محمد الدرويش
من المبكر الحكم على مستوى توتنهام من مباراة واحدة فقط، هي الأولى للسبيشل ون البرتغال جوزيه مورينيو على الدكة الفنية -الذي يمكن أن نقول عنه الطبيب الذي سيدواي جراح السبيرز- إلا أنها أظهرت لنا بعض اللمحات التكتيكية التي من الممكن أن توضح لنا شكل السبيرز خلال الجولات القادمة، والتي تُبشر خيراً أنهم عائدون من جديد لمصاف الستة الكبار في الدوري الإنجليزي.
أهم النقاط التكتيكية من مباراة توتنهام – ويست هام
1. اعتماد الرسم التكتيكي 4-2-3-1: كان أكثر تغيير أحدثه مورينيو في هذا التشكيل أنه قيّد مهام هاري وينكس وإريك دايير الهجومية وبدلاً من ذلك التزم اللاعبان بوظفائهم الموكلة إليهم كمحوري إرتكاز لحفظ الإيقاع ومنع أي هجوم مضاد لويست هام، حيث كان يهمه الخروج بأقل الخسائر الممكنة من خلال تحصين دفاعاته.
2. الرباعي الهجومي: كين، مورا، سون هيونغ مين وديلي آلي: مع بوكيتينيو كان من الصعب رؤوية لوكاس مورا يُشارك هذه الأسماء في خط الهجوم إلا أن "السبيشل ون" أراد أيضاً دعم خط المقدمة من خلال الاستفادة من خبرة وقدرات البرازيلي مورا والذي أثبت الموسم الماضي أنه من أكثر اللاعبين حسماً لدى توتنهام، وتأتي فكرة مورينيو هذه لخلق فرصٍ كثيرة والاستفادة من أكبرٍ قدرٍ منها في تسجيل الأهداف معتمداً على الحس التهديفي العالي لدى القناص هاري كين وسرعة ومهارة مين وحسم مورا وكذلك استعادة آلي لثقته بنفسه والذي قال عنه مورينيو بعد المباراة: "الآن رأيتُ النسخة السابقة منه".
3. الفصل بين الأدوار الهجومية والأدوار الدفاعية: سجل ريال مدريد في كل مواسمه مع مورينيو أكثر من 100 هدف إضافة إلى سجلٍ عالٍ من الأهداف خلال فترته مع تشيلسي أيضاً، ويأتي هذا الأمر نتيجة قدرة مورينيو على الفصل بين الأدوار الهجومية والأدوار الدفاعية للاعبي الفريق، وإعطاء المهاجمين المساحة الكافية من حيث حرية الحركة والإبداع في إيجاد الحلول وصناعة الفرص، فمع اعتماد مورينيو على التحولات السريعة من الدفاع للهجوم واغتنام الفرص للعب المباشر كذلك لم يُهمل المدرب البرتغالي الكرات الطويلة والتي يمكن ضرب الخصوم بها بظهر المدافعين.
4. إبداع ديلي آلي كلاعب رقم 10: وظّف مورينيو ديلي آلي كلاعب رقم 10 خلف هاري كين، وصنع العديد من الفرص مراراً وتكراراً ويبدو أنه استطاع إعطاء آلي خلال فترة إقامته القصيرة معهم جرعة ثقة بالنفس ما أدى لمساهمة اللاعب بشكلٍ فعال في أول هدفين، وتوقع الكثيرون أن آلي سيكون أولى ضحايا مورينيو لأنه أقل انضباطاً من كريستيان إريكسن لكن السبيشل ون يبدو أنه خطط استراتيجيته على المدى الطويل والتي يُعتبر أو سيكون ديلي حجر الأساس فيها.
عموماً، قدم توتنهام أداءً لا بأس به كأول مباراة للفريق تحت قيادة مورينيو ومنطقياً الفريق بعيد كل البعد عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بظل توهج وشراسة ليفربول، إلا أن الاستمرار بهذا المستوى سيضمن لهم بكل تأكيد مركزاً مؤهلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا، نجاح مورينيو في إنهاء البريميرليغ ضمن الأربعة الكبار سيكون إنجازاً ليس بالهيّن وستكون أولى خطوات السبيرز نحو منصات التتويج على المدى القريب!
