منشن - محمد خالد

يبدو أن جون ميشيل أولاس رئيس ليون، كان محقاً عندما كشف في وقت سابق أن مورينيو رفض تدريب فريقه بسبب اتفاقه بالفعل مع نادي إنجليزي، إذ إن عملية رحيل بوكيتينو وتعيينه لم تأخذ بضع ساعات!

مورينيو يعود للأجواء التدريبية التي بكى مؤخراً لافتقادها، ويعود لدوري لا يوجد مدرب في السنوات الأخيرة أكثر منه دراية به بعد التجارب مع تشيلسي ثم يونايتد، والآن محطة جديدة جديدة كلياً عليه.

لا شك أن جوزيه مورينيو سيحتاج إلى تعاقدات في توتنهام، خاصة إذا ما رحلت بعض الأسماء الأساسية التي لم تجدد عقدها. هنا تحديداً يجب أن يجد مورينيو طريقة للتعامل مع داني ليفي. الرجل له السلطة شبه المطلقة في توتنهام، وبينه وبين مورينيو لا يوجد سوى مديرة العمليات الكروية ريبيكا كابليهون، إلا أن القرارات النهائية تأتي من ليفي، هيكيلة تشبه إلى حد بعيد ما اختبره مورينيو في مانشستريونايتد، ومن هنا يجب أن يجد الطريقة للتعامل مع ليفي للحصول على الصفقات التي يريد، خاصة لجهة التعاقد مع أظهرة وقلب دفاع جديد وربما إضافات في حال خروج لاعبين من الفريق، الاتفاق الواضح إلى الآن هو عدم صرف الأموال في يناير، لكن الأهم هو كيفية إدارة الأمور في المستقبل.

يعيش مورينيو تحت ضغط أقل في توتنهام إن كان على صعيد الإدارة أو الجمهور، في النهاية هو ليس في ريال مدريد ولا في مانشستريونايتد، لكنه يعيش ضغطاً أكبر على الصعيد الشخصي، النجاح هنا هو الطريق الأهم لجوزيه ولأجل النجاح كان يجب أن يأخذ مورينيو خطوة إلى الخلف وهو فعل ذلك قبل أن يبدأ بأخذ خطوات إلى الأمام.