ابتسمت ركلات الترجيح لفريق نادي اتحاد الريف، في آخر أيام الدور الأول من مسابقة دوري المراكز الشبابية والأندية "دورينا"، والذي تنظمه وزارة شؤون الشباب والرياضة.
يأتي ذلك، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة أيمن المؤيد في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وانتصر اتحاد الريف على فريق مركز شباب الهملة بنتيجة 4 مقابل 3 بركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي من المباراة بتعادل الفريقين بهدف، ليتألق الحارس الشاب مصطفى عيسى ويرجح كفة فريقه بتصديه للركلة الخامسة والأخيرة ويؤهل فريقه إلى الدور ربع النهائي.
وجاءت أهداف المباراة في الوقت الأصلي عن طريق عباس حسن في الدقيقة (69) لمصلحة اتحاد الريف، وعادله اللاعب حسين خلف في الدقيقة (93) لمصلحة الهملة، بعد أن كانت المباراة في طريقها للانتهاء في الوقت الأصلي بفوز اتحاد الريف.
وشهدت المباراة الحضور الجماهيري الأكبر في الدور الأول من دورينا، حيث امتلأت مدرجات ملعب إستاد اتحاد الريف بجماهير الهملة التي وقفت خلف فريقها وآزرته منذ انطلاقة المباراة وحتى صافرة النهاية، إلا أنها خرجت حزينة بتوديع دورينا من الدور الأول على الرغم من الإمكانيات التي يمتلكها الفريق، لتواصل رابطة جماهير الهملة حضورها القوي للموسم الثالث على التوالي.
وبدأت المباراة بصورة حذرة من جانب الفريقين، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية من جانب الهملة الذي سيطر على الكرة لكن دون تشكيل أي خطورة على مرمى اتحاد الريف، ليسير الشوط الأول هادئاً من جانب الفريقين رغم الفرصة الوحيدة الحقيقية التي تحصل عليها مهاجم اتحاد الريف بعد خطأ دفاعي لكنه لم يحسن التصرف بها، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وارتفع المستوى مع بداية الشوط الثاني، حيث أظهر لاعبو اتحاد الريف تحكم كبير في الكرة وبدؤوا في تشكيل الخطورة على مرمى منافسهم الهملة، في الوقت الذي غابت الحلول عن لاعبي الهملة، لينجح بعدها مهاجم اتحاد الريف عباس حسن من افتتاح التسجيل بعد استلامه لتمريرة زميلة داخل منطقة الجزاء وتصويبه للكرة في سقف المرمى معلناً تقدم فريقه، ليتدخل مدرب الهملة بإجراء التغيرات التي تحسن من خلالها مستوى فريقه وبدأ في تشكيل الضغط على مرمى الهملة، إلا أن تعرض لأكثر من هجمة مرتدة كادت أن تنهي أحلامه مبكراً.
وفي الوقت الذي كان يعتقد الجميع انتهاء المباراة لمصلحة اتحاد الريف، تحصل الهملة ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء، تصدى لتنفيذها اللاعب حسين خلف وأسكنها الشباك في الوقت المحتسب بدل للضائع، ويعادل معها النتيجة، ليتجه فيه الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لاتحاد الريف بعد تألق حارسه مصطفى عيسى.
الشاخورة يضرب بقوة
وفي المباراة الأولى ضرب فريق مركز شباب الشاخورة بقوة وأسقط منافسه فريق مركز شباب المحرق بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وتناوب على تسجيل أهداف الشاخورة علي أحمد سبت في الدقيقة (4)، هشام جواد في الدقيقة (80)، حمد عيسى في الدقيقة (82)، محمود مكي في الدقيقة (83).
فيما جاء هدف المحرق الوحيد عن طريق أبرز لاعبي الفريق سلمان محمد في الدقيقة (41)، ليصعد الشاخورة للدور الثاني من المسابقة، ويودع المحرق من الدور الأول.
وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب فريق الشاخورة، الذي ضغط بقوة بحثاً عن الهدف الأول، والذي تحقق عن طريق أحمد سبت بعد انفراد صريح على مرمى المحرق، ليفتتح التسجيل لفريقه، إلا أنه خرج بعد ذلك بدقائق بسبب الإصابة التي تعرض لها، ومع مرود الدقائق الأولى بدأ المحرق في ترتيب أوراقه وصناعة الفرص، عن طريق تحركات لاعب الوسط سلمان محمد الذي كان العلامة البارزة لفريقه بتحركاته وزيادته العددية داخل منطقة الجزاء، إلا أن محاولات المحرق لم يكتب لها النجاح في ظل تماسك دفاعات الشاخورة.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة، نجح سلمان محمد وبعد عمل جماعي من معادلة النتيجة بعد عدة تمريرات بين لاعبي المحرق، إلى أن وصلت الكرة إلى سلمان الذي صوبها قوية معلناً عن هدف التعادل الذي انتهى عليه الشوط الأول من المباراة.
