أقل بل لأن بيئة ريال مدريد في الحفاظ على حالة اللاعبين البدنية سيئة للغاية.