أحمد عطا
يشهد ملعب كامب نو بمدينة برشلونة إحدى قمم تلك الجولة الخامسة من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا وذلك عندما يستضيف صاحب الأرض برشلونة منافسه بوروسيا دورتموند في مباراة لا تقبل خياراً آخر للكتلان إلا الفوز.
ورغم غرابة احتياج برشلونة أكثر للفوز كونه المتصدر للمجموعة إلا أنه إذا عُرف السبب بطُل العجب، فالنادي الكتالوني سيحل ضيفاً على الإنتر في المباراة الأخيرة وفي حالة فشله في الفوز على دورتموند ثم خسارته في إيطاليا فإنه سيودع المسابقة إذا ما سارت باقي النتائج على ما يُعتقد حدوثه بانتصار الإنتر ودورتموند على سلافيا براج، بينما قد يرتضي دورتموند بالتعادل كونه سيستضيف سلافيا براج في المباراة الأخيرة وفوزه يجعله يمر للدور التالي دون النظر لنتيجة مباراة جوسيبي مياتزا.
برشلونة يحتل المركز الأول بـ 8 نقاط أمام دورتموند الذي يمتلك 7 نقاط ولا يمتلك أي انتصار في الملاعب الإسبانية في آخر 11 مباراة فخسر في 7 مباريات وتعادل في 4.
الفريقان كانا قد تواجها في الجولة الأولى من هذا الدور فتعادلا سلباً في لقاء شهد تألقًا كبيرًا من حارس البرسا مارك أندريه تير شتيجن الذي اعتاد التألق مع ناديه وكان أحد نجوم المباريات الأربعة التي خاضها البلاوجرانا دون إقناع في البطولة حتى الآن رغم فوزه في اثنتين منها وعدم تعرضه للخسارة أبداً.
البرسا يمتلك رقماً يتفرد به عن كل فرق أوروبا في الوقت الحالي، إذ لم يخسر على ملعبه في آخر 34 مباراة بدوري الأبطال بدأها في سبتمبر 2013 وهو رقم قياسي تفوق به على الرقم القياسي السابق المسجل باسم بايرن ميونيخ صاحب الـ29 مباراة ما بين مارس 1998 وأبريل 2002.
جدير بالذكر أن مدافع برشلونة جيرارد بيكي سيغيب عن فريقه للإيقاف بسبب تراكم البطاقات، فيما ستكون هناك عديد الغيابات في المباراة الأخرى في المجموعة وتحديدًا في فريق الإنتر الذي سيفتقد لخدمات أليكسس سانشيز، ستيفانو سينسي، كوادو أسامواه وروبيرتو جاليارديني وذلك عندما يستضيف سلافيا براج التشيكي.
الفريقان كانا قد تواجها في الجولة الأولى فتعرض الإنتر لصدمة فقدان أولى نقطتين في مسيرته كادا أن يكونا ثلاثة نقاط لولا هدف متأخر لنيكولو باريلا -المشكوك في لحاقه بالمباراة هو الأخر بعد خروجه مصاباً من لقاء تورينو الأخير- إلا أن صدمة خسارة النقطتين خفتت بعض الشيء بعدما شاهد الجميع مستوى الفريق التشيكي في باقي مباريات المجموعة خاصة لقاءيه أمام برشلونة.
لكن صدمة أخرى حلت بالفريق كانت في التعرض للهزيمة في ألمانيا أمام دورتموند ما يُجبر النيراتزوري على الفوز في المباراتين المتبقيتين له إن أراد المحافظة على آماله للمرور التالي.
مهمة لن تكون سهلة أبدًا على الفريق الذي ينتمي لإيطاليا التي لا تتمتع بسجل جيد أمام سلافيا براج فقد خسرت أنديتها في 3 مباريات وتعادلوا في مباراتين وفازوا في مباراة وحيدة في 6 زيارات لملعب النادي التشيكي.
كما أن سلافيا يتمتع بدفاع قوي جداً مكّن حارسه توماش سوتشيك من الخروج بشباك نظيفة في 16 من آخر 21 مباراة له في كل المسابقات منها مباراة بدوري الأبطال في مجموعة يراها الكثيرون مجموعة الموت.
