وكان صدد البادئ بالتسجيل عن طريق قائده علي حسين (48)، أما هدف التعادل فقد جاء قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق عن طريق ركلة جزاء سددها حسن السكران (87).
ومن علامة الجزاء سجل لصدد علي رضا، علي حسين، أحمد بوزيد ورضا حسن، فيما أضاع أحمد يوسف ركلته إذ صدها حارس سماهيج محمد عباس، بينما سجل لسماهيج حسن السكران ومصطفى أحمد، وأضاع مصطفى السكران ويوسف عبدالإله وجاسم محمد.
قدّم الفريقان مباراة جيدة على مستوى نقل الكرات وصناعة الأهداف على مدار الشوطين وشهدت المباراة إضاعة الكثير من الفرص بدأها لاعب صدد علي رضا عندما انفرد بالحارس لكنه سدد الكرة كيفما اتفق خرجت قرب القائم الأيمن (27) في شوط شهد تبادل السيطرة بين الفريقين، وبعد مرور نصف ساعة تراجع سماهيج وسمح لصدد بالسيطرة على اللعب، لكنه سرعان ما عاد لتدارك الوضع وشكل خطورة عن طريق أحمد سهيل في الجهة اليسرى وحسين الحداد في اليمنى إلى جانب حسن السكران والمتحرك يميناً وشمالاً مصطفى السكران، فيما هاجم صدد برضا حسن في اليسار والسيد علي شرف في العمق.
وبكر لاعب صدد علي حسين بالتسجيل بعد ثلاث دقائق من الشوط الأول بتسديدة بالقرب من قوس خط الـ 18 ساقطة قرب المقص الأيسر للحارس محمد عباس، وبعد ذلك غابت الفرص على المرميين حتى سدد لاعب سماهيج البديل علي عبدالله كرة من داخل خط الـ18 أبعدها حارس صدد حسن علي إلى ضربة ركنية.
وقبل ربع ساعة من نهاية الشوط الثاني تراجع جميع عناصر فريق صدد إلى ملعبهم وحاصرهم سماهيج وضغط بقوة وخصوصاً في الجهة اليسرى بفضل مهارة محمد علي وأحمد سهيل في الجهة اليسرى ليسدد الأخير كرة قوية بعد أن تقدّم بها من منتصف الملعب لترتد له ويتعرّض للعرقلة من محسن يعقوب احتسب على إثرها الحكم ركلة جزاء سددها حسن السكران محرزاً التعادل في وقت صعب على فريق صدد.
ولم يتمكن صدد من الخروج من منطقته طويلاً بهدف المحافظة على هدفه، لكنه استقبل هدف التعادل لكثرة هجمات سماهيج وتشتيته الكرات واستقبال لاعبي سماهيج لها وإعادة بناء الهجمات.