مدريد - أحمد سياف
قلب برشلونة تخلفه امام ليغانيس صاحب المركز قبل الاخير إلى فوز في غاية الصعوبة 2/1 في المرحلة الرابعة عشرة من الليغا.
ومنذ صعود ليغانيس إلى دوري أندية النخبة التقى الفريقان سبع مرات ففاز برشلونة ست مرات مقابل خسارة واحدة الموسم الماضي على ملعب بوتاركي.
ورغم الفوز إلا أن برشلونة قدم مستويات سيئة للغاية مع بعض القرارات غير المفهومة من المدرب فالفيردي.
أول القرارات الخاطئة استبعاد لاعب الوسط آثر ميلو، على الرغم من أنه كان أحد أفضل لاعبي النادي هذا الموسم.
بدأ برشلونة المباراة في مواجهة الفريق المتواضع بتشكيلة هجومية بمشاركة رباعي خط المقدمة الأوروغوياني لويس سواريز وعلى الأطراف الفرنسيين أنطوان غريزمان وعثمان ديمبيلي ومن خلفهما الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطريقة اللعب 4/2/3/1 وهي طريقة لا يعتمد عليها فالفيردي كثيراً.
لكن فالفيردي لايزال لا يعرف كيفية الحصول على أفضل ما لديه من لاعبيه على خاصة أنطوان غريزمان، الذي يلعب في مركز لا يناسبه تماماً.
وفي المباراة الثانية على ملعب "سانتياغو برنابيو" أكد النادي الملكي استعداده لاستضافة باريس سان جرمان الفرنسي الثلاثاء في قمة الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري الأبطال، بفوزه المستحق على ريال سوسييداد 3/1 في مباراة فرض فيها الكرواتي لوكا مودريتش نفسه نجماً بتمريرتين حاسمتين وهدف.
الفوز يعني أن ريال مدريد لم يخسر الآن في ست مباريات في جميع المسابقات، وكانت الثقة واضحة في قدرة الفريق على العودة من هدف مبكر أحرزه ريال سوسيداد بسبب خطأ في التمرير من سيرجيو راموس.
واستمر كريم بنزيما في دوره كبطل لريال مدريد هذا الموسم محرزاً هدفه العاشر على صدارة الهدافين متقدماً على ليونيل ميسي، في المقابل حاول إيدين هازارد على استحياء لإحراز هدف يعطيه الثقة قبل المواعيد القادمة لكنه فشل مع افتقاده للمسة الأخيرة.
وشهدت المباراة صافرات استهجان من قبل جمهور ريال مدريد خلال دخول غاريث بيل كبديل في الشوط الثاني.
وفرط أتلتيكو مدريد في فوز في المتناول عندما تقدم على مضيفه غرناطة بهدف لمدافعه الدولي البرازيلي رينان لودي في الدقيقة 60 عندما تلقى كرة خلف الدفاع من المكسيكي هيكتور هيريرا فتوغل داخل المنطقة ولعبها داخل المرمى، لكن شباكه استقبلت هدف التعادل بعد سبع دقائق برأسية سانشيز باراهونا إثر ركلة ركنية انبرى لها انغل مونتورو.
وهذا هو التعادل الثالث للأتليتي في آخر4 مباريات، والسابع في المجمل هذا الموسم، ليصبح أكثر الفرق في الدوري الإسباني تحقيقاً للتعادل، علماً أنه لايزال يمتلك أفضل خط دفاع، لكن عدم تحقيق الانتصارات يُعرقل تقدمه ودخوله في معترك المنافسة.
{{ article.visit_count }}
قلب برشلونة تخلفه امام ليغانيس صاحب المركز قبل الاخير إلى فوز في غاية الصعوبة 2/1 في المرحلة الرابعة عشرة من الليغا.
ومنذ صعود ليغانيس إلى دوري أندية النخبة التقى الفريقان سبع مرات ففاز برشلونة ست مرات مقابل خسارة واحدة الموسم الماضي على ملعب بوتاركي.
ورغم الفوز إلا أن برشلونة قدم مستويات سيئة للغاية مع بعض القرارات غير المفهومة من المدرب فالفيردي.
أول القرارات الخاطئة استبعاد لاعب الوسط آثر ميلو، على الرغم من أنه كان أحد أفضل لاعبي النادي هذا الموسم.
بدأ برشلونة المباراة في مواجهة الفريق المتواضع بتشكيلة هجومية بمشاركة رباعي خط المقدمة الأوروغوياني لويس سواريز وعلى الأطراف الفرنسيين أنطوان غريزمان وعثمان ديمبيلي ومن خلفهما الأرجنتيني ليونيل ميسي، بطريقة اللعب 4/2/3/1 وهي طريقة لا يعتمد عليها فالفيردي كثيراً.
لكن فالفيردي لايزال لا يعرف كيفية الحصول على أفضل ما لديه من لاعبيه على خاصة أنطوان غريزمان، الذي يلعب في مركز لا يناسبه تماماً.
وفي المباراة الثانية على ملعب "سانتياغو برنابيو" أكد النادي الملكي استعداده لاستضافة باريس سان جرمان الفرنسي الثلاثاء في قمة الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مسابقة دوري الأبطال، بفوزه المستحق على ريال سوسييداد 3/1 في مباراة فرض فيها الكرواتي لوكا مودريتش نفسه نجماً بتمريرتين حاسمتين وهدف.
الفوز يعني أن ريال مدريد لم يخسر الآن في ست مباريات في جميع المسابقات، وكانت الثقة واضحة في قدرة الفريق على العودة من هدف مبكر أحرزه ريال سوسيداد بسبب خطأ في التمرير من سيرجيو راموس.
واستمر كريم بنزيما في دوره كبطل لريال مدريد هذا الموسم محرزاً هدفه العاشر على صدارة الهدافين متقدماً على ليونيل ميسي، في المقابل حاول إيدين هازارد على استحياء لإحراز هدف يعطيه الثقة قبل المواعيد القادمة لكنه فشل مع افتقاده للمسة الأخيرة.
وشهدت المباراة صافرات استهجان من قبل جمهور ريال مدريد خلال دخول غاريث بيل كبديل في الشوط الثاني.
وفرط أتلتيكو مدريد في فوز في المتناول عندما تقدم على مضيفه غرناطة بهدف لمدافعه الدولي البرازيلي رينان لودي في الدقيقة 60 عندما تلقى كرة خلف الدفاع من المكسيكي هيكتور هيريرا فتوغل داخل المنطقة ولعبها داخل المرمى، لكن شباكه استقبلت هدف التعادل بعد سبع دقائق برأسية سانشيز باراهونا إثر ركلة ركنية انبرى لها انغل مونتورو.
وهذا هو التعادل الثالث للأتليتي في آخر4 مباريات، والسابع في المجمل هذا الموسم، ليصبح أكثر الفرق في الدوري الإسباني تحقيقاً للتعادل، علماً أنه لايزال يمتلك أفضل خط دفاع، لكن عدم تحقيق الانتصارات يُعرقل تقدمه ودخوله في معترك المنافسة.