يشهد ملعب كامب نو بمدينة برشلونة إحدى قمم تلك الجولة الخامسة من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا وذلك عندما يستضيف صاحب الأرض برشلونة منافسه بوروسيا دورتموند في مباراة لا تقبل خياراً آخر للكتلان إلا الفوز.
ورغم غرابة احتياج برشلونة أكثر للفوز كونه المتصدر للمجموعة إلا أنه إذا عُرف السبب بطُل العجب، فالنادي الكتالوني سيحل ضيفاً على الإنتر في المباراة الأخيرة وفي حالة فشله في الفوز على دورتموند ثم خسارته في إيطاليا فإنه سيودع المسابقة إذا ما سارت باقي النتائج على ما يُعتقد حدوثه بانتصار الإنتر ودورتموند على سلافيا براج، بينما قد يرتضي دورتموند بالتعادل كونه سيستضيف سلافيا براج في المباراة الأخيرة وفوزه يجعله يمر للدور التالي دون النظر لنتيجة مباراة جوسيبي مياتزا.
برشلونة يحتل المركز الأول بـ 8 نقاط أمام دورتموند الذي يمتلك 7 نقاط ولا يمتلك أي انتصار في الملاعب الإسبانية في آخر 11 مباراة فخسر في 7 مباريات وتعادل في 4.
الفريقان كانا قد تواجها في الجولة الأولى من هذا الدور فتعادلا سلباً في لقاء شهد تألقًا كبيرًا من حارس البرسا مارك أندريه تير شتيجن الذي اعتاد التألق مع ناديه وكان أحد نجوم المباريات الأربعة التي خاضها البلاوجرانا دون إقناع في البطولة حتى الآن رغم فوزه في اثنتين منها وعدم تعرضه للخسارة أبداً.
البرسا يمتلك رقماً يتفرد به عن كل فرق أوروبا في الوقت الحالي، إذ لم يخسر على ملعبه في آخر 34 مباراة بدوري الأبطال بدأها في سبتمبر 2013 وهو رقم قياسي تفوق به على الرقم القياسي السابق المسجل باسم بايرن ميونيخ صاحب الـ29 مباراة ما بين مارس 1998 وأبريل 2002.
جدير بالذكر أن مدافع برشلونة جيرارد بيكي سيغيب عن فريقه للإيقاف بسبب تراكم البطاقات، فيما ستكون هناك عديد الغيابات في المباراة الأخرى في المجموعة وتحديدًا في فريق الإنتر الذي سيفتقد لخدمات أليكسس سانشيز، ستيفانو سينسي، كوادو أسامواه وروبيرتو جاليارديني وذلك عندما يستضيف سلافيا براج التشيكي.
الفريقان كانا قد تواجها في الجولة الأولى فتعرض الإنتر لصدمة فقدان أولى نقطتين في مسيرته كادا أن يكونا ثلاثة نقاط لولا هدف متأخر لنيكولو باريلا -المشكوك في لحاقه بالمباراة هو الأخر بعد خروجه مصاباً من لقاء تورينو الأخير- إلا أن صدمة خسارة النقطتين خفتت بعض الشيء بعدما شاهد الجميع مستوى الفريق التشيكي في باقي مباريات المجموعة خاصة لقاءيه أمام برشلونة.
لكن صدمة أخرى حلت بالفريق كانت في التعرض للهزيمة في ألمانيا أمام دورتموند ما يُجبر النيراتزوري على الفوز في المباراتين المتبقيتين له إن أراد المحافظة على آماله للمرور التالي.
مهمة لن تكون سهلة أبدًا على الفريق الذي ينتمي لإيطاليا التي لا تتمتع بسجل جيد أمام سلافيا براج فقد خسرت أنديتها في 3 مباريات وتعادلوا في مباراتين وفازوا في مباراة وحيدة في 6 زيارات لملعب النادي التشيكي.
كما أن سلافيا يتمتع بدفاع قوي جداً مكّن حارسه توماش سوتشيك من الخروج بشباك نظيفة في 16 من آخر 21 مباراة له في كل المسابقات منها مباراة بدوري الأبطال في مجموعة يراها الكثيرون مجموعة الموت.