وفي الشوط الثاني تناوب الفريقان على تشكيل الخطورة والسطيرة على منتصف الملعب، حيث بدأ كل مدرب برمي أوراقه بحثاً عن الانتصار.
إلا أن مهاجمي الفريقين لم يتمكنوا من استغلال الفرص التي سنحت له، وصولاً إلى الدقائق العشر الأخيرة التي انتفض فيها لاعبو الشاخورة مستفيداً من خبرتهم في البطولة، وتمكنوا من تسجيل 3 أهداف متتالية عن طريق هشام جواد وحمد عيسى ومحمود مكي، ووسط استسلام كبير من جانب لاعبي المحرق، لتنتهي المباراة بفوز عريض للشاخورة وتأهله للدور القادم من المسابقة.
مباراتا الخميس
وتُستأنف المباريات ابتداء من الخميس بمباراتي مركز شباب دمستان ومركز شباب كرباباد في الساعة السادسة مساء على إستاد نادي اتحاد الريف، وفي الساعة الثامنة يلتقي مركز شباب السهلة الشمالية ومركز شباب الرفاع الشرقي.
سامي: التركيز سبب الانتصار
أرجع لاعب مركز شباب الشاخورة سامي عباس انتصار فريقه الكبير على حساب مركز شباب المحرق إلى عامل التركيز الذي يتحلى به الفريق، وقال: "المباراة لم تكن سهلة رغم انتهائها بنتيجة كبيرة، حيث استفاد الفريق من عامل التركيز واللياقة البدنية التي يتمتع بها اللاعبون في حسم النتيجة لمصلحتهم في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وهذا ما يعطي ثقة كبيرة في إمكانيات اللاعبين وقدراتهم على مواصلة المشوار والذهاب بعيداً في هذه البطولة".
وتابع: "نظام البطولة يضع الجميع تحت الضغط، وهذا كان واضحاً في المباراة، فالخسارة تعني توديع المسابقة من الدور الأول، لكننا أجدنا التعامل مع ظروف المباراة وتمكنا من الفوز على فريق قوي وصاحب إمكانيات ولاعبين جيدين".
يأتي ذلك، انسجاماً مع رؤية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطني الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة والرامية إلى زيادة نسبة البرامج الموجهة إلى الشباب البحريني وتنفيذها بصورة مستمرة طوال العام وهو الأمر الذي يتوافق مع سياسات المجلس الأعلى للشباب والرياضة في إشراك الشباب في برامج متنوعة بمختلف المجالات واستراتيجية وزارة شؤون الشباب والرياضة برئاسة أيمن المؤيد في تعظيم دور المراكز الشبابية والأندية الوطنية في احتضان الشباب.
وانتصر اتحاد الريف على فريق مركز شباب الهملة بنتيجة 4 مقابل 3 بركلات الترجيح، بعد أن انتهى الوقت الأصلي من المباراة بتعادل الفريقين بهدف، ليتألق الحارس الشاب مصطفى عيسى ويرجح كفة فريقه بتصديه للركلة الخامسة والأخيرة ويؤهل فريقه إلى الدور ربع النهائي.
وجاءت أهداف المباراة في الوقت الأصلي عن طريق عباس حسن في الدقيقة (69) لمصلحة اتحاد الريف، وعادله اللاعب حسين خلف في الدقيقة (93) لمصلحة الهملة، بعد أن كانت المباراة في طريقها للانتهاء في الوقت الأصلي بفوز اتحاد الريف.
وشهدت المباراة الحضور الجماهيري الأكبر في الدور الأول من دورينا، حيث امتلأت مدرجات ملعب إستاد اتحاد الريف بجماهير الهملة التي وقفت خلف فريقها وآزرته منذ انطلاقة المباراة وحتى صافرة النهاية، إلا أنها خرجت حزينة بتوديع دورينا من الدور الأول على الرغم من الإمكانيات التي يمتلكها الفريق، لتواصل رابطة جماهير الهملة حضورها القوي للموسم الثالث على التوالي.
وبدأت المباراة بصورة حذرة من جانب الفريقين، حيث انحصر اللعب في منتصف الملعب مع أفضلية نسبية من جانب الهملة الذي سيطر على الكرة لكن دون تشكيل أي خطورة على مرمى اتحاد الريف، ليسير الشوط الأول هادئاً من جانب الفريقين رغم الفرصة الوحيدة الحقيقية التي تحصل عليها مهاجم اتحاد الريف بعد خطأ دفاعي لكنه لم يحسن التصرف بها، لينتهي الشوط بالتعادل السلبي.