من المبكر الحكم على مستوى توتنهام من مباراة واحدة فقط، هي الأولى للسبيشل ون البرتغال جوزيه مورينيو على الدكة الفنية -الذي يمكن أن نقول عنه الطبيب الذي سيدواي جراح السبيرز- إلا أنها أظهرت لنا بعض اللمحات التكتيكية التي من الممكن أن توضح لنا شكل السبيرز خلال الجولات القادمة، والتي تُبشر خيراً أنهم عائدون من جديد لمصاف الستة الكبار في الدوري الإنجليزي.
أهم النقاط التكتيكية من مباراة توتنهام – ويست هام
1. اعتماد الرسم التكتيكي 4-2-3-1: كان أكثر تغيير أحدثه مورينيو في هذا التشكيل أنه قيّد مهام هاري وينكس وإريك دايير الهجومية وبدلاً من ذلك التزم اللاعبان بوظفائهم الموكلة إليهم كمحوري إرتكاز لحفظ الإيقاع ومنع أي هجوم مضاد لويست هام، حيث كان يهمه الخروج بأقل الخسائر الممكنة من خلال تحصين دفاعاته.
2. الرباعي الهجومي: كين، مورا، سون هيونغ مين وديلي آلي: مع بوكيتينيو كان من الصعب رؤوية لوكاس مورا يُشارك هذه الأسماء في خط الهجوم إلا أن "السبيشل ون" أراد أيضاً دعم خط المقدمة من خلال الاستفادة من خبرة وقدرات البرازيلي مورا والذي أثبت الموسم الماضي أنه من أكثر اللاعبين حسماً لدى توتنهام، وتأتي فكرة مورينيو هذه لخلق فرصٍ كثيرة والاستفادة من أكبرٍ قدرٍ منها في تسجيل الأهداف معتمداً على الحس التهديفي العالي لدى القناص هاري كين وسرعة ومهارة مين وحسم مورا وكذلك استعادة آلي لثقته بنفسه والذي قال عنه مورينيو بعد المباراة: "الآن رأيتُ النسخة السابقة منه".
3. الفصل بين الأدوار الهجومية والأدوار الدفاعية: سجل ريال مدريد في كل مواسمه مع مورينيو أكثر من 100 هدف إضافة إلى سجلٍ عالٍ من الأهداف خلال فترته مع تشيلسي أيضاً، ويأتي هذا الأمر نتيجة قدرة مورينيو على الفصل بين الأدوار الهجومية والأدوار الدفاعية للاعبي الفريق، وإعطاء المهاجمين المساحة الكافية من حيث حرية الحركة والإبداع في إيجاد الحلول وصناعة الفرص، فمع اعتماد مورينيو على التحولات السريعة من الدفاع للهجوم واغتنام الفرص للعب المباشر كذلك لم يُهمل المدرب البرتغالي الكرات الطويلة والتي يمكن ضرب الخصوم بها بظهر المدافعين.
4. إبداع ديلي آلي كلاعب رقم 10: وظّف مورينيو ديلي آلي كلاعب رقم 10 خلف هاري كين، وصنع العديد من الفرص مراراً وتكراراً ويبدو أنه استطاع إعطاء آلي خلال فترة إقامته القصيرة معهم جرعة ثقة بالنفس ما أدى لمساهمة اللاعب بشكلٍ فعال في أول هدفين، وتوقع الكثيرون أن آلي سيكون أولى ضحايا مورينيو لأنه أقل انضباطاً من كريستيان إريكسن لكن السبيشل ون يبدو أنه خطط استراتيجيته على المدى الطويل والتي يُعتبر أو سيكون ديلي حجر الأساس فيها.
عموماً، قدم توتنهام أداءً لا بأس به كأول مباراة للفريق تحت قيادة مورينيو ومنطقياً الفريق بعيد كل البعد عن المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم بظل توهج وشراسة ليفربول، إلا أن الاستمرار بهذا المستوى سيضمن لهم بكل تأكيد مركزاً مؤهلاً لمسابقة دوري أبطال أوروبا، نجاح مورينيو في إنهاء البريميرليغ ضمن الأربعة الكبار سيكون إنجازاً ليس بالهيّن وستكون أولى خطوات السبيرز نحو منصات التتويج على المدى القريب!