أكد نائب نائب رئيس الاتحاد البحريني للتنس الشيخ عبدالعزيز بن مبارك آل خليفة أن بطولة الخليج للناشئين والشباب التي استضافها الاتحاد في الفترة من 17 – 21 نوفمبر الجاري، حققت نجاحاً متميزاً، وأكدت من خلال المستويات الفنية التي شهدتها لبطولة وجود جودة في اللاعبين الذين تستطيع دول الخليج أن تبني عليهم آمالاً كبيرة في اللعبة مستقبلاً.
وأضاف أن النجاح الأكبر هو تواجد أبناء الخليج في هذا التجمع الرياضي، لافتاً إلى أن بطولات الخليج لها دائماً هدفان رئيسيان هما تطوير الجانب الرياضي في المنطقة والثاني هو تقابل أبناء المنطقة وتعارفهم من خلال هذه التجمعات، مشيداً بكل اللاعبين المشاركين الذين أبلو بلاء حسناً لتقديم الأداء المشرف لبلدانهم.
وعن المشاركة البحرينية وتقييمه لها قال بأن هذه البطولة كشفت العديد من الجوانب التي سيسعى الاتحاد لدراستها ووضع الحلول المناسبة لتطوير أداء اللاعبين البحرينيين، ومن أبرزها وضع برنامج تدريبي متكامل يشتمل على معسكرات داخلية وخارجية تهدف إلى رفع المستوى البدني للاعبين بالإضافة إلى زيادة عدد المشاركة في البطولة من أجل كسب اللاعبين الخبرة والثقة خلال المباريات.
وأكد أن اللاعبين قدموا مباريات جيدة لكن نقص الخبرة والثقة التي تأتي من كثرة المباريات هو ما كان ينقص اللاعبين للفوز بالمباريات.
من جانبه، قال رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للتنس خالد العادي، إن البحرين أبدعت كالعادة في استضافة بطولة الخليج للناشئين والشباب التي اختتمت منافساتها مؤخراً، مشيداً بالجهود التي بذلها الاتحاد من أجل استضافة هذا التجمع الخليجي الكبير.
وأضاف العادي أن اللجنة التنظيمية الخليجية لديها خطط من أجل تطوير المسابقات وتنشيطها لكي تؤدي الدور المنوط بها بالمساهمة في تطوير اللعبة في المنطقة.
وأشار إلى أن اللجنة بصدد إطلاق موقع إلكتروني خاص باللجنة، حيث سيحتوي الموقع على برامج اللجنة التنظيمية وأجندتها السنوية بالإضافة إلى معلومات شاملة عن جميع المنتخبات الخليجية واللاعبين الخليجيين وإنجازاتهم.
وأكد العادي أن نجاح بطولة الخليج للناشئين والشباب التي استضافتها البحرين يرجع بالدرجة الأولى لحرص جميع الدول الخليجية على المشاركة في هذا التجمع ، مشيراً إلى أن التجمعات الخليجية يكون نجاحها بمشاركة كافة المنتخبات ليتحقق الهدف الكامل في هذه اللقاءات.
من جهته، أكد ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي محمد المري، أن البطولات الخليجية بمختلف الألعاب ستبقى هي الطريق لأبناء المنطقة للانطلاق نحو العالمية، والتجارب كثيرة في هذا الجانب.
وأشار إلى أن الأمانة العامة تشجع وتحرص على مشاركة كافة دول الخليج في الملتقيات الرياضية الخليجية نظراً لأهميتها في تقارب أبناء المنطقة، بالإضافة إلى دورها الرياضي في تطوير القطاع الرياضي بالمنطقة بشكل عام.
رئيس اللجنة الأولمبية السريلانكية سوريش سوبريام قال: "لأول مرة تتاح لي الفرصة لحضور إحدى البطولات الخليجية، لقد شاهدت مستويات جيدة تعبر عن تطور اللعبة في المنطقة، وأنا سعيد بتواجدي الأول في البحرين".
{{ article.visit_count }}
وأضاف أن النجاح الأكبر هو تواجد أبناء الخليج في هذا التجمع الرياضي، لافتاً إلى أن بطولات الخليج لها دائماً هدفان رئيسيان هما تطوير الجانب الرياضي في المنطقة والثاني هو تقابل أبناء المنطقة وتعارفهم من خلال هذه التجمعات، مشيداً بكل اللاعبين المشاركين الذين أبلو بلاء حسناً لتقديم الأداء المشرف لبلدانهم.
وعن المشاركة البحرينية وتقييمه لها قال بأن هذه البطولة كشفت العديد من الجوانب التي سيسعى الاتحاد لدراستها ووضع الحلول المناسبة لتطوير أداء اللاعبين البحرينيين، ومن أبرزها وضع برنامج تدريبي متكامل يشتمل على معسكرات داخلية وخارجية تهدف إلى رفع المستوى البدني للاعبين بالإضافة إلى زيادة عدد المشاركة في البطولة من أجل كسب اللاعبين الخبرة والثقة خلال المباريات.
وأكد أن اللاعبين قدموا مباريات جيدة لكن نقص الخبرة والثقة التي تأتي من كثرة المباريات هو ما كان ينقص اللاعبين للفوز بالمباريات.
من جانبه، قال رئيس اللجنة التنظيمية الخليجية للتنس خالد العادي، إن البحرين أبدعت كالعادة في استضافة بطولة الخليج للناشئين والشباب التي اختتمت منافساتها مؤخراً، مشيداً بالجهود التي بذلها الاتحاد من أجل استضافة هذا التجمع الخليجي الكبير.
وأضاف العادي أن اللجنة التنظيمية الخليجية لديها خطط من أجل تطوير المسابقات وتنشيطها لكي تؤدي الدور المنوط بها بالمساهمة في تطوير اللعبة في المنطقة.
وأشار إلى أن اللجنة بصدد إطلاق موقع إلكتروني خاص باللجنة، حيث سيحتوي الموقع على برامج اللجنة التنظيمية وأجندتها السنوية بالإضافة إلى معلومات شاملة عن جميع المنتخبات الخليجية واللاعبين الخليجيين وإنجازاتهم.
وأكد العادي أن نجاح بطولة الخليج للناشئين والشباب التي استضافتها البحرين يرجع بالدرجة الأولى لحرص جميع الدول الخليجية على المشاركة في هذا التجمع ، مشيراً إلى أن التجمعات الخليجية يكون نجاحها بمشاركة كافة المنتخبات ليتحقق الهدف الكامل في هذه اللقاءات.
من جهته، أكد ممثل الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي محمد المري، أن البطولات الخليجية بمختلف الألعاب ستبقى هي الطريق لأبناء المنطقة للانطلاق نحو العالمية، والتجارب كثيرة في هذا الجانب.
وأشار إلى أن الأمانة العامة تشجع وتحرص على مشاركة كافة دول الخليج في الملتقيات الرياضية الخليجية نظراً لأهميتها في تقارب أبناء المنطقة، بالإضافة إلى دورها الرياضي في تطوير القطاع الرياضي بالمنطقة بشكل عام.
رئيس اللجنة الأولمبية السريلانكية سوريش سوبريام قال: "لأول مرة تتاح لي الفرصة لحضور إحدى البطولات الخليجية، لقد شاهدت مستويات جيدة تعبر عن تطور اللعبة في المنطقة، وأنا سعيد بتواجدي الأول في البحرين".