وارتفع المستوى مع بداية الشوط الثاني، حيث أظهر لاعبو اتحاد الريف تحكم كبير في الكرة وبدؤوا في تشكيل الخطورة على مرمى منافسهم الهملة، في الوقت الذي غابت الحلول عن لاعبي الهملة، لينجح بعدها مهاجم اتحاد الريف عباس حسن من افتتاح التسجيل بعد استلامه لتمريرة زميلة داخل منطقة الجزاء وتصويبه للكرة في سقف المرمى معلناً تقدم فريقه، ليتدخل مدرب الهملة بإجراء التغيرات التي تحسن من خلالها مستوى فريقه وبدأ في تشكيل الضغط على مرمى الهملة، إلا أن تعرض لأكثر من هجمة مرتدة كادت أن تنهي أحلامه مبكراً.
وفي الوقت الذي كان يعتقد الجميع انتهاء المباراة لمصلحة اتحاد الريف، تحصل الهملة ضربة حرة مباشرة على مشارف منطقة الجزاء، تصدى لتنفيذها اللاعب حسين خلف وأسكنها الشباك في الوقت المحتسب بدل للضائع، ويعادل معها النتيجة، ليتجه فيه الفريقان لركلات الترجيح التي ابتسمت لاتحاد الريف بعد تألق حارسه مصطفى عيسى.
الشاخورة يضرب بقوة
وفي المباراة الأولى ضرب فريق مركز شباب الشاخورة بقوة وأسقط منافسه فريق مركز شباب المحرق بأربعة أهداف مقابل هدف وحيد، وتناوب على تسجيل أهداف الشاخورة علي أحمد سبت في الدقيقة (4)، هشام جواد في الدقيقة (80)، حمد عيسى في الدقيقة (82)، محمود مكي في الدقيقة (83).
فيما جاء هدف المحرق الوحيد عن طريق أبرز لاعبي الفريق سلمان محمد في الدقيقة (41)، ليصعد الشاخورة للدور الثاني من المسابقة، ويودع المحرق من الدور الأول.
وجاءت بداية المباراة سريعة من جانب فريق الشاخورة، الذي ضغط بقوة بحثاً عن الهدف الأول، والذي تحقق عن طريق أحمد سبت بعد انفراد صريح على مرمى المحرق، ليفتتح التسجيل لفريقه، إلا أنه خرج بعد ذلك بدقائق بسبب الإصابة التي تعرض لها، ومع مرود الدقائق الأولى بدأ المحرق في ترتيب أوراقه وصناعة الفرص، عن طريق تحركات لاعب الوسط سلمان محمد الذي كان العلامة البارزة لفريقه بتحركاته وزيادته العددية داخل منطقة الجزاء، إلا أن محاولات المحرق لم يكتب لها النجاح في ظل تماسك دفاعات الشاخورة.
وفي الدقائق الخمس الأخيرة، نجح سلمان محمد وبعد عمل جماعي من معادلة النتيجة بعد عدة تمريرات بين لاعبي المحرق، إلى أن وصلت الكرة إلى سلمان الذي صوبها قوية معلناً عن هدف التعادل الذي انتهى عليه الشوط الأول من المباراة.
وفي الشوط الثاني تناوب الفريقان على تشكيل الخطورة والسطيرة على منتصف الملعب، حيث بدأ كل مدرب برمي أوراقه بحثاً عن الانتصار.
إلا أن مهاجمي الفريقين لم يتمكنوا من استغلال الفرص التي سنحت له، وصولاً إلى الدقائق العشر الأخيرة التي انتفض فيها لاعبو الشاخورة مستفيداً من خبرتهم في البطولة، وتمكنوا من تسجيل 3 أهداف متتالية عن طريق هشام جواد وحمد عيسى ومحمود مكي، ووسط استسلام كبير من جانب لاعبي المحرق، لتنتهي المباراة بفوز عريض للشاخورة وتأهله للدور القادم من المسابقة.
مباراتا الخميس
وتُستأنف المباريات ابتداء من الخميس بمباراتي مركز شباب دمستان ومركز شباب كرباباد في الساعة السادسة مساء على إستاد نادي اتحاد الريف، وفي الساعة الثامنة يلتقي مركز شباب السهلة الشمالية ومركز شباب الرفاع الشرقي.
سامي: التركيز سبب الانتصار
أرجع لاعب مركز شباب الشاخورة سامي عباس انتصار فريقه الكبير على حساب مركز شباب المحرق إلى عامل التركيز الذي يتحلى به الفريق، وقال: "المباراة لم تكن سهلة رغم انتهائها بنتيجة كبيرة، حيث استفاد الفريق من عامل التركيز واللياقة البدنية التي يتمتع بها اللاعبون في حسم النتيجة لمصلحتهم في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء، وهذا ما يعطي ثقة كبيرة في إمكانيات اللاعبين وقدراتهم على مواصلة المشوار والذهاب بعيداً في هذه البطولة".
وتابع: "نظام البطولة يضع الجميع تحت الضغط، وهذا كان واضحاً في المباراة، فالخسارة تعني توديع المسابقة من الدور الأول، لكننا أجدنا التعامل مع ظروف المباراة وتمكنا من الفوز على فريق قوي وصاحب إمكانيات ولاعبين جيدين".